الخميس - 26 ديسمبر 2024
الخميس - 26 ديسمبر 2024

نقوشات جدران معبد إسنا ترى النور بعد 200 عام من اكتشافه

نقوشات جدران معبد إسنا ترى النور بعد 200 عام من اكتشافه

نجح فريق بحثي ألماني-مصري في إعادة إظهار ألوان معبد إسنا بجنوب مصر، والذي يرجع تاريخه لنحو 2000 عام.

وأعلن معهد ثقافات الشرق القديم في جامعة «توبينجن» الألمانية اليوم الثلاثاء أنه تم إزالة طبقات سميكة من السُخام ومخلفات الطيور لإعادة إظهار رسوم بارزة ونقوش على جدران المعبد الذي تم اكتشافه قبل 200 عام.

وبحسب بيان المعهد، عثر فريق البحث بقيادة عالم المصريات، الألماني كريستيان لايتس، أيضاً على نقوش جديدة تكشف، ضمن أشياء أخرى، ولأول مرة، أسماء أبراج نجمية مصرية قديمة.

وجرت أعمال الترميم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية.

ولم يبقَ من المعبد سوى الردهة، التي يبلغ طولها 37 متراً وعرضها 20 متراً وارتفاعها 15 متراً. وتم بناء الردهة من الحجر الرملي أمام مبنى المعبد تحت حكم الإمبراطور الروماني كلوديوس (54-41 بعد الميلاد). والسقف مدعوم بـ24 عموداً، وتم تصميم أطراف الأعمدة الـ18 القائمة بذاتها بزخارف نباتية مختلفة.

وقال العالم من جامعة توبينجن دانيل فون ريكلينجهاوزن إن هذا يعتبر استثناء مطلقاً في عمارة المعابد المصرية.

ويشتهر معبد إسنا بسقفه الفلكي ونقوشه الهيروغليفية. وهي تعتبر أحدث مجموعة نصوص هيروغليفية متماسكة متبقية حتى الآن. وتدور النقوش حول معتقدات دينية في ذلك الحين وطقوس تعبدية.