أعلن النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك عبر تليغرام، أنه سوف يتم حظر موسيقى الفنانين الذين يحملون الجنسية الروسية في الأماكن العامة في أوكرانيا بعد تمرير مشروع قانون بهذا الشأن بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ اليوم الأحد. ويوضح البيان التوضيحي لمشروع القانون أن «المنتج الموسيقي للدولة المعتدية (يمكن) أن يؤثر على المشاعر الانفصالية لدى المواطنين». وجاء في البيان أن الموسيقى الروسية سوف تجعل تبني الهوية الروسية أكثر جاذبية، وتهدف إلى إضعاف الدولة الأوكرانية. ولن يتم عمل أي استثناءات إلا للفنانين الذين أدانوا علناً الغزو الروسي لأوكرانيا، مع وضع جهاز الاستخبارات الأوكراني قائمة خاصة بهذه الاستثناءات. وفي الوقت نفسه، حظرت أوكرانيا استيراد وتوزيع الكتب وغيرها من المنتجات المطبوعة من روسيا وبيلاروس والأراضي التي تحتلها روسيا.. وكانت الكتب من روسيا تخضع بالفعل للرقابة منذ عام 2016.
بعد يومين فقط من عرض الفيلم الوثائقيTinder Swindler قام المحتال الحقيقي شمعون هايوت بحذف حسابه على إنستغرام الذي كان يتباهى فيه بصور ومقاطع فيديو تصور أسلوب حياته الفخم، رغم أنه كان قد تعهد قبلها بسرد القصة الحقيقية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن هايوت الذي خدع نساء أوروبيات طوال عامين باستخدام تطبيق المواعدة تندر، فوجئ بالتغطية الاعلامية الهائلة وردود الفعل العنيفة تجاهه.
واضطر هايوت، أو سيمون ليفييف كما كان يقدم نفسه لضحاياه، إلى إلغاء حسابه على موقع الصور الشهير الذي يصوره على متن طائرات خاصة، أو خلف مقود سيارات فاخرة، ويعيش حياة الأثرياء.
وكان شمعون اعتقل في النهاية ووجهت إليه تهمة الاحتيال والسرقة والتزوير، و أمضى خمسة أشهر في السجن قبل إطلاق سراحه بسبب "حسن السلوك'' في مايو 2020.
ومع ذلك، بعد وقت قصير من خروجه من السجن، بدأ في مشاركة صوره وهو يستمتع بحياة الرفاهية على إنستغرام، حتى أزال الحساب بالكامل يوم الجمعة.
وكان قد نشر صورة لنفسه على متن يخت فاخر، بينما كان يحمل سيجاراً ومحاطاً بزجاجات المشروبات بعد شهر واحد فقط من إطلاق سراحه.
وعلق شمعون على الصورة قائلاً "دع الصيف يبدأ".
ومرة أخرى في نوفمبر الماضي، نشر المحتال العديد من مقاطع الفيديو لنفسه وهو يحلق في طائرة خاصة.
وقبل أسبوع من ذلك، شارك مقطعاً له وهو يقود سيارته المكشوفة ذات اللون الأحمر الساطع، بينما كان يبتسم للكاميرا ويرفع إبهامه لأعلى.
وأظهرت منشورات أخرى خلال العام الماضي احتفاله على متن يخت، وتناول الطعام في مطاعم باهظة الثمن، والإقامة في فنادق خمس نجوم، والسفر بالهليكوبتر، والقفز بالمظلات، والتنقل في جميع أنحاء العالم.
وبعد بدء عرض المسلسل الوثائقي كتب شمعون في حسابه على إنستغرام «سأروي القصة الحقيقية في الأيام القليلة المقبلة، عندما أتوصل إلى أفضل الطرق وأكثرها احتراماً لسردها، حتى لا أجرح الأطراف المعنية، وحتى ذلك الحين، من فضلك، كن منفتح الذهن والقلب».
ومع ذلك، بعد ساعات، اختفى الحساب تماماً!
وفي الفيلم الوثائقي Netflix ، الذي بدأ عرضه في 2 فبراير، تحدثت ثلاثة من ضحاياه - سيسيلي فيلهوي، وبيرنيلا شوهولم، وألين شارلوت - عن كيفية إقناع المحتال لهن بتسليمه مئات الآلاف من الدولارات.
وذكرت مجلة بيبول أن شمعون سرق ما يقدر بنحو 10 ملايين دولار على مر السنين، وأخبر ضحاياه أنه ابن تاجر الماس ليف ليفيف الذي قدم شكوى ضده لدى الشرطة لأنه انتحل صفة ابنه.
وزعمت طالبة الدراسات العليا النرويجية سيسيلي، التي كانت تبلغ من العمر 29 عاماً عندما واعدت «سيمون»، أنها أعطته أكثر من 270 ألف دولار على مدى علاقتهما، بعد أن تعرفت عليه عبر تطبيق تندر وأحبته في يناير 2018، قبل أن تكتشف خداعه.