بفضل رياضي متهور سار على حبل بارتفاع 580 متراً بين قمم جبال الألب الفرنسية، تأهّل المصور أنتوني شينوت للتصفية النهائية في المسابقة الدولية لأفضل مصوري الأكشن في العالم.
وذكرت صحيفة صن أن أنتوني تمالك أعصابه وحبس أنفاسه وهو يصوب كاميرته نحو المغامر العنيد إيفان بينارد، وهو يسير ويتمايل على حبل يرتفع فوق الأرض مئات الأمتار، ويمتد بين قمتين شاهقتين في جبال الألب بفرنسا.
كما التقط المصور الجريء صورة أخرى لراكب الأمواج كوا روثمان في هاواي، ولقطة ثالثة لآن إيتون وهي تتزلج على الألواح في حمام سباحة في ألمانيا.
ولا تقتصر الخطورة في تلك اللقطات على الرياضي أو المغامر فقط، لأن المصور يتعرض للسقوط أو الغرق أو الموت وهو يحاول انتقاء زاوية مناسبة في الطبيعة بتضاريسها المخيفة.
وقال أنتوني (30 سنة): «نزعتُ الخوف من قلبي، وأحرص على ألا تفارق الكاميرا يدي، حتى لا تفوتني أي لقطة في أي مكان، فالمصور الناجح مستعد دائماً لأي حدث أو مصادفة».
وتتخصص المسابقة في الرياضات الخطرة والهوايات الجريئة مثل تسلق الجبال والطيران في منطاد ورياضة الباركور، ومن المتوقع الإعلان عن الفائز في شهر ديسمبر.