طورت 4 طالبات من جامعة الإمارات نظاماً يتحكم في الأجهزة التي يتم استخدامها يومياً عبر نظرات العين فقط، وتوصلن إلى طريقة يمكن من خلالها حماية المعلومات الصادرة من الدماغ إلى الجهاز من الاختراق، كما يمكن للنظام تغيير طبيعة الأوامر الصادرة له.
وقالت الطالبة مريم اليماحي إن الجهاز الذي يحمل اسم «الواجهة الحاسوبية للدماغ»، من شأنه تحريك سيارة من خلال النظر إلى الأجهزة الموجودة بها، والتي تتحكم في حركتها، مشيرة إلى أن زميلاتها في فريق العمل عهود اليماحي وريم الكعبي وروضة الكعبي بتخصص تكنولوجيا المعلومات، سعين تحت إشراف الدكتور عبدالقادر بالقاسم إلى تطوير الابتكار، بحيث تتم حماية المعلومات الصادرة من الدماغ من خلال النظر، دون تدخل أي جهاز أو شخص آخر لتغيير الأوامر المتوجهة للأجهزة.
بدورها، أوضحت الطالبة عهود اليماحي أن الجهاز بعد تطويره سيقدم خدمات كبيرة لأصحاب الهمم، وكذلك يمكن استخدام تطبيقاته في مساعدة ربات البيوت في أداء مهامهن المنزلية بالنظر فقط، كما يمكنه مساعدة الطلاب في مهامهم البحثية المختلفة.
ولفتت إلى أن الجهاز يستلزم وضع قطعة تشبه سماعة الرأس، لتقوم بتوصيل الموجات الدماغية إلى الجهاز الذي يتمكن من قراءة الموجات وتحليلها، وتحويلها إلى أوامر للسيارة أو الروبوت أو الجهاز الذي يتم التحكم فيه عن بعد.
أما الطالبة ريم الكعبي فذكرت أن الجهاز يمكنه التحكم في الروبوتات الصغيرة، كما يمكنه مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من أصحاب الهمم، ولا يشترط تشغيله إلا توفر حاسة البصر وسلامة الدماغ.