حول مهرجان دبي للتسوق، دانة الدنيا، إلى ملتقى للشعوب من خلال احتضانه للكثير من الفعاليات، حيث يزور المهرجان أكثر من 3 ملايين زائر كل عام من كل أنحاء العالم.
ولا شك أنه يمكن قياس نجاح مهرجان دبي للتسوق من خلال التدرج المطرد في أعداد الزوار التي استقطبها عبر دوراته الماضية وحجم الإنفاق، حيث بلغ عدد الزوار في الدورة الافتتاحية خلال العام 1996 التي استمرت لمدة 43 يوماً، 1.6 مليون زائر، أنفقوا أكثر من 2.15 مليار درهم، وفي عام 1998 بلغ عدد زوار دبي 2.2 مليون شخص، كما وصل عدد الزوار في عام 1999 نحو 2.4 مليون زائر أنفقوا 4.15 مليار درهم إماراتي في مختلف المجالات، لا سيما التسوق والترفيه.
وفي عام 2000، شهد المهرجان أعداداً قياسية من الزوار الأوروبيين، وفي عام 2001 جذب نحو 2.55 مليون زائر، أنفقوا 4.50 مليار درهم، وفي عام 2004 زاره أكثر من 3.1 مليون شخص، وفي عام 2005 شارك فيه أكثر من 3.3 مليون زائر للاحتفاء بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس المهرجان، وحطم عدد الزوار خلال دورة 2014 رقماً قياسياً بلغ 4.5 مليون زائر، بحجم إنفاق تجاوز الـ 15 مليار درهم، وفي دورة عام 2016 تجاوز معدل إنفاق الزوار ما يصل إلى 15 ملياراً، وفي دورة 2018 قدّم المهرجان فرصاً رائعة للفوز بجوائز كبيرة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 25 مليون درهم.
كما سجل المهرجان العديد من الأرقام القياسية العالمية، ففي عام 1999، عرضت أطول سلسلة وأريكة ذهبية في العالم إضافة إلى أكبر كرسي ودراجة ثابتة وفراش في المهرجان، وفي عام 2001 عرضت أكبر مبخرة، وحقيبة تسوق، ووعاء من البرياني في المهرجان، وفي عام 2002، أُصدرت أكبر تأشيرة دخول من حيث الحجم، إلى جانب عرض أكبر مجلة وصندوق من الشوكولاتة، وفي عام 2004، عُرضت أكبر عربة تسوق وتقويم، إضافة إلى أطول بوفيه.