استطاعت خبيرة التجميل البريطانية تريني وودال تحقيق أرباح تقدر بأكثر من 37 مليون دولار في 2021، مستفيدة من شهرتها وفيديوهاتها على إنستغرام.
وذكر صحيفة ديلي ميل أن تريني أصبحت واحدة من أنجح رواد أعمال التجميل في بريطانيا، بعد أن زادت مبيعات علامتها التجارية 3 أضعاف لتصل إلى 60 مليون دولار، ويتردد أن أحد مستحضراتها يباع كل 10 ثوانٍ!
وفي غضون عام واحد فقط، حققت الشركة التي أسستها في عام 2017، أرباحاً هائلة وارتفعت المبيعات من 11.5 مليون دولار إلى أكثر من 37 مليون دولار، كما ارتفعت مبيعاتها خارج أوروبا من 2.6 مليون دولار إلى 18.2 مليون دولار.
وتستعين العلامة التجارية لتريني بـ194 موظفاً وتبيع 187 منتجاً مختلفاً ولديها عملاء في 167 دولة.
وتتزايد قيمة إنجازها ونجاحها لأنه تحقق أثناء الوباء والإغلاق، عندما تخلى الكثير من الناس عن المكياج لأنهم كانوا يقيمون في المنزل، وشهدت الشركات الأخرى انخفاضاً في المبيعات.
ولكن تريني تكشف أن وسائل التواصل الاجتماعي وإنستغرام على وجه الخصوص كانت عاملاً رئيساً في نجاح علامتها التجارية.
وتنشر وودال ساعات من المحتوى التجميلي على حسابها على إنستغرام، وأحياناً عدة مرات في اليوم، كما تتلقى عشرات الآلاف من المشاهدات على قناتها على يوتيوب.
وأكدت خبيرة التجميل أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أساسية في عملها، وهي تفضل التفاعل المباشر مع الزبائن، وتتلقى بصدر رحب الانتقادات.
ولكنها تشير إلى أن ذلك النجاح لم يكن سهلاً في البداية بعد أن خسرت الشركة 1.1 مليون دولار في عامها الأول.
واستطاعت وودال (57 عاماً) أن تتعلم من فشلها، وتطور منتجاتها بسرعة ومن دون مكابرة، لتتحول بسرعة إلى النجاح.
وأوضحت أن بدايتها مع «البيزنس» كانت ببيع إكسسوارات شعر مخملية مزينة بدبابيس وهي طالبة في المدرسة الداخلية، وبعد ذلك بدأت تتجه للسوشيال ميديا.
ومع تزايد عدد متابعيها، قررت أن تستثمر خبرتها في إنتاج خط لمستحضرات التجميل، تروج له عن طريق فيديوهاتها وصورها في الوسائط المختلفة.