وقد تمكن الشهري من تأسيس الاستوديو الخاص به في العام 2011، والتقطت عدسته صوراً لمجموعة كبيرة من المشاهير مثل: عبادي الجوهر، ونجوم الكرة ليونيل ميسي، وفرانسيسكو توني، وياسر القحطاني، وغيرهم
العقال رمز الأناقة
وقال الشهري في حديثه لـ «الرؤية»: «إن الزي السعودي يعتبر رمزاً من رموز الأناقة وله تاريخ عريق ودلالة جمالية، وكل من ارتداه من غير السعوديين على الفور يحس بالانتماء للمجتمع. وبرأيي الشخصي سبق لنا أن ارتدينا رباط العنق، وجاء الوقت ليشاركنا العالم ثقافتنا المحلية والعربية الأصيلة بارتداء الشماغ الأحمر. وقد لمست سعادة كل من ارتدوا الزي السعودي».
وحول استعدادات وأجواء جلسات التصوير مع المشاهير، أشار إلى أن كل جلسة تصوير تختلف عن الأخرى تماماً، حيث يسعى دوماً للبحث العميق في شخصية كل منهم، حتى يحصل على التميز في الصور النهائية، لافتاً إلى أنه جمع بعدسته شخصيات متنوعة أكثر أهمية من جمع صور الفنانين واللاعبين والمشاهير
وقال: «لكل شخص يجلس أمامي في الاستوديو شخصية مخفية لا تظهر أمام الكاميرات وغالباً هي مخبأة لا تظهر إلا للمقربين. والبعض منهم أيضاً معتاد على الكاميرات، فوجوده أمامي جزء من عمله، ما يجعله يحاول الظهور بمظهره العملي والمعروف للإعلام. وهنا يأتي دوري كمصور محترف بإظهارهم في أفضل صورة ممكنة وإيصال مشاعرهم في تلك اللحظة».
أبيض وأسود
ويميل الشهري للصور بألوان الأبيض والأسود، لتعلقه الشخصي بهذا الأسلوب الكلاسيكي في التصوير الفوتوغرافي، الذي يجرد الشخصية من كل ثقل وتكلفة، ويبقى خلاله التركيز على الموضوع والملامح
ومن جهة أخرى، يقدم الاستوديو خدمات كثيرة كإنتاج الكتب والطباعة الفنية وحالياً يعمل الشهري مع فريقه على محتوى وتوثيق الفن السعودي والثقافة المحلية، والتي سينتج منها كتب ومعارض سيتم نشرها قريباً، كما أن الاستوديو يقوم ببيع الأعمال الفنية للشهري ومجموعة من أفضل المصورين السعوديين في كثير من التخصصات الفوتوغرافية، للجهات الحكومية والشركات في المملكة وخارجها