2020-01-03
يعد مرض سرطان المعدة النوع الـ16 من بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، ويحظى المريض به بمعدل بقاء مدته 5 أعوام بنسبة 31.5% وفقاً للمعهد الوطني للسرطان. وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية أن مرض السرطان كان السبب الرئيس الثاني للوفاة على مستوى العالم عام 2018، كما أن سرطان المعدة كان ثالث أكثر الأسباب شيوعاً للوفيات الناجمة عن مرض السرطان ذاك العام.
واكتشف الباحثون فيMayo Clinic نوعاً جديداً من سرطان المعدة، وغالباً ما ينمو هذا الشكل الجديد والمبكر من ظهور المرض وينتشر بسرعة أكثر مقارنة بسرطان المعدة لدى البالغين الأكبر سناً، كما أنه ينطوي على تنبؤات أسوأ بخصوص سير المرض ويكون أكثر مقاومة لطرق العلاج التقليدية الكيميائية، حسبما وجدت الدراسة المنشورة مؤخراً في مجلة الجراحة.
وظلت معدلات الإصابة بسرطان المعدة تنخفض لدى المرضى الأكبر سناً لعقود من الزمان، لكن هذا النوع الجديد من مرض السرطان يتزايد، كما يشكل الآن أكثر من 30% من تشخيصات الإصابة بسرطان المعدة.
«أعتقد أن هذه ظاهرة تنذر بالخطر نظراً لأن سرطان المعدة يعد مرضاً مدمراً»، حسبما صرح اختصاصي جراحة الأورام لدى Mayo Clinic، والمؤلف الرئيس للدراسة، ترافيس غروتز الذي أضاف «لا يوجد وعي كاف في الولايات المتحدة بمؤشرات ذلك النوع من مرض سرطان المعدة وأعراضه، كما قد تُشخص إصابة العديد من المرضى الأصغر سناً في وقت متأخر عندما يكون العلاج أقل فاعلية».
درس الفريق الذي نفذ الدراسة 75 ألفاً و225 حالة باستخدام العديد من قواعد بيانات متعلقة بمرض السرطان لاستعراض إحصاءات مرض سرطان المعدة من عام 1973 إلى عام 2015. ويبلغ حالياً متوسط عمر من تُشخص إصابته بمرض سرطان المعدة 68 عاماً لكن يكون الأشخاص في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ووجد الباحثون أن ذلك النوع يصيب الأصغر سناً، وخصوصاً الذين لديهم استعداد وراثي للمرض.
على الرغم من عدم وجود عمر قاطع وواضح من أجل تعريف الظهور المبكر لمرض سرطان المعدة وظهوره المتأخر، فإن الباحثين وجدوا أن الفروق صحيحة إذا كانوا يستخدمون عمراً قاطعاً للستينات أو الخمسينات أو الأربعينات من العمر. وتبين للباحثين أن حدوث مرض سرطان المعدة المتأخر الظهور انخفض بنسبة 1.8% سنوياً في غضون فترة الدراسة، بينما انخفض الظهور المبكر للمرض بنسبة 1.9% سنوياً من عام 1973 إلى عام 1995، ثم ارتفع بنسبة 1.5% خلال عام 2013، كما تضاعفت نسبة الظهور المبكر لمرض سرطان المعدة من 18% لجميع الحالات عام 1995 إلى أكثر من 30% حالياً لجميع حالات مرض سرطان المعدة.
ويقول غروتز: «إن تشخيص مرض سرطان المعدة اقتصر في الماضي على مرضى في السبعينات من عمرهم لكننا نرى على نحو متزايد مرضى ما بين (30 ـ 50) عاماً تُشخص إصابتهم بهذا المرض»، مستطرداً أن المعدل المتزايد للظهور المبكر للمرض لا يأتي من كشف أو فحص مبكر، مشيراً إلى أنه «لا يوجد فحص شامل لمرض سرطان المعدة، كما أن المرضى الأصغر سناً عانوا من مرحلة متأخرة من المرض أكثر من المرضى الأكبر سناً».
ووجد الباحثون أن الظهور المبكر للمرض يعد أيضاً ملحوظاً وراثياً وجزيئياً، فضلاً عن كونه أشد فتكاً. وعلاوة على ذلك، لم تظهر عوامل الخطر التقليدية للإصابة بمرض سرطان المعدة بين الأمريكيين الأكبر سناً، مثل تدخين التبغ، كي تُربط بنظيره المواكب للظهور المبكر للمرض.
ويضيف غروتز: «نأمل أن ترفع دراسات مثل هذه الوعي وتزيد من اشتباه الأطباء بالإصابة بمرض سرطان المعدة، ولا سيما لدى المرضى الأصغر سناً»، كما أضاف: «ينبغي للمرضى الأصغر سناً ممن يشعرون بالشبع قبل إنهاء وجبة الطعام أو يعانون الارتجاع المريئي أو ألم البطن أو فقدان وزن غير مقصود أو يواجهون صعوبة في تناول الطعام مراجعة مزود الرعاية الصحية لديهم».
وفي الخطوة المقبلة يأمل فريق البحث وجود تحديد أفضل لعوامل الخطر للظهور المبكر لمرض سرطان المعدة.
واكتشف الباحثون فيMayo Clinic نوعاً جديداً من سرطان المعدة، وغالباً ما ينمو هذا الشكل الجديد والمبكر من ظهور المرض وينتشر بسرعة أكثر مقارنة بسرطان المعدة لدى البالغين الأكبر سناً، كما أنه ينطوي على تنبؤات أسوأ بخصوص سير المرض ويكون أكثر مقاومة لطرق العلاج التقليدية الكيميائية، حسبما وجدت الدراسة المنشورة مؤخراً في مجلة الجراحة.
وظلت معدلات الإصابة بسرطان المعدة تنخفض لدى المرضى الأكبر سناً لعقود من الزمان، لكن هذا النوع الجديد من مرض السرطان يتزايد، كما يشكل الآن أكثر من 30% من تشخيصات الإصابة بسرطان المعدة.
«أعتقد أن هذه ظاهرة تنذر بالخطر نظراً لأن سرطان المعدة يعد مرضاً مدمراً»، حسبما صرح اختصاصي جراحة الأورام لدى Mayo Clinic، والمؤلف الرئيس للدراسة، ترافيس غروتز الذي أضاف «لا يوجد وعي كاف في الولايات المتحدة بمؤشرات ذلك النوع من مرض سرطان المعدة وأعراضه، كما قد تُشخص إصابة العديد من المرضى الأصغر سناً في وقت متأخر عندما يكون العلاج أقل فاعلية».
درس الفريق الذي نفذ الدراسة 75 ألفاً و225 حالة باستخدام العديد من قواعد بيانات متعلقة بمرض السرطان لاستعراض إحصاءات مرض سرطان المعدة من عام 1973 إلى عام 2015. ويبلغ حالياً متوسط عمر من تُشخص إصابته بمرض سرطان المعدة 68 عاماً لكن يكون الأشخاص في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ووجد الباحثون أن ذلك النوع يصيب الأصغر سناً، وخصوصاً الذين لديهم استعداد وراثي للمرض.
على الرغم من عدم وجود عمر قاطع وواضح من أجل تعريف الظهور المبكر لمرض سرطان المعدة وظهوره المتأخر، فإن الباحثين وجدوا أن الفروق صحيحة إذا كانوا يستخدمون عمراً قاطعاً للستينات أو الخمسينات أو الأربعينات من العمر. وتبين للباحثين أن حدوث مرض سرطان المعدة المتأخر الظهور انخفض بنسبة 1.8% سنوياً في غضون فترة الدراسة، بينما انخفض الظهور المبكر للمرض بنسبة 1.9% سنوياً من عام 1973 إلى عام 1995، ثم ارتفع بنسبة 1.5% خلال عام 2013، كما تضاعفت نسبة الظهور المبكر لمرض سرطان المعدة من 18% لجميع الحالات عام 1995 إلى أكثر من 30% حالياً لجميع حالات مرض سرطان المعدة.
ويقول غروتز: «إن تشخيص مرض سرطان المعدة اقتصر في الماضي على مرضى في السبعينات من عمرهم لكننا نرى على نحو متزايد مرضى ما بين (30 ـ 50) عاماً تُشخص إصابتهم بهذا المرض»، مستطرداً أن المعدل المتزايد للظهور المبكر للمرض لا يأتي من كشف أو فحص مبكر، مشيراً إلى أنه «لا يوجد فحص شامل لمرض سرطان المعدة، كما أن المرضى الأصغر سناً عانوا من مرحلة متأخرة من المرض أكثر من المرضى الأكبر سناً».
ووجد الباحثون أن الظهور المبكر للمرض يعد أيضاً ملحوظاً وراثياً وجزيئياً، فضلاً عن كونه أشد فتكاً. وعلاوة على ذلك، لم تظهر عوامل الخطر التقليدية للإصابة بمرض سرطان المعدة بين الأمريكيين الأكبر سناً، مثل تدخين التبغ، كي تُربط بنظيره المواكب للظهور المبكر للمرض.
ويضيف غروتز: «نأمل أن ترفع دراسات مثل هذه الوعي وتزيد من اشتباه الأطباء بالإصابة بمرض سرطان المعدة، ولا سيما لدى المرضى الأصغر سناً»، كما أضاف: «ينبغي للمرضى الأصغر سناً ممن يشعرون بالشبع قبل إنهاء وجبة الطعام أو يعانون الارتجاع المريئي أو ألم البطن أو فقدان وزن غير مقصود أو يواجهون صعوبة في تناول الطعام مراجعة مزود الرعاية الصحية لديهم».
وفي الخطوة المقبلة يأمل فريق البحث وجود تحديد أفضل لعوامل الخطر للظهور المبكر لمرض سرطان المعدة.