الثلاثاء - 05 نوفمبر 2024
الثلاثاء - 05 نوفمبر 2024

«قلبي اطمأن» يواصل رحلة العطاء ويكفل 10 آلاف يتيم في 10 دول

يعود الشاب الإماراتي غيث على قناة أبوظبي، لمساعدة أناس ضاقت بهم الأرض، وحلِّ مشاكلهم، وإدخال السعادة إلى قلوبهم في البرنامج الرمضاني «قلبي اطمأن» الذي يشهد متابعة استثنائية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر تريند موقع تويتر.

ويطل البرنامج ذو البعد الإنساني ليؤكد أن الخير ما يزال موجوداً في قلوب الناس عبر مساعدته للمحتاجين والمعوزين حول العالم، فضلاً عن نشره ثقافة العطاء والبذل.





مبادرة خيرية

البرنامج يندرج تحت مظلة المبادرة الخيرية الإنسانية، وهي أول مبادرة أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك، ويهدف إلى كفالة 10 آلاف يتيم من 10 دول خلال 5 أيام فقط، بعد الإعلان عن كفالة 1000 يتيم في الأردن في ثاني أيام الشهر الفضيل.

دعم القضايا الإنسانية

وشهدت المبادرة تفاعلاً لافتاً من قبل متابعي البرنامج داخل وخارج الإمارات، وذلك في ضوء الأفكار المتميزة الجديدة والتغيير النوعي الذي ميز الموسم الحالي من البرنامج في دعم القضايا الخيرية والإنسانية، مسلطاً الضوء على سرعة إنجاز ونجاح مبادرته في كفالة 10 آلاف يتيم خلال فترة وجيزة.

وعزَّزت مشاركة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم «قلبي اطمأن» لتصب في إنجاح المبادرة التي امتدت في كفالة الأيتام على 9 دول مختلفة هي: الأردن، لبنان، العراق، مصر، الفلبين، البوسنة، الهند، سريلانكا، طاجيكستان، وكازاخستان.



ملايين المتابعين

وأغلق برنامج قلبي اطمأن، مبادرة كفالة الأيتام بعد نجاحه في تأمين كفالة العدد المطلوب بدعم ملايين المتابعين والمشاهدين حول العالم، لكنه أكد لجمهور المتابعين أن الباب ما يزال مفتوحاً لدعم مبادرة كفالة يتيم عبر منصات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.



رعاية وكفالة الأيتام

واستُقبلت مبادرة برنامج «قلبي اطمأن» بترحيب لافت من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي لما تعكسه من إنسانية أهل الإمارات وحبهم للخير، وحرصهم الدائم على رعاية وكفالة الأيتام، كما ثمنوا دور البرنامج في عرض وتنفيذ المبادرات الإنسانية المختلفة بأسلوب إنساني كريم.



هوية غيث

ويقدم البرنامج الشاب غيث الذي أبكى العديد من المشاهدين، وما يزال يتساءل الناس حتى الآن عن أسباب إخفائه لهويته، ليؤكد أن السبب يكمن في التركيز على الحالة التي يقوم بعرضها، كما أن اسمه ليس هو اسمه الحقيقي، لكنه مصطنع يتماشى وسياق وهدف البرنامج، ولهذا الاسم معنى وهو وضع رسالة العطاء في حقيبة مليئة بالسعادة والأمل للتقرب من المحتاجين في العالم.

وتداول عدد من رواد موقع التواصل فيس بوك في الأردن صورة من البرنامج، وزعموا أنها لمقدم البرنامج المعروف غيث، ولكن اتضح فيما بعد أنها ليست لغيث.



تفاعلي مجتمعي

حظي البرنامج بتفاعل مجتمعي واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتيح هذا الموسم للبرنامج نسب مشاهدة عالية وتفاعلاً ملحوظاً.

وتفاعل الممثل المصري محمد هنيدي والكاتب الإماراتي عبدالله النعيمي مع حلقة «دكتور الغلابة المصري محمد مشالي» الذي رفض الدعم المالي المُقدم من غيث لتجديد عيادته.

وأكد النعيمي أن البرنامج يعد من أكثر البرامج الإنسانية مشاهدة خلال الأعوام الأخيرة ويجسد الأعمال الخيرية التي تقوم بها الإمارات.

فيما اقترح النجم المصري محمد هنيدي عبر حسابه على تويتر بأن تذهب المساعدات التي رفضها «طبيب الغلابة» في مصر إلى الحالات المرضية التي تزور الدكتور لأن أغلبها لا يملك قوت يومه.