أعلن النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك عبر تليغرام، أنه سوف يتم حظر موسيقى الفنانين الذين يحملون الجنسية الروسية في الأماكن العامة في أوكرانيا بعد تمرير مشروع قانون بهذا الشأن بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ اليوم الأحد. ويوضح البيان التوضيحي لمشروع القانون أن «المنتج الموسيقي للدولة المعتدية (يمكن) أن يؤثر على المشاعر الانفصالية لدى المواطنين». وجاء في البيان أن الموسيقى الروسية سوف تجعل تبني الهوية الروسية أكثر جاذبية، وتهدف إلى إضعاف الدولة الأوكرانية. ولن يتم عمل أي استثناءات إلا للفنانين الذين أدانوا علناً الغزو الروسي لأوكرانيا، مع وضع جهاز الاستخبارات الأوكراني قائمة خاصة بهذه الاستثناءات. وفي الوقت نفسه، حظرت أوكرانيا استيراد وتوزيع الكتب وغيرها من المنتجات المطبوعة من روسيا وبيلاروس والأراضي التي تحتلها روسيا.. وكانت الكتب من روسيا تخضع بالفعل للرقابة منذ عام 2016.
يرتبط الحب ارتباطاً وثيقاً بالورد وألوانه، وهو الهدية المفضلة لمعظم المحبين، رغم أن البعض لا يحبذ قطف الورد، ومنهم الراحل
أمل دنقل في قصيدته زهور «تتحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسعتْ، دهشةً، لحظةَ القَطْف، لحظةَ القَصْف، لحظة إعدامها في الخميلهْ!».
ويتعدد التعبير عن الحب بتعدد الألوان وأنواع الورد، وليست هناك طريقة واحدة لتجسده، لأن كل وردة وكل باقة تخلق تفرداً في الحب.
وتجسد الألوان معاني كثيرة سامية، وكأنها رسول القلب للقلب تتجسد في الشذى والملمس والشكل، ومن الزهور وألوانها نتعلم.
لون الدفء
وترمز الوردة الحمراء للحب، فالأحمر هو لون الدفء والعواطف الجياشة.
في حين ترتبط الوردة البيضاء بالزواج والروحانيات، وتعني، ببساطة، قلباً صافياً شفافاً، لا يعرف النفاق في الحب، متمسكاً بالصراحة، فاللون الأبيض هو البراءة والمشاعر الصافية من دون كذب أو تجمل.
وترتبط الوردة الصفراء، والتي تكتسي لون الشمس، بالصداقة والبهجة، رغم أنها كانت فيما مضى، تعني الغيرة وعدم الولاء.
وتجسد الزهور الوردية الجمال والأناقة، وكذلك النظرة لشريك الحياة، وكأنها تقول: إنه الأجمل والأكثر أناقة من كل العالم.
حيرة وغموض
وتتحلى الوردة الزرقاء بقليل من الغموض، لأنها زهرة غير طبيعية تماماً، حيث ترمز للحيرة والغموض، لذلك قد لا تكون ملائمة لحبيب أو معجب سري، ولكنها تثير التساؤلات وتحيي الغرام.
وتعتبر باقة ورد بألوان قوس قزح أفضل تعبير لمن يريد تعميق معاني الاحتواء، حيث ترسم صور الاحتواء والحب متعدد الجوانب، حباً يشتمل على تفاهم وعشرة وحنان.
تفاهم وتواضع
يرمز الورد الذي يكتسي بلون الخوخ، للتفاهم ولطف التعامل، والتواضع، والحياء، والصدق، والامتنان، وكأنها تقول«شكراً لأنك أحببتني».
في المقابل فإن الوردة ذات اللون البرتقالي تنبض بالطاقة والحيوية، والفضول يعني الحماسة والشغف، ورسالة مفادها «أحبك لآخر المدى».
وبالنسبة للعلاقات الجديدة الناشئة، والحب الوليد فإن خير معبر عنه، هو وردة بظلال اللون القرنفلي الفاتح، تنشر الإثارة والحماس.
وتجسد الوردة بلون الكريم أو العاج، السحر والعمق في العلاقات، ولفتة مفادها «ليست علاقة عابرة، بل هو ارتباط دائم».
نسيم الغرام
ويرمز البنفسجي، هذا اللون الفريد، للفخر والسحر، وهو لون ملكي بامتياز، يلائم عشاق ميغان ميركل، والأمير هاري، ونسيم الغرام عندما يهب على القلوب فينعشها.
ويحمل إهداء الورد ذي اللون الوردي الداكن، رسالة مفادها «ممتن لك، أشعر أن حبك نعمة».
تجديد مستمر
ربما لا يكون الورد بلون البورجوندي تقليدياً مثل الورد الأحمر الكلاسيكي، إلا أنه مناسب للشتاء ويمثل جمالًا غير تقليدي، لا يقيم وزناً للغير.
في المقابل، تشير البتلات والساق التي تلقي بظلالها الخضراء على الوردة وتكسوها باللون الأخضر، إلى التجديد المستمر للروح، وخلاصتها «لن تمل مني أبداً».
ولادة من جديد
ربما لا يقفز اللون الأسود إلى الذهن للوهلة الأولى عند الاحتفاء بالحب والصداقة، لكن الوردة السوداء ترمز للولادة من جديد، وبداية مختلفة، ولأنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، العثور على وردة سوداء من دون لمسات «الجنايني»، لذلك فهي تحمل نوعاً من الغموض، وتحتاج جسارة في إهدائها.
صداقة غير مشروطة
ويعطي مزج اللونين الأحمر والأبيض معاً في باقة واحدة، معنى جديداً محبوباً، حيث يرمز هذا المزيج للوحدة، لذلك يعتبر الخيار المناسب للخطوبة والزفاف والاحتفال بالصداقة غير المشروطة.
في المقابل، فإن الوردة مرجانية اللون، تجسد الرغبة وحب المعرفة وهي ملائمة لشخص تريد أن تعرفه أكثر.