السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

كم عدد الماسات التي تزين تاج ملكة بريطانيا المستقبلية كاميلا؟

أعرب الأمير تشارلز عن امتنانه للملكة اليزابيث الثانية بعد أن أعلنت أنها ستمنح زوجته كاميلا باركر صفة الملكة القرينة، لدى اعتلاء زوجها العرش.

ويمهد إعلان الملكة الطريق لزوجة ولي العهد لكي لتصبح «الملكة كاميلا» عند تولي الأمير تشارلز الحكم في المستقبل.

وكشفت صحيفة ديلي ميل أن كاميلا ستضع على رأسها تاج الملكة الأم البلاتيني والألماس الذي لا يقدر بثمن عندما يصبح تشارلز ملكاً، والذي تم تصنيعه لتتويج الملك جورج السادس في عام 1937.

ويزدان تاج الملكة الأم بـ2800 ماسة، كما تحمل واجهته ماسة كوهنور الشهيرة بوزن 105 قراريط.

من جانبه، عبر أمير ويلز أمس الأحد عن امتنانه للملكة على دعمها، قائلاً إنه وكاميلا - التي وصفها بأنها «زوجته الحبيبة» كانا «مدركين تماماً للشرف الذي يمثله» رغبة والدته.



وفي سياق متصل، أصدر قصر باكنغهام صورة جديدة للملكة البالغة من العمر 95 عاماً -جالسة على كرسي بذراعين في ساندرينجهام مع صندوق إرسال الأوراق الرسمية الأحمر الدائم- بمناسبة مرور 70 عاماً على توليها العرش.

وكان والدها، الملك جورج السادس، توفي في 6 فبراير 1952، عن عمر يناهز 56 عاماً، تاركاً ابنته الكبرى ملكة شابة عمرها 25 عاماً، ومن المقرر أن تقام المراسم الرسمية للاحتفال في شهر يونيو المقبل بعد أن أصبحت إليزابيث أول ملكة بريطانية تحتفل باليوبيل البلاتيني.

وانضمت إليزابيث إلى نادٍ ملكي حصري للغاية للمحتفين باليوبيل البلاتيني يضم في عضويته أيضاً لويس الرابع عشر ملك فرنساً، ويوهان الثاني أمير ليختنشتاين، ومؤخراً ملك تايلاند بوميبول.

وفي إعلان مهم للغاية في نهاية الأسبوع الماضي، استغلت صاحبة الجلالة الذكرى السنوية غير المسبوقة لها للتعبير عن رغبتها في الاعتراف الكامل بزوجة ابنها عندما يخلفها تشارلز.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن خطط «تتويج» كاميلا ملكة كان يعتزم تشارلز الإعلان عنها في عام 2019، لكنه تراجع بعد ذلك.

وقال مصدر ملكي رفيع أمس الأحد إن الملكة شعرت أن كاميلا «تستحق» الحصول على اللقب المناسب، لأنها لم تحاول أبداً أن تلقي بظلالها على زوجها، لقد لعبت دائماً دوراً داعماً لأمير ويلز، وجعلته على رأس أولوياتها.

كاميلا باركر



شغلت كاميلا روز ميري شاند أنظار العالم، عندما تم الكشف عن علاقتها العاطفية بالأمير تشارلز في عام 1995، وكانت متزوجة من ضابط بالجيش البريطاني يدعى أندرو باركر بولز، ولها منه طفلان.

وكانت كاميلا شخصية مؤثرة في القصر الملكي حتى قبل أن تتزوج تشارلز وهي ابنة الضابط بروس شاند، ووالدتها روزاليند كوبين بنت بارون أشكو.

وبعد وفاة الأميرة ديانا وطلاق كاميلا، تزوجت كاميلا الأمير تشارلز في 9 أبريل 2005.

ترعى كاميلا بصفتها دوقة كورنوال العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات في مجال رعاية الحيوان، ومكافحة الفقر، ومحو الأمية، والعنف ضد المرأة.

تاج كاميلا



يتميز التاج بإطار من البلاتين مرصع بـ2800 ماسة، جاء الكثير منها من Regal Circlet للملكة فيكتوريا، وتحتوي على ألماسة كوهنور الشهيرة.

ارتدت الملكة الأم، كما كانت في ذلك الوقت، التاج في مراسم تتويج زوجها جورج السادس عام 1937.

يشكل التاج الآن جزءاً من مجوهرات التاج المعروضة في برج لندن.

وصلت الماسة كوهينور التي يبلغ وزنها 105.6 قيراط إلى أيدي البريطانيين في منتصف القرن التاسع عشر كهدية للملكة فيكتوريا.

ويحتوي التاج على ماسة كبيرة ثانية، قدمها السلطان عبدالمجيد، حاكم الإمبراطورية العثمانية، إلى فيكتوريا عام 1856، كبادرة امتنان للدعم البريطاني خلال حرب القرم.

صنع التاج خصيصاً للملكة الأم من قبل صائغي المجوهرات الملكية جيرار&كو، وارتدته الملكة عند افتتاح البرلمان للدولة خلال فترة حكم زوجها، وفي تتويج ابنتها الملكة إليزابيث الثانية.

احتفالات التتويج البلاتينية



تبدأ مراسم الاحتفال في 2 يونيو المقبل بمرور فرقة «تبورنغ ذ كولو»، التي تتألف من أكثر من 1400 جندي و200 حصان، أمام شرفة قصر باكنغهام، حيث تشاهد الملكة وأفراد أسرتها استعراضات سلاح الجو الملكي البريطاني.

وتشمل الاحتفالات إضاءة المنارات، وإقامة خدمة عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس، وحفلة في القصر، واستعراضات في الشوارع.

وسيكون هذا هو أول يوبيل للملكة من دون وجود دوق إدنبرة إلى جانبها، رغم أنه غاب عن الكثير من احتفالات اليوبيل الماسي لها في عام 2012 بسبب مرضه عقب مسابقة ملكة نهر التايمز.

كما شهد اليوبيل الذهبي لها عام 2002 وفاة شقيقتها الأميرة مارغريت ووالدتها.