توج مهرجان العين السينمائي في ختام فعاليات دورته الرابعة في مدينة العين، التي انطلقت برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الأفلام الفائزة ضمن مسابقته المختلفة.
وحصد الفيلم الإماراتي الوثائقي «سفران» للمخرج صالح كرامة جائزة أفضل فيلم من مسابقة «الصقر الخليجي الطويل»، فيما نال الفيلم الإماراتي B82 للمخرج طلال محمود جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وفي مسابقة «الصقر الخليجي للأفلام القصيرة»، حصد الفيلم البحريني «عروس البحر» للمخرج محمد عتيق جائزة أفضل فيلم، فيما نال الفيلم البحريني «فردة إنسان» للمخرج علي عادل عمران جائزة لجنة التحكيم.
أما مسابقة «الصقر الإماراتي القصير»، فكانت من نصيب فيلم «قماشة» للمخرج سلطان بن دافون والذي حصد جائزة أفضل فيلم، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم «قفص» للمخرج علي لاري، وشهادة تقدير من لجنة التحكيم لكل من فيلم «الوحش» للمخرج عبدالرحمن المدني وفيلم «وسط المسافة» للمخرج حمد صغرن.
أما مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين» فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم إلى فيلم «الموتر» للمخرج ليث الرمحي.
وفي مسابقة «الصقر لأفلام الطلبة»، حصد فيلم «الذهب» للمخرجة خولة علي العتيبي جائزة أفضل فيلم، فيما نال فيلم «بعد موتي» للمخرجة رنا البيومي جائزة لجنة التحكيم، ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لكل من فيلم «حزرن» للمخرج عدنان وجيه العجمي و«ميدسومر» للمخرج عبدالله عيسى.
وفي ختام الدورة الرابعة من «العين السينمائي»، قال عامر سالمين المري، مؤسس ومدير عام المهرجان: وسط حفاوة حقيقية من صناع السينما والجمهور والضيوف، مرت 5 أيام على مهرجان «العين السينمائي»، وقد تحققت إنجازات تشكل وجه المستقبل للمهرجان، بدعم السينما الإماراتية والخليجية والعربية وكافة الشباب المبدعين، وهو ما يسهم في بناء قاعدة صلبة تنطلق من خلالها الأعمال السينمائية الإماراتية إلى آفاق أوسع.
وتابع: خلال أيام المهرجان استمتع وشاهد ضيوف «العين السينمائي» 58 فيلماً متنوعاً بين ثقافات وبلدان مختلفة، أهمها فيلم الافتتاح «الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانك» في عرضه الخليجي الأول الذي حصد إشادة كبيرة من قبل الجمهور وصناع السينما، فكانت عروض الأفلام المنتقاة في المهرجان وكذلك الفعاليات الأخرى، هي التي تتحدث عما بذلناه من جهد خلاق لإقامة الدورة في موعدها المحدد رغم الظروف الصعبة التي نعانيها بسبب الجائحة.
وأضاف: لقد عشنا عبر أيام المهرجان أجواء فنية خالصة، عبر تسليط الضوء على الفيلم الإماراتي، حيث عرض في دورة هذا العام 4 أفلام طويلة ضمن مسابقة الصقر الخليجي الطويل بين الروائية والوثائقية، إضافة إلى 15 فيلماً قصيراً ضمن مسابقة الصقر الإماراتي القصير، ولاحظنا ارتفاعاً في المستوى الفني لإنتاج بعض هذه الأفلام لبعض المخرجين مقارنة بالدورات السابقة، وهذا مؤشر واضح بنجاح النهج الذي سار عليه المهرجان في خلق منصة لدعم الشباب وتطوير إبداعاتهم وولادة صناع جدد من بدء المهرجان.
وشهدت الدورة الرابعة إبرام اتفاقيات وشراكات تمثل خطوة نحو ترسيخ «العين السينمائي» وأفلامه لحضوره الدولي في المهرجانات ذات السمعة العالمية، وأبرزها اتفاقية تعاون مع مهرجان «كراكوف السينمائي البولندي» الذي يعد من أعرق المهرجانات في أوروبا لتبادل الأفلام وحضور الفيلم الإماراتي القصير في دوراته المقبلة، واتفاقية تعاون أخرى مع مهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي، لتبادل الأفلام بين المهرجانين وعقد ندوات وإقامة ورش فنية.
كما شهد المهرجان إقامة ندوات وورش عمل لاكتساب المعرفة والخبرات الفنية اللازمة بالنسبة للمبدعين الشباب، وهي «النقد السينمائي» و«الارتقاء بحياتك المهنية من خلال الفيلم القصير» و«حصاد السينما العربية 2021».