يشارك 32 من الشباب والأطفال على مستوى الإمارات في مبادرة جديدة تحمل اسم «معاً لنسمع العالم أصواتنا» والتي تستهدف دعم تمثيل الأطفال وأصحاب المواهب الناشئة بالإمارات في المحافل الدولية من خلال دعم مواهبهم وبلورتها وتعزيزها وتعريف العالم بها.
وتقول مؤسسة الفريق أريام الكعبي والعضو في فريق فنانون عرب إن الفكرة نبعت من الحماس الشديد الذي يبديه المبدعون الصغار ورغبتهم في أن يصلوا بأعمالهم إلى العالمية على قدم المساواة بالشباب واليافعين الذين استطاعوا تمثيل الإمارات خير تمثيل، الأمر الذي تمخض عنه قرارها بتكوين فريق من هؤلاء المبدعين بلغ عدده حتى الآن 32 مبدعاً وموهوباً من سن 4 سنوات حتى الـ25، من جميع المراحل التعليمية.
وأضافت أن فريقها يحمل العديد من الصفات التي يتمتع بها قادة الدولة مثل الإصرار والإبداع والإيجابية والتصميم على احتلال الرقم 1 على مستوى العالم ويستلهم قيمه من خلالهم حتى يتبوأ المكانة المرموقة التي تليق به.
وتؤكد أن الفريق يتبع استراتيجية واضحة وخطوات مدروسة لتنمية المهارات ودعم الإمكانيات التي يتمتع بها سواء من خلال الورش التعليمية المجانية أو الاحتكاك المباشر بكبار المبدعين والتعلم من سيرتهم الذاتية والعلمية وخبراتهم، مشيرة إلى أنها تهدف إلى ظهور هذه الوجوه في المؤتمرات والفعاليات المختلفة في الدولة لاسيما العالمية التي تستضيفها على أراضيها معتنقة مبدأ أن لا شيء مستحيل ومعربة عن اعتزازها بأنها وفريقها من أبناء زايد، وأنهم يمثلون المستقبل تحت شعار نحن هنا لأجل هذا الوطن.
وتابعت أنها مبدئياً تقوم بتدريب فريقها والعمل على انخراطهم في المجتمعات العلمية والعالمية والإبداعية ومن ثم تخطط لإقامة برامج لاستقطاب بقية الموهوبين الصغار على مستوى الدولة.
5 فرق
وأضافت مزنة المنصوري المتحدثة الرسمية للفريق أن أعضاءه تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و25 سنة من كل أنحاء الدولة من دبي ورأس الخيمة والعين والشارقة وجنسيات عربية مختلفة، مشيرة إلى أن الفريق تم تقسيمه إلى 5 أقسام يتولى كل منهم مهمة معينة، مثل فريق التصوير والإنتاج وفريق التواصل وفريق التواصل مع الشركاء وفريق التمثيل في المحافل المحلية المختلفة.
ولفتت أن الهدف الأساسي للفريق تمثل في إبراز الفريق في مختلف المحافل العالمية والوصول إلى أفضل فريق إعلامي عربي باتباع مناهج محددة ومدروسة لإبراز المواهب العربية في الساحة ورسم صورة لهم مقدرة لكي يتعرفوا على أساليب بناء مستقبلهم بشكل صحيح.
وبدوره أشار الطفل راشد إبراهيم راشد الشحي- 4 سنوات – أنه يحضر الفعاليات والمؤتمرات المختلفة داخل الدولة ويرحب بكبار الشخصيات ويعرفهم بنفسه وبمواهبه المختلفة في الإلقاء والخطابة متمنياً أن يصبح مثلهم ويتخذ الكثير منهم قدوة.
وأشارت الطفلة هند دلاهي الشحي – 5 سنوات – إلى أنها تنتمي لفريق التمثيل في المحافل الداخلية والخارجية للإمارات، والذي يضم كذلك فرقاً للتصوير وإنتاج الوسائط المتعددة مثل يماني حسين وكلثم عبدالله الكعبي وشيخة خلفان الكعبي وميرة الكلباني وسارة سالم العبدولي وراشد حسين الحمادي وهنادي سلطان وشوق أحمد دلاهي وتتمثل مهمتهم في تغطية كافة الفاعليات والمؤتمرات وتصوير الفريق.
وأكدت الطفلة أسماء أحمد الشحي – 7 سنوات – أن الفريق أضاف لها الكثير من الثقة بالنفس وأعانها على التعبير عن نفسها بشكل أفضل وأزال من داخلها رهبة التعامل مع القيادات والشخصيات الكبيرة.