لم يفلح «كوفيد-19» ومتحوره أوميكرون في إلغاء احتفالات بداية عام2022 في العالم رغم تأثيره السلبي في بعض الدول.
وبينما أغلقت موسكو الساحة الحمراء من الساعة 5 مساء، أضاء برج خليفة أعلى مبنى في العالم، بالألعاب النارية المبهرة المبتكرة إيذاناً ببداية عام 2022.
ومع إغلاق بوابة براندنبورغ في برلين أمام الزوار، حلقت الألعاب النارية فوق الأكروبوليس بأثينا بينما وقف الباريسيون يشاهدون قوس النصر.
وفي لندن - على الرغم من إلغائها في البداية - أقامت العاصمة عرضاً ضوئياً مبهراً في كلية غرينتش أولد البحرية الملكية وكاتدرائية سانت بول، ونهر التايمز الذي ازدحم بمسيرة للقوارب والمراكب المزينة والملونة والمضيئة.
وأعادت الأضواء التذكير بحملة لقاح الوباء، وحملة إنجلترا لبطولة يورو 2020 التي شهدت ذكريات جميلة للبريطانيين ما زالت باقية في وجدانهم رغم الخسارة في النهائي.
كما أقيم عرض في منتصف الليل شمل استعراضاً جوياً للطائرات بدون طيار «درونز» في سماء لندن وضواحيها.
وأقيم أحد أكبر تجمعات ليلة رأس السنة في العالم في كوريا الشمالية حيث تجمع الآلاف في الساحة الرئيسية في بيونغ يانغ لحضور عرض للألعاب النارية.
بينما قدمت الصين عدداً من عروضها المبهرة عادةً مع الأضواء المذهلة والألعاب النارية وعروض الألعاب النارية، وعروض الفوانيس التقليدية، على الرغم من تقليص احتفالاتها المعتادة بسبب الزيادة في حالات الإصابة بالوباء.
وبدأت نيوزيلندا، أول دولة كبرى تشهد العام الجديد، الاحتفالات بعرض ضوئي في أوكلاند.
وكالعادة تقدمت سيدني، أكبر مدن أستراليا، بعرض للألعاب النارية أضاء ميناء المدينة ومبنى الأوبرا الشهير وفوق جسر هاربور قبل ثلاث ساعات ونصف من منتصف الليل، على الرغم من كونها واحدة من أسرع الحالات نمواً في العالم، قبل أن تنضم طوكيو إلى الاحتفالات.
ورغم إضاءة بوابة براندنبورغ في برلين في منتصف الليل لاستقبال العام الجديد، لم يُسمح للمحتفلين بحضور الحفلات الموسيقية والاحتفالات.
وفي فيلنيوس، وقف الليتوانيون في ساحة الكاتدرائية حيث احتفلوا بالعام الجديد، بينما أضاء برج إيفل بألوان علم الاتحاد الأوروبي واللون الأزرق على التوالي إيذاناً ببدء رئاسة فرنسا للاتحاد.
وتجمع الباريسيون في الشانزليزيه لالتقاط صور سيلفي مع قوس النصر.
وفي دبي، وفي عرض مذهل، أضيء برج خليفة، أطول مبنى في العالم بالألعاب النارية، وشاهد آلاف الأشخاص عروض الألعاب النارية.
ونزل الآلاف من التايلانديين إلى شوارع بانكوك بعد ساعات من انطلاق الاحتفالات في جزر المحيط الهادئ، حيث شاهدوا عرضاً رائعاً فون نهر تشاو برايا في بانكوك.
كما رقد آلاف الأشخاص في توابيت لتطهير أنفسهم من الطاقة السلبية والأرواح الشريرة.
وفي نيويورك تجمع أكثر من 15 ألف شخص في تايمز سكوير للاحتفال وهم يرتدون القبعات والملابس الفلكلورية والنظارات الملونة التي كانت الثيمة الرئيسية للاحتفال
وفي الصين، زار السائحون معرض هاربين حيث اكتست التماثيل والمجسات بالألوان والأضواء.
واحتفل اليابانيون بعام 2022 بسير الكهنة أمام فوانيس ورقية في ضريح ميجي الشهير بطوكيو، كما تجمع الناس لمشاهدة شروق الشمس في ضريح موساشي ميتاكي في مدينة أوميه.
كما أضاء المحتفون 6500 شمعة جلباً للحظ السعيد.
بالمقابل، بدأت الألعاب النارية في مدينة تايبيه بتايونان من قمة إحدى ناطحات السحاب الضخمة.
وفي كوريا الجنوبية بدأ العد التنازلي للعام الجديد من ناطحة سحاب لوتي المكونة من 123 طابقاً في سيول وسط الأضواء المبهرة والألعاب النارية، رغم إلغاء مراسم قرع الجرس ليلة رأس السنة للعام الثاني على التوالي.
بينما تحدى الهنود قواعد حظر التجول، وأصروا على الاحتفال في الشوارع بالرقص والغناء.