أعلن النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك عبر تليغرام، أنه سوف يتم حظر موسيقى الفنانين الذين يحملون الجنسية الروسية في الأماكن العامة في أوكرانيا بعد تمرير مشروع قانون بهذا الشأن بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ اليوم الأحد. ويوضح البيان التوضيحي لمشروع القانون أن «المنتج الموسيقي للدولة المعتدية (يمكن) أن يؤثر على المشاعر الانفصالية لدى المواطنين». وجاء في البيان أن الموسيقى الروسية سوف تجعل تبني الهوية الروسية أكثر جاذبية، وتهدف إلى إضعاف الدولة الأوكرانية. ولن يتم عمل أي استثناءات إلا للفنانين الذين أدانوا علناً الغزو الروسي لأوكرانيا، مع وضع جهاز الاستخبارات الأوكراني قائمة خاصة بهذه الاستثناءات. وفي الوقت نفسه، حظرت أوكرانيا استيراد وتوزيع الكتب وغيرها من المنتجات المطبوعة من روسيا وبيلاروس والأراضي التي تحتلها روسيا.. وكانت الكتب من روسيا تخضع بالفعل للرقابة منذ عام 2016.
بساطة فيروز، وضحكتها، ولوحتها العتيقة على الحائط، تلك كانت نقاط الحديث الرئيسية التي تحدث عنها متابعو زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للفنانة العربية الكبيرة ببيروت.
لوحة فيروز المُعلقة على الحائط مُنذ أكثر من 3 عقود كانت حاضرة بقوة في اللقاء، كما كانت الفنانة الكرواتية الأصل جوستينا سيسي توماسيو سرسق (1923-2015) صاحبة اللوحة التي توسطت اللقاء حاضرة أيضاً.
ورُسمت تلك اللوحة في عام 1980، وهي تعديل للوحة الأساسية التي رسمتها الفنانة الكرواتية عام 1969 بالفحم وأصابها التلف.
وجوستينا سيسي سرسق فنانة كرواتية الأصل ولدت في مدينة «سبليت» بكرواتيا، لأب يعمل بالسلك الدبلوماسي اليوغوسلافي.
تنقلت بين أكثر من دولة عربية وأجنبية، وبحسب موقع «geni» الكرواتي فإنها عاشت 4 سنوات في إيطاليا، ثم 5 سنوات في النمسا، والتحقت بالمدرسة الفنية في بلغراد عام 1938، وتابعت تعليمها في أنقرة، قبل أن تنتقل أسرتها إلى مصر في عام 1945، وعندما رغب والداها في السفر مرة أخرى قررت البقاء في القاهرة وحصلت على وظيفة رسامة في وزارة الإعلام البريطانية، وعاشت في القاهرة 20 عاماً.
التقت حبيب سرسق في القاهرة وتزوجته عام 1947، وانتقلت للعيش في قصر عائلته بجزيرة الزمالك على النيل، قبل تأميمه إبان عصر الرئيس جمال عبدالناصر 1962، ووصفت جوستينا القصر بالقفص الذهبي حيث كانت حماتها تمنعها من الرسم خوفاً من أن يتسخ السجاد، وفي عام تأميم القصر عادت أسرة سرسق للبنان وبقيت بها جوستينا المدة الأطول قبل أن تعود إلى مسقط رأسها مرة أخرى، ووفاتها في عام 2015.
وحتى التسعينيات من عمرها كانت ترسم بلا كلل صوراً اعتبرتها صحف العالم معجزة فنية، فرسمت أكثر من 800 صورة شخصية من بينها عدد من الصور لمشاهير، منهم زوجة الشاه الإيراني رضا بهلوي فرح ديبو، وفي نيويورك رسمت أفراد عائلة روكفلر الثرية، وعرضت أعمالها في نيويورك، بالم بيتش، روما، باريس، لوزان، بلجيكا، وعرضت أعمالها في القاهرة وبيروت كل عام تقريباً.