عندما تخرجت الشابة المصرية ولاء إبراهيم من كلية الفنون الجميلة قبل 13 عاماً لم تنسَ حبها لعالم المكياج كما لم تنسَ أيضاً هوايتها في الرسم التي دعمتها بدراستها للفنون.
وفي دراستها الجامعية درست الرسوم التعبيرية التي من خلالها استطاعت مزج شغفها بالمكياج وموهبتها في الرسم، إسعاد يونس وياسمين صبري ونادين وفيروز وسعاد حسني حتى الفنان مورجان فريمان وغيرهم من الفنانين، رسمتهم ولاء باستخدام مساحيق التجميل بشكل يجعل من يُشاهد تلك الصور يشعر للوهلة الأولى بأنه الفنان الحقيقي.
تقول ولاء لـ«الرؤية»: «حظر كورونا كان فرصتي الأكبر للمزج بين دراستي للفنون التعبيرية وشغفي بالمكياج وحبي للرسم فبدأت بالعمل على رسم وجوه الفنانين على وجهي باستخدام مساحيق التجميل، كان الحظر فرصة لي للابتكار وتنمية موهبتي وبمنتهى الأمانة لا أستخدم أي فلترات لتعديل الصور».
ورغم موهبتها في فن الخدع إلا أن ولاء لم تختر أن تسلك هذا المجال، إذ يتطلب تفرغاً كاملاً منها بخلاف أنها تسكن بمحافظة السويس ولذا فلا يمكنها السفر للقاهرة للعمل.
وعن ذلك تقول: «فضلت البقاء بمدينتي السويس حيث عائلتي، ورفضت عدداً من فرص العمل، لكن في الوقت نفسه أعمل على تنمية موهبتي باستمرار».
بقاؤها في السويس لم يُنسها حبها للمكياج الذي عشقته مُنذ صغرها حتى إنها قامت بوضع المكياج لنفسها في حفل زفافها.
وتُضيف ولاء «لم أستطع أن أنسى حبي للمكياج رغم بُعدي عن القاهرة التي تُعتبر مركز تلك المهن، لكنني أسست مركز تجميل خاصاً بي كي أنمي شغفي بحبي للمكياج، الذي نميت شغفي به بنفسي فلم أدرسه بالجامعة».
وتتابع: «لكنني عملت على تعلمه طوال 12 عاماً هي مدة زواجي عبر دراسته من خلال يوتيوب، ويومياً أتعلم الجديد من خلال تلك المنصة، وأحاول تطوير نفسي بالرسم على الوجوه، وأرسم بشكل يومي، وتستغرق الرسمة ساعة واحدة في إعدادها».
