كشفت القرية العالمية، عن أسماء الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، والتي جرت بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (HIPA) تحت شعار «خمسون عاماً معاً» بمناسبة العيد الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل أقيم على المسرح الرئيسي للقرية العالمية أمس الجمعة بحضور بدر أنوهي الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، وعلي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (HIPA).
وشهدت المسابقة مشاركة ما يزيد على 2900 مصور بين محترفٍ وهاوٍ قاموا بالتسجيل في المسابقة لإطلاق العنان لمخيلاتهم في التقاط اللحظات المميزة والمؤثرة في أرجاء القرية العالمية.
تأتي المسابقة مع جائزة مالية قدرها 50,000 درهم وكأس ذهبية كانت من نصيب الفائز بالمركز الأول، عماد الدين علاء الدين. وحصل أخيل مينون، الفائز بالمركز الثاني، على جائزة مالية قدرها 26,000 درهم وكأس فضية، بينما نال الفائز بالمركز الثالث، السيد ذو الفقار أحمد، جائزة مالية قدرها 26,000 درهم، وكأساً زجاجية.
وتعتبر الجائزة منصةً عالمية مهمة في ميدان التصوير أسّسها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لدعم الإبداعات الثقافية والفنية في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
وأعلنت القرية العالمية بالتعاون مع الجائزة المرموقة عن مسابقة التصوير الفوتوغرافي، والتي حملت شعار «خمسون عاماً معاً»، للحصول على مجموعة متنوعة من الصور التي تجسد الهويات والقيم المشتركة من خلال عدسات المصورين المشاركين، وتعكس الرؤية الفريدة للتنوع الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى هامش الاحتفال، قال بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: "حظينا بشرف التعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (HIPA) احتفالاً بمسيرة اليوبيل الذهبي لذكرى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. أتقدم بخالص التهاني للفائزين وأشكرهم على مساهماتهم المبدعة والمؤثرة التي عكست بدورها واقع التعايش والتسامح بنظرته الشمولية في الدولة بين مختلف الثقافات، وهو ما يشكل عامل قوة وتميّز لأمتنا".
من جانبه علّق علي بن ثالث الأمين العام للجائزة قائلاً: «يسّرنا في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي أن نتعاون مع القرية العالمية في إنتاج هذه الباقة الفوتوغرافية المميزة والتي تعكس روعة التعايش والتسامح والتعارف بين الثقافات المتعددة. الصور مرآة صادقة للواقع، والمصورون الأفضل هم المترجمون الأفضل. نبارك للفائزين الذين قدّموا أعمالاً متميزة في نقل مشاعر البهجة والتعايش الجماعي التي اشتهرت بها القرية العالمية، ونتمنى التوفيق لهم ولكل المشاركين».