الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

العائلة الأكثر ذكاء في بريطانيا

بدأت دراستها في جامعة أكسفورد بعمر 15 عاماً، وحصلت على الماجستير بعمر 20 عاماً. لذا فلا عجب أن أصبحت آن ماري إيمافيدون خبيرة في الرياضيات في البرنامج البريطاني الشهير Countdown.

ولأنها وأشقاءها الأربعة اجتازوا جميعاً امتحان رياضيات الثانوية قبل سن العاشرة، فإن عائلتها تؤكد بقوة أنها الأكثر ذكاءً في بريطانيا.

وأصبحت آن ماري، البالغة من العمر 31 عاماً، أول مقدمة مشاركة سوداء في برنامج القناة الرابعة، حيث تأمل في إلهام الأطفال لتحقيق أهداف عالية كما فعلت هي وإخوتها.

ويعتقد والدهم، البروفيسور كريس إيمافيدون، النيجيري المولد، أن صيغة نجاحهم بسيطة، تعتمد على السماح للطفل باستكشاف مواهبه وتطويرها مهما كان عمره.

وتتحدث آن ماري 6 لغات وبدأت الحصول على درجة أكسفورد في سن الخامسة عشرة، لتصبح واحدة من أصغر الأشخاص الذين حصلوا على درجة الماجستير من الجامعة في سن العشرين فقط.

وقال والدها: كانت آن ماري في السابعة من عمرها عندما بدأنا في التركيز معها، ولم نخبرها أبداً أن الأسئلة ليست لفئتها العمرية، حتى تتجاوز المناهج الدراسية.

وتعتقد إيما فيدون أن البعض يعتقد، خطأ، أن الرياضيات صعبة، رغم أنها بسيطة شيقة.

وتشمل عائلة إيمافيدون شقيقتها كريستيانا التي تبلغ من العمر الآن 28 عاماً، وحطمت الأرقام القياسية عندما درست في جامعة دورهام وهي في الحادية عشرة من عمرها.

وهي تعمل في مجال التكنولوجيا المالية وحاصلة على شهادات من جامعة أكسفورد وجامعة بنسلفانيا.

من جهة أخرى، اجتازت سامانثا، البالغة من العمر 24 عاماً، امتحان الرياضيات والإحصاء للثانوية العامة وهي في السادسة من عمرها، وأصبحت أصغر طفل بريطاني يبدأ دراسته الثانوية، وهي تعمل الآن لدى شركة مايكروسوفت.

في سياق متصل، نجح التوأمان بيتر وبولا 21 عاماً، في امتحان الرياضيات للثانوية البريطانية في سن السادسة، وحطما رقماً قياسياً آخر في عام 2009، عندما اجتازا اختبار الرياضيات المتقدمة بجامعة كامبريدج وهما في الثامنة من العمر.

وأوضح والدهم أن التحدي الوحيد الذي واجهه في تربيتهم هو أساليب التعليم التقليدية، لذلك حرص على أن يعلمه أطفاله بطريقة مختلفة مبتكرة، ولم يقرأ اثنان نفس الموضوع، لأنه كان مسموحاً لهم أن يختاروا ما ذهبوا إليه.

كان الأمر بالنسبة له هو إشعارهم بأن دراستهم متعة، وسعي وراء الشغف والأحلام، سواء كانوا يدرسون الرياضيات أو يعزفون على الآلات الموسيقية أو يمارسون الرياضة بمستوى احترافي.