2020-01-14
تنطلق النسخة الثانية من مهرجان العين السينمائي، في الفترة من 22 إلى 25 يناير الجاري في قلعة الجاهلي التاريخية بمدينة العين، بمشاركة 56 فيلماً من الإمارات ودول الخليج ستعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان.
ويتضمن «العين السينمائي» 5 مسابقات و11 جائزة، كما يشمل 6 مسابقات من بينها «الصقر الإماراتي القصير، الصقر الخليجي الطويل، الصقر الخليجي القصير، وسينما العالم».
وكشفت إدارة المهرجان عن تفاصيل الدورة الجديدة ضمن مؤتمر صحافي نظم في أبوظبي مساء أمس الأول، حيث سيزيح الفيلم السوداني «ستموت في العشرين»، للمخرج أمجد أبوالعلا، الستار عن حفل افتتاح المهرجان، ضمن أول عرض له في مهرجان سينمائي خليجي.
ويعتبر الفيلم الروائي السابع في تاريخ السينما السودانية، وعرض في العديد من المهرجانات العالمية والعربية، حاصداً العديد من الجوائز، والتي كان آخرها جائزة «أسد المستقبل» في مهرجان فينيسيا السينمائي.
سينما الشاطئ
وتشهد النسخة الثانية من «العين السينمائي» مبادرة «سينما الشاطئ»، حيث ستعرض أفلام المهرجان في شواطئ أبوظبي والفجيرة وخورفكان، ليستمتع الجمهور بتجربة فريدة من نوعها لمشاهدة الأفلام في الهواء الطلق.
وتنطلق مبادرة سينما الشاطئ على كورنيش أبوظبي خلال موسم الصيف المقبل، وخلال فترة الإجازة الصيفية لطلبة المدارس، من أجل زيادة الوعي لديهم بصناعة السينما.
نجوم الفن السابع
كما تشهد الدورة الثانية حضور العديد من نجوم الفن السابع، أبرزهم ضاعن جمعة، مريم سلطان، بشرى، طارق العلي، وشيري عادل، ومجموعة من نجوم الفن والسينما الإماراتيين.
بينما يتضمن المهرجان أيضاً برنامج «تكريم إنجازات الفنانين» على مسيرتهم الفنية الحافلة، حيث من المقرر أن يتم تكريم كل من الفنان الإماراتي ضاعن جمعة والفنانة الإماراتية مريم سلطان والفنان الكويتي طارق العلي، إلى جانب المخرج الكويتي خالد الصديق الذي أخرج أول فيلم خليجي حمل عنوان «بس يا بحر».
تراجع الأفلام الفنية
وقال مؤسس ومدير المهرجان عامر سالمين المري إن «العين السينمائي» سيعمل خلال دوراته الجديدة على تشجيع المخرجين والمنتجين والفنانين الإماراتيين على صناعة أفلام فنية هادفة، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة تراجع مشاركات الأفلام الإماراتية الفنية في المهرجانات العالمية، نظراً لانحصار معظمها تحت مظلة الأفلام التجارية.
وأكد المري أن المهرجان يسعى من خلال مبادراته ومسابقاته إلى دعم جيل فني شبابي مختلف يتمتع بمهارات الفن السابع، وقادر على استكمال مسيرته الهادفة.
دورتان في 7 أشهر
وحول التحدي الذي واجه منظمي المهرجان، أشار المري إلى أن أكبر تحدٍّ واجههم تمثل في العمل على تنظيم دورتين لمهرجان سينمائي واحد في فترة لا تتجاوز 7 أشهر، مبيناً أن اللجنة المنظمة اتفقت على تنظيم المهرجان سنوياً في شهر يناير، بدلاً من فصل الصيف.
وذكر مؤسس ومدير المهرجان أن الهدف من اختيار منطقة تاريخية أثرية في العين «قلعة الجاهلي» لانعقاد المهرجان، يأتي من أجل تشجيع صناع السينما على اختيار مواقع متميزة لتصوير مشاهد أعمالهم الفنية محلياً، فضلاً عن تشجيع السياحة في تلك المنطقة الفريدة من نوعها في الإمارات.
280 فيلماً
أما المدير الفني للمهرجان هاني الشيباني فأكد أن النسخة الجديدة من المهرجان تلقت 280 فيلماً، واختارت منها لجنة المشاهدة 56 فيلماً من الإمارات والخليج لعرضها في المسابقة الرسمية.
وأضاف أن مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين» شهدت مشاركة العديد من الأعمال الفنية، واختارت اللجنة 13 فيلماً من بينها، تتمتع بمعايير فنية عالية، إضافة إلى مسابقة «الصقر لأفلام الطلبة» وتضمنت 8 أفلام.
11 جائزة
وأوضح الشيباني أن المهرجان سيقدم 11 جائزة سيعلن عنها لاحقاً، من بينها جائزة لجنة التحكيم، أفضل فيلم في كل مسابقة، إضافة إلى جائزة أفضل موهبة إماراتية فنية، كما سيكرم المهرجان الفنان البحريني الراحل علي الغرير، الفنان المصري أحمد بدير، والممثلة مريم سلطان التي أدت أدواراً مهمة في تاريخ السينما.
أكد مسؤول العلاقات العامة للمهرجان علي المرزوقي أن المهرجان سيشهد توقيع اتفاقيات مع معهد السينما العالي في القاهرة والإسكندرية وأكاديمية الفنون، ضمن خطط المهرجان لتقديم دورات تدريبية متخصصة، وتعزيز التبادل الأكاديمي من أجل تأهيل وإعداد جيل فني من الفنانين الإماراتيين.
إعداد جيل فني
ويتضمن «العين السينمائي» 5 مسابقات و11 جائزة، كما يشمل 6 مسابقات من بينها «الصقر الإماراتي القصير، الصقر الخليجي الطويل، الصقر الخليجي القصير، وسينما العالم».
وكشفت إدارة المهرجان عن تفاصيل الدورة الجديدة ضمن مؤتمر صحافي نظم في أبوظبي مساء أمس الأول، حيث سيزيح الفيلم السوداني «ستموت في العشرين»، للمخرج أمجد أبوالعلا، الستار عن حفل افتتاح المهرجان، ضمن أول عرض له في مهرجان سينمائي خليجي.
ويعتبر الفيلم الروائي السابع في تاريخ السينما السودانية، وعرض في العديد من المهرجانات العالمية والعربية، حاصداً العديد من الجوائز، والتي كان آخرها جائزة «أسد المستقبل» في مهرجان فينيسيا السينمائي.
سينما الشاطئ
وتشهد النسخة الثانية من «العين السينمائي» مبادرة «سينما الشاطئ»، حيث ستعرض أفلام المهرجان في شواطئ أبوظبي والفجيرة وخورفكان، ليستمتع الجمهور بتجربة فريدة من نوعها لمشاهدة الأفلام في الهواء الطلق.
وتنطلق مبادرة سينما الشاطئ على كورنيش أبوظبي خلال موسم الصيف المقبل، وخلال فترة الإجازة الصيفية لطلبة المدارس، من أجل زيادة الوعي لديهم بصناعة السينما.
نجوم الفن السابع
كما تشهد الدورة الثانية حضور العديد من نجوم الفن السابع، أبرزهم ضاعن جمعة، مريم سلطان، بشرى، طارق العلي، وشيري عادل، ومجموعة من نجوم الفن والسينما الإماراتيين.
بينما يتضمن المهرجان أيضاً برنامج «تكريم إنجازات الفنانين» على مسيرتهم الفنية الحافلة، حيث من المقرر أن يتم تكريم كل من الفنان الإماراتي ضاعن جمعة والفنانة الإماراتية مريم سلطان والفنان الكويتي طارق العلي، إلى جانب المخرج الكويتي خالد الصديق الذي أخرج أول فيلم خليجي حمل عنوان «بس يا بحر».
تراجع الأفلام الفنية
وقال مؤسس ومدير المهرجان عامر سالمين المري إن «العين السينمائي» سيعمل خلال دوراته الجديدة على تشجيع المخرجين والمنتجين والفنانين الإماراتيين على صناعة أفلام فنية هادفة، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة تراجع مشاركات الأفلام الإماراتية الفنية في المهرجانات العالمية، نظراً لانحصار معظمها تحت مظلة الأفلام التجارية.
وأكد المري أن المهرجان يسعى من خلال مبادراته ومسابقاته إلى دعم جيل فني شبابي مختلف يتمتع بمهارات الفن السابع، وقادر على استكمال مسيرته الهادفة.
دورتان في 7 أشهر
وحول التحدي الذي واجه منظمي المهرجان، أشار المري إلى أن أكبر تحدٍّ واجههم تمثل في العمل على تنظيم دورتين لمهرجان سينمائي واحد في فترة لا تتجاوز 7 أشهر، مبيناً أن اللجنة المنظمة اتفقت على تنظيم المهرجان سنوياً في شهر يناير، بدلاً من فصل الصيف.
وذكر مؤسس ومدير المهرجان أن الهدف من اختيار منطقة تاريخية أثرية في العين «قلعة الجاهلي» لانعقاد المهرجان، يأتي من أجل تشجيع صناع السينما على اختيار مواقع متميزة لتصوير مشاهد أعمالهم الفنية محلياً، فضلاً عن تشجيع السياحة في تلك المنطقة الفريدة من نوعها في الإمارات.
280 فيلماً
أما المدير الفني للمهرجان هاني الشيباني فأكد أن النسخة الجديدة من المهرجان تلقت 280 فيلماً، واختارت منها لجنة المشاهدة 56 فيلماً من الإمارات والخليج لعرضها في المسابقة الرسمية.
وأضاف أن مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين» شهدت مشاركة العديد من الأعمال الفنية، واختارت اللجنة 13 فيلماً من بينها، تتمتع بمعايير فنية عالية، إضافة إلى مسابقة «الصقر لأفلام الطلبة» وتضمنت 8 أفلام.
11 جائزة
وأوضح الشيباني أن المهرجان سيقدم 11 جائزة سيعلن عنها لاحقاً، من بينها جائزة لجنة التحكيم، أفضل فيلم في كل مسابقة، إضافة إلى جائزة أفضل موهبة إماراتية فنية، كما سيكرم المهرجان الفنان البحريني الراحل علي الغرير، الفنان المصري أحمد بدير، والممثلة مريم سلطان التي أدت أدواراً مهمة في تاريخ السينما.
أكد مسؤول العلاقات العامة للمهرجان علي المرزوقي أن المهرجان سيشهد توقيع اتفاقيات مع معهد السينما العالي في القاهرة والإسكندرية وأكاديمية الفنون، ضمن خطط المهرجان لتقديم دورات تدريبية متخصصة، وتعزيز التبادل الأكاديمي من أجل تأهيل وإعداد جيل فني من الفنانين الإماراتيين.
إعداد جيل فني