قبل وفاته عن 50 عاماً أوائل أبريل، كان مغني الراب «دي إم إكس» يستعد لإعادة إطلاق مسيرته الفنية من خلال إطلاق ألبومه الأول منذ ما يقرب من 10 سنوات.
والألبوم الذي يحمل عنوان «إكزودس» وأصدرته الجمعة شركة الإنتاج «ديف جام» بعد شهرين تقريباً من وفاة المغني في مستشفى في إحدى ضواحي نيويورك بسبب نوبة قلبية، يكشف عن شعور بالندم خلال الأغاني الـ13 التي يتضمنها الألبوم.
الألبوم وهو الثامن لمغني الراب واسمه الحقيقي إيرل سيمونز الذي اشتهر في أواخر التسعينات، يتميز بمشاركة نجوم هيب هوب بمن فيهم جاي زي وناس وسنوب دوغ بالإضافة إلى أليشا كيز وآشر وبونو.
وأطلقت تسمية «إكزودس» على الألبوم تيمنا باسم أحد أبناء «دي إم إكس» الذي توفي في التاسع من أبريل الفائت، وهو أب لـ15 طفلاً من نساء مختلفات.
ويتضمن الألبوم أغنيات ذات إيقاعات ومواضيع مختلفة منها تتكلم عن معاناته أبرزها «ذاتس ماي دوغ» و«هود بلوز» و«باث سولتس» ومنها يبرز فيها ضعفه وإحساسه الشاعري مثل «هولد مي داون» و«ليتر تو ماي سن».
وقد عمل المنتج سويز بيتز وهو صديق مقرب من المغني الراحل على أن يرى هذا الألبوم الضوء.
وقال قبل صدوره «أخي إكس كان يتمتع بروح من الأنقى والأندر من بين الأشخاص الذين التقيتهم في حياتي».
وأضاف المنتج واسمه الحقيقي قاسم دين «كان معطاء للغاية ويكن لجمهوره حباً يفوق الوصف».
طارت شهرة «دي إم إكس» منذ نهاية التسعينيات، وقد احتلت 5 من ألبوماته بين 1998 و2003 صدارة المبيعات في الولايات المتحدة، خصوصا مع «إتس دارك أند هل إيز هات» الذي بقي في صدارة ترتيب الألبومات في الولايات المتحدة لـ100 وأسبوع.
وغالبا ما واجه دي إم إكس مشاكل مع القانون طوال مسيرته الفنية بتهم حيازة المخدرات وإساءة معاملة الحيوانات والقيادة الخطرة وعدم دفع نفقة أو حتى التظاهر بأنه وكيل فدرالي.
وفي نوفمبر 2017، اعترف بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 1.7 مليون دولار. وحُكم عليه بالسجن لمدة عام وبدفع نحو 2.3 مليون دولار.