السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

20 اتفاقية تنعش قطاع السياحة العلاجية بين الإمارات وماليزيا

20 اتفاقية تنعش قطاع السياحة العلاجية بين الإمارات وماليزيا

جانب من حفل انطلاق أسبوع السياحة العلاجية

تنعش فعاليات أسبوع السياحة العلاجية الماليزية، التي يحتضنها جناح ماليزيا في إكسبو ٢٠٢٠ دبي، قطاع السياحة العلاجية بين الإمارات وماليزيا، بما يقارب 20 اتفاقية متنوعة، الأمر الذي سيساهم في تعزيز عملية التعافي في قطاع الرعاية الصحية مع قدوم 2022.



وانطلقت اليوم الاثنين فعاليات أسبوع السياحة العلاجية الماليزية، وتستمر حتى ٨ يناير الجاري، تزامناً مع انطلاق حملة ماليزيا وجهة آسيا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي سي.

وشهد اليوم الأول من الأسبوع، توقيع اتفاقيتين بين مجلس السياحة العلاجية الماليزي شركة International Assistance Sdn Bhd وشركة HADID للخدمات الدولية، حيث ستعزز هذه الاتفاقيات وصول ماليزيا إلى العملاء والعاملين في الصناعة عبر الترويج للعلامة التجارية لقطاع الرعاية الصحية الماليزي في سوق الشرق الأوسط ومنطقة آسيان.

في حين ستشهد باقي أيام الأسبوع توقيع ١٨ اتفاقية تعاون أخرى بين شركات ومؤسسات صحية ماليزية وهيئة دبي للصحة، أي أن الأسبوع سيتضمن ما يقارب ٢٠ اتفاقية لإنعاش قطاع السياحة العلاجية بين الإمارات وماليزيا.



يأتي حضور ماليزيا كوجهة لعلاج التهاب الكبد الفيروسي سي انطلاقاً من هدف منظمة الصحة العالمية بالحد من إصابات هذا المرض بنسبة 90% وتخفيض أعداد الوفيات الناتجة عنه بنسبة 65% بحلول عام 2030، وستوفر ماليزيا علاجاً خاصاً لمرض التهاب الكبد الفيروسي سي عبر خليط من دوائي رافيداسفير وسوفوسبوفير والذي يوفر نسبة شفاء تبلغ 97% وبتكاليف علاجية أقل بنسبة 95%، حيث إن ماليزيا هي أول دولة في العالم تحصل على الموافقة المشروطة لاستخدام هذا العلاج.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة العلاجية الماليزي (MHTC) محمد داود محمد عارف: إن "هذه المبادرة هي جزء من خطة الرعاية الصحية الوطنية في ماليزيا لعام 2021-2025 ونصبو لأن نكون وجهة عالمية لعلاج مرض التهاب الكبد الفيروسي سي استجابة ليوم التهاب الكبد الفيروسي العالمي والذي يحمل شعار (التهاب الكبد لا ينتظر)، وماليزيا مستعدة للمضي نحو الأمام في تقديم العلاج للمصابين بهذا المرض."



وقال لـ«الرؤية»: «نحن متفائلون بمشاركتنا اليوم في إكسبو ٢٠٢٠ دبي كونه معرضاً فريداً ومختلفاً عالميًا يعتمد على لقاء المسؤولين والشركات والذي سيصب في صالح إنعاش قطاع السياحة العلاجية، في البلدين ماليزيا والإمارات، خاصةً أنه يمكن الاستفادة من التجربة الإماراتية على اعتبارها نافذة للشرق الأوسط في الاستثمار بقطاع الصحة، مؤكداً أنها نجحت في استقطاب مستثمرين من مختلف بلدان العالم لقطاع الصحة».

وأكد عارف أن «ماليزيا تدرك أهمية تشكيل الشراكات الاستراتيجية بعد التعامل مع فترة الجائحة بنجاح طوال 18 شهراً، وذلك لتعزيز عملية التعافي في قطاع الرعاية الصحية مع قدوم العالم 2022».

وقال القنصل العام لماليزيا محمد هسريل عبدالحميد لـ«لرؤية»: "ستساهم اتفاقيات أسبوع السياحة العلاجية، في انتعاش ملحوظ بقطاع الصحة في كل من الإمارات وماليزيا خاصة مع تجاوزنا لذروة الجائحة في العامين الماضيين."