بلغت حصيلة مزاد مقتنيات النجمة البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس 4 ملايين دولار، ما يعادل ضعف التقدير المبدئي للخبراء.
وذكرت صحيفة «دايلي ميل» أن 30% من تلك الحصيلة أو 1.2 مليون دولار ستذهب إلى مؤسة إيمي واينهاوس الخيرية التي أسسها والدا النجمة بعد وفاتها في 2011.
وسيذهب المبلغ المتبقي 2.8 مليون دولار إلى صندوق العائلة وتكاليف المزاد، حيث يستفيد الورثة الذين ينحصرون في والدة واينهاوس ووالدها، وشقيقها أليكس وأخيها غير الشقيق مايكل.
وضم المزاد 800 قطعة شخصية لواينهاوس، من بينها الفستان الأصفر والأسود الذي ارتدته نجمة البوب الراحلة في حفلتها الأخيرة في بلغراد وبيع مقابل 243 ألف دولار ما يعادل 16 ضعف القيمة التقديرية.
كما بيعت حقيبة المطربة الشهيرة على شكل قلب مقابل 205 آلاف دولار.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستفيد فيها عائلة إيمي واينهاوس من ممتلكاتها، بعد أن تم تعيين والدها مسؤولاً عن ممتلكاتها لأنها كانت مطلقة من زوجها بليك سيفيل قبل وفاتها بعامين.
وكان الوالد باع منزل ابنته مقابل 3.7 مليون دولار بعد وفاتها بعام واحد فقط.
يذكر أن المطربة البريطانية رحلت بصورة مفاجئة، بسبب التسمم الكحولي في 23 يوليو 2011 عن عمر يناهز 27 عاماً بعد العثور عليها ميتة في شقتها بشمال لندن.
كما بيع فستان آخر للمطربة من تصميم دولتشي آند غابانا ارتدته في عرض مسرحي عام 2007 بمبلغ 150 ألف دولار رغم أن السعر التقديري له كان 6700 دولار فقط.
في سياق متصل، تنافس أكثر من 37 مشترياً على اقتناء بذلة ارتدتها واينهاوس في عيد ميلاد نيلسون مانديلا التسعين في هايد بارك عام 2008، وقدرت قيمتها بنحو 2000 دولار فقط، ولكن السعر وصل في النهاية إلى 121.6 ألف دولار.
بينما بيع الحذاء الذي ارتدته في الحفل نفسه بمبلغ 38.4 ألف دولار متجاوزاً بمراحل السعر المبدئي المقدر بـ800 دولار فقط.
وكشف مارتن نولان، المدير التنفيذي لمزادات جوليان، أن المزاد قد جذب انتباه المزايدين المسجلين من جميع أنحاء العالم.
وقال: إيمي واينهاوس واحدة من أيقونات الموسيقى النادرة والرائعة التي لا تزال قوتها المذهلة وتعبيراتها العاطفية في كل كلمة وملاحظة غنتها بصوتها المميز لا مثيل لها من قبل أي فنان آخر في تاريخ الموسيقى.
إنها رمز عالمي وأيقونة أزياء محبوبة في جميع أنحاء العالم.
وكانت النجمة الراحلة فازت بخمس جوائز غرامي في ليلة واحدة عام 2008.