بعد 10 سنوات من وفاة ابنتها المراهقة، حذرت الأم البريطانية ماريا مورجان الفتيات من أن ابنتها ماتت بسبب إفراطها في مضغ «العلكة».
وذكر موقع ميل أونلاين أن سامانثا جنكينز من جنوب ويلز توفيت فجأة في يونيو 2011 بعد أن شكت من اضطراب في المعدة اعتقدت أنه بسبب تناولها المياه الغازية، وتطور الأمر إلى دخولها في غيبوبة ووفاتها.
ورغم أن الأطباء اعتقدوا أنها أصيبت بالتسمم، إلا أن التشريح كشف عن وجود «أربع أو خمس كتل خضراء زاهية» من العلكة في معدتها، وأشار الطبيب الشرعي إلى أنه من الممكن أن يكون لها دور في وفاة سامانثا المبكرة.
وفي ذكرى مرور 10 سنوات على وفاة سامانثا، تتذكر والدتها ماريا مورجان الحادث المروع وابنتها المرحة المحبة للحياة «أتخيلها كما لو كانت بالأمس. كنت أحضر الشاي في المطبخ وكان هناك مزاح عادي حول الطاولة، ولكنها لم تكن على ما يرام».
وعندما صرخت الابنة فجأة نقلتها الأم إلى المستشفى بسرعة، وحاول الأطباء هناك أن يفهموا حقيقة ما حدث لها.
تتذكر الأم "عندما قالت لي ابنتي الأخرى إن شقيقتها كانت تمضغ العلكة كثيراً، فتشت غرفتها ووجدت العشرات من صناديق العلكة واكتشفت أنها كانت تمضغها بشراهة وإدمان فذكرت ذلك لمكتب الطبيب الشرعي وعندما بحثت ماريا في بيانات ومكونات العلكة، شعرت بالرعب عندما اكتشفت أنها تحتوي على أسبارتام وسوربيتول خطرين يتسببان في انخفاض أملاح الجسم بشكل كبير".
تقول ماريا "لقد فقدت ابنتي وكانت مرحة لا تؤذي أحداً، ولكني أحاول ألّا يتكرر الأمر مع فتاة أخرى، ربما كان الأمر سخيفاً أنني فقدت ابنتي بسبب مضغ العلكة، ولكني أتمنى ألّا يحدث ذلك وأن تتفهم المراهقات أن المبالغة في أي شيء خطر".