عُرضت إحدى أكبر شذرات الذهب التي تم العثور عليها للبيع في مزاد ينظم 8 ديسمبر المقبل بدالاس مقابل مليون دولار، بعد 23 عاماً من اكتشافها لأول مرة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن الكتلة التي تزن 9.6 كلغ يشكل الذهب 90% منها، ويعادل حجمها رأس طفل.
وكان عامل منجم الذهب باري كلاي قد اكتشف الكتلة في ألاسكا بالولايات المتحدة في عام 1998 مصادفة بينما كان يدفع النفايات بجرافة على طول الشواطئ من منجم سويفت كريك.
وبعد أن استوعب كلاي المفاجأة المدوية، دفن الكتلة الذهبية تحت شجرة لكي يفكر بروية في كيفية تصريفها.
وعندما قرر في النهاية عرض الكتلة الصلبة للخبراء، سجلوها في النهاية على أنها ثاني أكبر كتلة صلبة من الذهب تم العثور عليها على الإطلاق في نصف الكرة الغربي، والأكبر على الإطلاق في ألاسكا.
والكتلة الحالية أصغر بقليل من كتلة «Boot of Cortez» التي تم العثور عليها في المكسيك عام 1989، والتي تزن 10.9 كلغ.
يأتي ذلك الاكتشاف المذهل بعد 100 عام من حمى كلوندايك للذهب التي انتشرت عام 1896 ودفعت الآلاف إلى البحث بضرواة عنه لتحقيق حلم الثروة السريعة، ودفع المئات حياتهم ثمناً لها.
ويعرض البائع الكتلة الذهبية التي حصل عليها من كلاي منذ أكثر من 20 عاماً جنباً إلى جنب مع مجموعة من القطع الثمينة الأخرى تشمل بلورات ذهبية ثمينة، ومصنوعات يدوية، ومشغولات ذهبية.