السبت - 28 ديسمبر 2024
السبت - 28 ديسمبر 2024

تعرف إلى موسم تلقيح النخيل في صعيد مصر

يتم تلقيح نخيل التمر بشكل طبيعي عن طريق الرياح والنحل والحشرات الأخرى، إلا أن قرب ذكور نخيل التمر من الإناث يعد أمراً حاسماً لمثل هذا التلقيح المفتوح، وعادة ما يكون إنتاج التمور من التلقيح المفتوح منخفضاً للغاية، حيث يزيد التلقيح الاصطناعي من إنتاج التمور بشكل كبير ويتم التلقيح بداية من فبراير وحتى نهاية مارس وبداية أبريل، وقد بدأ موسم تلقيح النخيل في صعيد مصر في عدد من مزارع النخيل الخاصة.





وبحسب توصيات الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة المصرية، فإن تلقيح نخيل البلح أو ما يُعرف حول تلقيح بالتأبير أو «التدكير» يعني تدخل الإنسان للقيام بعملية التلقيح يدوياً لزيادة إنتاجية النخيل من التمور، وتتم عملية التلقيح بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار، ومن الضروري انتخاب «الأفحل» أو ذكر النخل ذي الصفات الجيدة والمعروف عنها قوة الإخصاب وزيادة إنتاجها بزراعة الفسائل المأخوذة منها.





ومن شروط «الأفحل» المُناسب بحسب توصيات «الزراعة» المصرية أن يكون هناك توافق بين حبوب اللقاح والإناث المُلقح بها، وأن يكون نضج حبوب اللقاح مُناسباً مع وقت إزهار الإناث أو يسبقه بقليل، وفي العادة تكفي شجرة ذكرية واحدة تلقيح 25 نخلة أنثوية، ويُنصح بغرس 4 فحول لكل 100 نخلة أنثوية في اليوم بجمع «الطلع» الذكري وتفريد الشماريخ، ثم يصعد المزارع على النخلة الأنثى، ويضع من 2 إلى 3 شماريخ داخل كل أغريض أنثوي متفتح أو على وشك الانفتاح.