أطلقت أول إماراتية تتخصص في طب الطيران د.نبيلة العوضي مدونة رقمية تثقيفية للراغبين في السفر خلال فترة انتشار جائحة كورونا وأبرز الأمراض والأعراض الصحية التي قد تنتاب المسافرين خلال رحلتهم الجوية.
وأكدت العوضي «أن فترة العزل المنزلي حفزتها على تطوير أفكار ومبادرات تستطيع من خلالها مساعدة الناس على فهم الأساليب والطرق الصحيحة لكيفية السفر الآمن في ظل انتشار فيروس كورونا».
وتزود المدونة المتابعين بأبرز الأخبار والمعلومات ومستجدات عالم السفر وأهمية اتخاذ الإجراءات الصحية المتبعة وكيفية علاج الحالات المرضية التي تعترض المسافرين ومنها «ضغط الدم»، «آلام الأذن» وغيرها.
وكانت قد برزت نبيلة العوضي في تخصص جديد و نادر ألا هو «طب الطيران» كأحد الفروع الصحية الحديثة، وبناء عليه يتم التعامل مع أصحاء في بيئة غير صحية ممثلة بالارتفاعات العالية والنقص المتزايد للأوكسجين والضغط الجوي.
وبذلك تسعى بجهد حثيث إلى رفع عدد الأطباء في تخصص «طب الطيران» في الدولة.
وقالت: «طب الطيران» يبشر بآمال واعدة أقرب إلى الخيال قادرة على أن تحطم المسلّمات على الأرض، وهو فرع يجمع بين عدة تخصصات طبية تستهدف فحص التأثيرات على الجسم البشري أثناء الرحلات، وتحديداً دراسة تأثير الظروف البيئية على القلب والأوعية الدموية والعظم بسبب انعدام الجاذبية الأرضية ووجود الإشعاعات الكونية.
وحول الفرق بين طب الطيران والفضاء أفادت أن طب الفضاء هو جزء من طب الطيران المختص برعاية صحة أطقم و ركاب الطائرات، أما طب الفضاء فيركز باحثاً في الاستجابات الإنسانية لضغوط الرحلة الفضائية المتمثلة بالضوضاء والارتجاج والسرعات العالية والانخفاضات.
وأشارت العوضي إلى أن «روشتة النجاح» التي كانت بمثابة نبراس أضاء لها الطريق هي التزامها بالجدية و عدم التردد، وبحسب رأيها الدولة بحاجة إلى كل الموارد البشرية الإماراتية لبناء واقع أفضل وغد مشرق بمرئيات مستقبلية تستشرف كل ما هو أجمل.