السبت - 21 ديسمبر 2024
السبت - 21 ديسمبر 2024

طيور بلوحات تحاكي البشر في الرقص واليوجا

عبّرت الفنانة التشكيلية لوسيا هيفرنان عن حبها الطيور والكتاكيت بسلسلة من اللوحات التي جمعت فيها بين الرسم والفوتوشوب، لتظهر مجموعة من الصور الحية لكتكوت يمارس الرياضة واليوجا.

وذكر موقع كولوسال أن لوسيا في سلسلة لوحاتها أظهرت- بمقدرة فائقة- هدوء ومرونة وجمال مخلوقها الصغير، وجعلته نجماً في أي مدرسة أو دورة لليوجا.

وتراوح حركات ووضعيات الكتكوت في الصورة بين الرقص واليوجا والرياضة في استعراض للعضلات والمرونة والرشاقة والقدرة الفائقة على التوازن.

وتعرض لوسيا لوحاتها في معرض للفنون في بالم جيزرت بكاليفورنيا، إلى جانب حسابها على إنستغرام.

وتهتم الفنانة الأمريكية في لوحاتها بالحياة البرية والكائنات الحية من طيور وحيوانات تحاول أن تمزجها بروح إنسان، لتخلق لوحات نابضة بالحياة والخيال في آن.

وتشير الفنانة الأمريكية إلى أن أعمالها الفنية هي تعبير واستكشاف لحبها الطاغي للحيوانات، منوهة بأنها عبر لوحاتها، تتيح لتلك الكائنات التعبير عن نفسها، وإظهار شخصيتها وقدراتها وسماتها غير المرئية.

وأوضحت أنها تتعامل مع شخصيات لوحاتها من منظور تجاربها وقناعاتها مع مسحة من الخيال و«الشقاوة» والطرافة، يتحول فيها الحيوان إلى ما يشبه الإنسان في مواقفه المختلفة، ببراءته وغريزته الفطرية.

هذا المزج الإبداعي بين الإنسان والحيوان يخلق عالماً مليئاً بالمرح والسعادة والخيال والسيريالية، يتغلغل في أعماق المتلقي أو المشاهد، ويتفاعل مع عواطفه وأحاسيسه.

وتلفت إلى أنها بالمزج بين التصميم والرسم تحاول أن توازن بين الواقع والخيال، الأسلوب والإحساس، الفانتازيا والدعابة.

في سياق متصل، تؤكد لوسيا أنها في كل أعمالها تُظهر احتراماً لا نهاية له للحيوانات والطيور التي تلهمها أعمالها، وتمكنها من تحقيق رغبتها في جلب البسمة على وجه كل مشاهد للوحاتها.

وكانت لوسيا هيفرنان قد بدأت في استكشاف جانبها الفني منذ صغرها، مترسمة خُطا والدتها التي كانت هي نفسها فنانة.

ودرست الفنون الجميلة في جامعة بينغهامتون قبل القفز إلى عالم الفن الرقمي والتصميم الجرافيكي.

وفي عام 2000، تحول تركيزها إلى الرسم الزيتي، حيث بدأت في إنشاء مجموعة عمل شخصية تتطرق إلى "التقلبات والانعطافات التي تجعل قصص حياتنا أكثر تشويقاً".

وتستمد الفنانة الأمريكية أفكار لوحاتها من الحياة اليومية سواء بمراقبة الآخرين في سلوكياتهم أو مجرد التفكير الذاتي في تجاربها وتجارب الآخرين.