على خلفية أشهر معالم لندن، يغني أعضاء جوقة الأوبرا الملكية جوقة أنفيل من أوبرا إيل ترافاتوري لجوسيبي فيردي في أول عرض لهم منذ عام.
ويقف 25 منشداً متشحين بمعاطفهم على سطح دار الأوبرا الملكية في كوفنت جاردن بلندن، وذلك بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضت بسبب جائحة «كوفيد-19».
وسيُبث أداؤهم، الذي يتضمن أيضاً الجوقة الأخيرة من «الفلوت السحري» لوولف جانج أماديوس موتسارت، على صفحة فيسبوك الخاصة بدار الأوبرا الملكية يوم الجمعة العظيمة «2 أبريل»، فيما يستعد المكان لاستقبال الجماهير مرة أخرى في مايو.
وقال قائد الفرقة الموسيقية الأمريكي وليام سبولدينج، وهو مدير الجوقة بدار الأوبرا الملكية، لرويترز: «يتعلق الأمر باستقبال عيد القيامة واستقبال العالم بعد الإغلاق».
وأضاف مدير الأوبرا أوليفر ميرز: «نحن جميعاً بحاجة لبصيص من الأمل في الوقت الحالي.. كان هذا العام صعباً وخاصة بالنسبة للأوبرا».