عبر فنانون وصناع محتوى عرب عن فرحتهم بقرب انطلاق مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر بنشر مقاطع فيديو معبرة عن تفاصيل الرحلة، وصور تجسد الأمل الذي بثته الإمارات في نفس كل عربي بالحدث التاريخي الذي يسجله تاريخ العرب للمرة الأولى.
واحتل وسم #العرب_إلى_المريخ المرتبة الثانية في قائمة التريند المحلية بعد وسم #مسبار_الأمل على تويتر، حيث حقق ما يزيد على 13 ألف تغريدة على تويتر، فيما شارك مستخدمو إنستغرام ما يزيد على 3 آلاف صورة وفيديو.
في البداية، شارك يوتيوبر البحريني عمر فاروق، مقطع فيديو للعد التنازلي باللغة العربية بمشاركة جنسيات مختلفة من دول غير عربية، خاصةً أنه لأول مرة سيكون العد التنازلي باللغة العربية.
وكذلك شارك يوتيوبر البحريني والممثل الكوميدي أحمد شريف، مقطعاً تمثيلاً لأحد الكائنات الفضائية القادمة من المريخ لكوكب الأرض للتحري عن رحلة مسبار الأمل، مقدماً تفاصيل الرحلة وتواريخ التجهيزات منذ السنوات الأربع الماضية كاملةً، حيث نال الفيديو ما يزيد على 800 ألف مشاهدة على إنستغرام.
وشارك يوتيوبر نصير ياسين، المعروف بصفحته «ناس ديلي» على وسائل التواصل ويوتيوب، بفيديو حقق ما يزيد على 800 ألف مشاهدة، حول وصول العرب من أعماق الصحراء إلى المريخ باللغة الإنجليزية، والذي يدعو إلى كسر الصورة النمطية للعرب.
بينما شارك الشاب خالد العور، أحد مواهب أكاديمية الإعلام الجديد، مجموعة من المعلومات التكنولوجية التي استفاد منها العلماء بالوصول إلى الفضاء، منها: تطورات الليزر الذي ساهم في قراءة الأقراص المدمجة وألعاب الفيديو وغيرها من تطبيقات حديثة مستخدمة بالحياة اليومية.
ونشر الفنان حمدان الفلاسي تصميماً غرافيكياً من 3 صور لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على خلفية الكوكب الأحمر ومركبة مسبار الأمل تحلق نحوه.
وشارك الفنان الرقمي والمصور محمود الحسن صورة لرجل فضاء يرتدي بدلته ومن خلفه الصحراء والجمال، والتي يحيط بها أفق إطلالة دبي على برج خليفة وبقية الأبراج المحيطة، في صورة تمزج بين الأصالة والتطور العمراني الذي تمكنت الإمارات من تحقيقه على مدى مسيرتها منذ قيام الاتحاد.
وعبرت الفنانة التي تلقب نفسها بـ «يدو آرتست» على منصات التواصل، عن اسم مسبار الأمل بلغات مختلفة كالعربية والإنجليزية والصينية، باستخدام فن الطباعة وتحريكه غرافيكياً.