وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً لهواة عالم السيارات والدراجات النارية من العائلات والأفراد، وشاهدوا أكثر من 800 سيارة ودراجة نارية مشاركة ضمن 5 فئات مختلفة وهي: «السيارات المخصّصة، وسيارات الدفع الرباعي، والسيارات الكلاسيكية، والسيارات الفاخرة، والدراجات النارية».
وحضر حفل افتتاح المهرجان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الذي اطلع خلال جولة، رافقه فيها مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي، على معروضات المشاركين المختلفة، وأهم ما يميز مركباتهم، والتحديثات التي تم إضافتها إليها.
منصة التكريم
وكرم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في ختام المهرجان، الفائزين في فئات المسابقات المختلفة، حيث فاز بالمركز الأول عن فئة أفضل سيارة رياضية أنس زارد، ونال محمد جمال جائزة أفضل تصميم لسيارة الجيب، وريفون نورهانان جائزة أفضل تصميم لسيارة الـ FJ، وعلاء حسان جائزة أفضل تصميم للسيارة الكورية KDM، وأحمد الزعابي جائزة أفضل تصميم للسيارة اليابانية JDM.
فيما نال جيسن براون جائزة أفضل نظام صوتي مزوَّد، وحصل محمد لامي على جائزة أفضل تغليف، وفادي ماتا على جائزة أفضل رسم على السيارة، وذهبت جائزة أفضل محرك إلى أحمد كلاش.
أجمل تصميم داخلي
أما جائزة أفضل وأجمل تصميم داخلي فكانت من نصيب سالم السويدي، ونال كويما جائزة أفضل تصميم خارجي، وراشد علي جائزة أفضل سيارة دفع رباعي، ونالت سارة جائزة أفضل سيارة نسائية، ومازن وهبة جائزة أفضل سيارة فارهة، ووائل حسين جائزة أفضل سيارة في المهرجان.
بينما حصد وليد محمد المركز الأول عن فئة أفضل سيارة صالون، ومحمد الجسمي جائزة أفضل سيارة كلاسيكية 4×4، ونال جائزة أفضل سيارة كلاسيكية رياضية محمد حسين، فيما حصد جائزة أفضل سيارة كلاسيكية معدلة محمد الحوسني.
«باجرز» الأفضل
وعلى مستوى فئات الدراجات النارية، فاز مبارك عتيق عن فئة أفضل دراجة من طراز باجرز، فيما فاز الدكتور بجائزة أفضل دراجة هندية، وحسان المازمي عن جائزة أفضل دراجة بابر، وحسين علي بجائزة أفضل دراجة رحلات، وحصد محمد الحساني جائزة أفضل مركبة ثلاثية العجلات، فيما حصد أحمد المازمي جائزة أفضل دراجة نارية، كما فازت أيضاً المشاركة العنود الفلاسي بجائزة أفضل دراجة سكوتر.
سيارة المهرجان
وقال لـ«الرؤية» وائل حسين الفائز بجائزة أفضل سيارة في المهرجان، والذي استغرق عامين لتصميم قطع السيارة الـ Jeep: «هوايتي وشغفي بتزويد وتعديل السيارات لازمني منذ الصغر، وقد نشأت وسط أسرة هندسية، 6 أشقاء ووالدي، كلنا مهندسون في مجالات العمارة والتصميم، إلا أنني ركزت على السيارات، وحولتها إلى مشروع خاص بامتلاك كراج مخصص لتزويد السيارات وتعديلها بصورة آمنة وقانونية».