من المتوقع أن يصل الإنفاق الإعلاني في قطاع إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي إلى 174مليار دولار في عام 2022، مع حضور قوي لمنصة يوتيوب.
وذكر موقع ستاتيستا الإحصائي أن الإنفاق الإعلاني على سوشيال ميديا سيحقق معدل نمو سنوياً يبلغ 9.77%، الأمر الذي ينتج عنه حجم سوق متوقعاً قدره 252.5 مليار دولار بحلول عام 2026.
وتستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على معظم الإنفاق الإعلاني على المنصات الورقية والشبكة العنكبوتية، حيث متوقع أن يصل حجم الإعلانات الأمريكية 62.9 مليار دولار في العام الجاري.
ويبلغ نصيب الإعلانات عبر الهاتف المحمول 211.7 مليار دولار في عام 2026، مع توقعات أن يصل عدد المستخدمين إلى 5.8 مليار مستخدم بحلول عام 2026.
في سياق متصل، أوضح موقع سيرتش إنجن جورنال أن العام الماضي منح المسوقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الفرص والاحتمالات أثناء وضع الإستراتيجية وتخصيص الميزانية لعام 2022.
وبرزتSnapchat كلاعب رئيسي في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زادت الإيرادات بنسبة 57% على أساس سنوي، وزاد عدد المستخدمين النشطين يومياً إلى أكثر من 300 مليون شخص.
كما ظهرت منصة ميتا «فيسبوك سابقاً» في محاولة لتجديد المنصة وتخطي الاعتراضات والانتقادات، وإعادة تنظيمها للحاق بسباق الإيرادات في السنوات القليلة المقبلة.
كما أثبت تحديثiOS14 أنه خطوة مربحة لإعلاناتApple .
من جانبه، ألغى تويتFleets وأطلق مجموعة من الميزات المتطورة، وأضاف خياراً جديداً لتحقيق الدخل يسمى Super Follow ، من بين تحديثات أخرى.
في سياق متصل، أوضح جريج جاربوي مؤلف كتاب «يوتيوب والتسويق بالفيديو» أن مسوقي وسائل التواصل الاجتماعي سيتقبلون أخيراً حقيقة أن يوتيوب وسيط اجتماعي أيضاً!
وأشار إلى أن العديد من مستخدمي ومسوقي «ميتا» أو فيسبوك سوف يبحثون عن منصات بديلة بسبب صعوبة الوصول إلى المنشورات وانخفاض متوسط معدل المشاركة إلى 0.25%.
وسيكون تيك توك أحد هذه البدائل، بعد أن وصل إلى مليار مستخدم نشط شهرياً في جميع أنحاء العالم.
والبديل الآخر هو موقع يوتيوب الذي يضم أكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهرياً.
وتساءل جاربوي: لماذا يعامل يوتيوب مثل ابن الزوج غير المرحب به من قبل العديد من المسوقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
وأشار إلى أن يوتيوب هو الوحيد الذي له حضور كبير على أجهزة التلفزيون المتصلة(CTVs) .
وتقدر وكالات تسويقية أن يوتيوب كان لديه 113.1 مليون مشاهد أمريكي في عام 2020 وسيزيد ذلك إلى 130.8 مليون في عام 2022، ويزيد الرقم إذا أضفنا إليه أجهزة الجوال وسطح المكتب.
ويمكن ترجمة ذلك ببساطة في أن يوتيوب سيكون له حضور أقوى في التسويق الرقمي في العام الجاري.
وتوضح أنجي نيكوليتشوك، مدير تسويق المحتوى في مجلة «محرك البحث» أن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وزيادة إمكانية الوصول إليه، والبيانات عالية الجودة، وزيادة الإنفاق على الإعلانات الرقمية بأكثر من 12.7% في العام الماضي، ستقود إلى مزيد من التخصيص وزيادة حجم الإعلانات على سوشيال ميديا.
وتتوقع أنجي أن توزع العديد من العلامات التجارية ميزانيتها عبر منصات متعددة، باستخدام عدد من المؤثرين الأصغر للعثور على الوسيلة المناسبة والرسالة المناسبة لكل شريحة صغيرة.