كشف مهرجان كان السينمائي اليوم الخميس عن برنامج نسخته الـ74، حيث يشهد مشاركة أفلام للممثلين الأمريكيين شون باكر وشون بين، بالإضافة إلى الفائزين السابقين بجوائز المهرجان الفرنسي جاك أوديار والتايلاندي أبيشاتبونج ويراسيتاكول.
وتمثل الأفلام جزءاً من الأفلام الـ24 التي ستتسابق للفوز بجائزة السعفة الذهبية، أحد أبرز الجوائز في عالم السينما بالعالم. وقد أعلن مدير المهرجان تيري فريمو عن أسماء الأفلام في باريس.
وقال فريمو في سياق الإعلان عن برنامج المهرجان الذي يضم في المجمل 61 فيلماً، إن «السينما لم تمت».
وأضاف: «كانت عودة الجماهير إلى دور السينما في جميع أنحاء العالم أول خبر سار». وسيكون المهرجان ثاني خبر سار.
ويضم المهرجان في نسخته الـ74 مجموعة من المخرجات يتنافسن في فئاته المتعددة، ومنهن الفرنسيتان ميا هانسن لاف و كاثرين كورسيني.
كما حصل المخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف على مكانة في المنافسة الرئيسية بفيلم «إنفلونزا بيتروف»، الذي قام بإعداده خلال فترة إقامته الجبرية بين عامي 2017 و2019.
كما عاد المخرج الحائز جائزة الأوسكار أصغر فرهادي إلى مدينة كان هذا العام ليحمل علم إيران بعبارة «بطل».
وبعد إلغاء فعاليات المهرجان العام الماضي في ذروة جائحة كورونا، أصبح لدى المهرجان أفلام متراكمة يختار منها من أجل فعاليات هذا العام.
مع ذلك، يخيم على فعاليات المهرجان المقررة الشهر المقبل الغموض الناجم عن أزمة فيروس كورونا المستمرة، في ظل تطبيق كان قيود جديدة على الحاضرين لمواجهة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يبدأ المهرجان فعالياته بعرض فيلم «انيت» للمخرج الفرنسي ليو كاراكس، ومن بطولة ماريون كوتيلارد وآدم درايفر.
كما أعلن المهرجان أن المخرج الأمريكي الحائز جائزة أوسكار سبايك لي سوف يترأس هيئة الحكام، كما ستُمنح الممثلة الأمريكية جودي فوستر جائزة السعفة التكريمية «تكريماً لمسيرتها الفنية الرائعة».
وعادة ما يتم اعتماد نحو 40 ألف شخص لحضور الحدث كل عام. ولكن مع بقاء أقل من 6 أسابيع، يظل السؤال مفتوحاً حول عدد الأشخاص -بمن في ذلك على وجه الخصوص، النجوم العالميون البارزون والشخصيات البارزة في الصناعة- الذين سيواجهون التقلبات في حركة الطيران في عصر فيروس كورونا والتوجه إلى بلدة المنتجع الفرنسية الصغيرة في البحر المتوسط لحضور المهرجان.
وبالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة المشابهة المتبعة في المطارات من أجل دخول موقع إقامة المهرجان، من المتوقع أن يُطلب من المشاركين إثبات سلبية إصابتهم بفيروس كورونا قبل حضور أي من فعاليات المهرجان.