صفاء الشبلي
فيديو بسيط لأحد أعمال الفنان المصري محمد رمضان قلد خلاله الشاب علاء أحمد الشهير بـ«الأسطورة» بعض حركاته فنال إعجاباً كبيراً من رواد التواصل الاجتماعي، ليتشجع الشاب العشريني على إنتاج مزيد من الفيديوهات وينشرها على منصة «تيك توك» لتصل لرمضان نفسه وينشرها عبر حساباته الخاصة معرباً عن دهشته من الشبه الكبير بينه وبين علاء.
بعد ذلك بدأت مرحلة جديدة في حياته ليُحقق نجومية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لشدة الشبه بينه وبين رمضان.
وفي حديثه مع الرؤية يقول علاء الأسطورة «أحب أعمال محمد رمضان وشخصيته وعدم اهتمامه بكل ما يدور حوله، هو فقط يهتم بمُستقبله الفني ويوليه عناية كبيرة، ولا يعبأ حتى بأي هجوم عليه، وبالصدفة جسدت في فيديو أحد أعماله، فشجعني المتابعون على الاستمرار في مثل تلك الفيديوهات ثم رمضان شخصياً أبدى إعجابه بها على صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي».
مع صديقه الشناوي يقوم علاء الأسطورة باختيار فيديوهات وكليبات محمد رمضان لإعادة تقديمها مرة أخرى وهو الأمر الذي لم يُزعج رمضان على الإطلاق بل إنه شجعه على الاستمرار في تقمص شخصيته.
ويقول «البعض يقول إنني أستغل محمد رمضان لتحقيق نجومية بإعادة إنتاج أعماله، لكن هذا الأمر لا يُزعجه على الإطلاق، وبالفعل قابلته بشكل مباشر وشجعني على الاستمرار في تقديم أعماله، بل وكان من المفترض مُشاركته أحد الأعمال لكن حدثت بعض الأمور التي عطلت مُشاركتي تلك، محمد رمضان (إنسان) طيب ولن يهتز عرش نجاحه بإعادتي لفيديوهاته».
الانتشار الكبير لفيديوهات علاء على وسائل التواصل الاجتماعي جعل نشطاء التواصل الاجتماعي يطلقون عليه لقب «نمبر2» كنوع من الدعابة على تشابه الملامح الكبير بينه وبين رمضان خصوصاً في بداياته الأولى وتجسيده لشخصية حبيشة في مُسلسل «ابن حلال».
ولم يتوقف الأمر عند علاء حد تقليد محمد رمضان على صفحات التواصل الاجتماعي بل تخطى ذلك إلى أرض الواقع حيث يقوم بإحياء حفلات الزفاف في الأفراح الشعبية بمنطقة شبرا حيث يسكن، مؤدياً أغنيات محمد رمضان التي أحبها الجمهور.
ويقول عن ذلك «أتمتع بانتشار كبير وجماهيرية كبيرة في حي شبرا، ولا مانع من حضور بعض الأفراح كمجاملة مني للأهل والأصحاب الذي قد يتمنون حضور محمد رمضان أفراحهم».
قبل بضعة أشهر أطلق الأسطورة قناته على «يوتيوب» ليُحقق نجومية موازية لنجوميته على «تيك توك» والذي حقق من خلاله ملايين المُشاهدات، ويتمنى أن يكون ممُثلاً معروفاً ويحقق نفس النجاح الذي حققه محمد رمضان.