في صباح كل يوم، تخرج رندة عمار إلى حديقة منزلها وتجمع الأعشاب التي تغليها وتقدمها لعائلتها.
تعتقد رندة، وهي أم لخمسة أبناء وجدة لاثني عشر طفلاً، أن للأعشاب والشاي فوائد صحية كثيرة، ولا سيما في تعزيز المناعة. قادتها هذه القناعة، إلى أن تزرع في حديقتها مجموعة متنوعة من الأعشاب كالنعناع والزعتر.
قالت المرأة الأردنية البالغة من العمر 63 عاماً «تعودت خلال فترة كورونا والبرد منذ صغري على تناول أعشاب يانسون بابونج زعتر على الشاي، حيث يعمل على حماية ومناعة الأطفال».
ومع زيادة إصابات كورونا في أنحاء البلاد، يتزايد الطلب على الأعشاب والتداوي بمواد طبيعية.
لكن الطبيب الأردني نزار الحلبي يشدد على أنه في حالة الإصابة، ينبغي عدم استخدام الأعشاب كبديل للأدوية التي يصفها الأطباء.
وقالت تمام الحوتري، وهي أردنية تستخدم الأعشاب: أحيانا أفضل الأعشاب على الأدوية، لأنها تكون ثقيلة على المعدة، كما أن لها تأثيرات جانبية، لكن طالما أن الأعشاب تسد مكان الأدوية، فما المانع من استخدامها؟