2019-12-26
عرضت مساء أمس الأربعاء في قصر الثقافة بالشارقة مسرحية «الشفرة الزرقاء» لمسرح دبا الفجيرة، من تأليف حمد الظنحاني، وإخراج راشد عبدالله راشد، وبطولة عبدالله مسعود وإبراهيم القحومي وأيمن الخديم، وذلك ضمن عروض الدورة الـ15 من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الذي تنظمه جمعية المسرحيين.
جاءت المسرحية كما أرادها مخرجها سلسلة مسترسلة بعيدة عن الملل، وساعده على ذلك إحكام البنية الدرامية للعرض واستخدام عناصر السينوغرافيا بذكاء، حيث لعبت الإضاءة دوراً كبيراً في صناعة الأجواء المناسبة لأحداث المسرحية، وكذلك كانت الأزياء ذات دور حاسم في تمييز الشخصيات وجعلها دالة بشكل واضح على وظيفتها.
انطلقت المسرحية من مشهد 3 أطفال إخوة في بيت أهلهم، الأول وهو أكبرهم يجري برمجة على حاسوبه، بينما ينهمك أخوه وأخته في ألعاب هاتفيهما، وحين ينتهي الأخ الأكبر من عمله يجد أنه قد أنجز إنجازاً رائعاً، فيفرح ويتجه إلى أخويه ليشاركاه سعادته، لكنه لا يجد لدى أي منهما تجاوباً، فيعود إلى حاسوبه ويضغط على زر فيخرج من صندوق خشبي إنسان آلي يسأله عن حاله، ويقول له إنه جاهز لتلقي أوامره، فيُدهش أخواه لذلك المشهد.. وصولاً إلى تعطل الروبوت لوجود فيروسات خطيرة فيه قد تجعله أداة شر مدمرة، ليتمكن الأخوة في النهاية من الوصول إلى «الشفرة الزرقاء» التي بموجبها يقضون على فيروسات الروبوتات.
جاءت المسرحية كما أرادها مخرجها سلسلة مسترسلة بعيدة عن الملل، وساعده على ذلك إحكام البنية الدرامية للعرض واستخدام عناصر السينوغرافيا بذكاء، حيث لعبت الإضاءة دوراً كبيراً في صناعة الأجواء المناسبة لأحداث المسرحية، وكذلك كانت الأزياء ذات دور حاسم في تمييز الشخصيات وجعلها دالة بشكل واضح على وظيفتها.
انطلقت المسرحية من مشهد 3 أطفال إخوة في بيت أهلهم، الأول وهو أكبرهم يجري برمجة على حاسوبه، بينما ينهمك أخوه وأخته في ألعاب هاتفيهما، وحين ينتهي الأخ الأكبر من عمله يجد أنه قد أنجز إنجازاً رائعاً، فيفرح ويتجه إلى أخويه ليشاركاه سعادته، لكنه لا يجد لدى أي منهما تجاوباً، فيعود إلى حاسوبه ويضغط على زر فيخرج من صندوق خشبي إنسان آلي يسأله عن حاله، ويقول له إنه جاهز لتلقي أوامره، فيُدهش أخواه لذلك المشهد.. وصولاً إلى تعطل الروبوت لوجود فيروسات خطيرة فيه قد تجعله أداة شر مدمرة، ليتمكن الأخوة في النهاية من الوصول إلى «الشفرة الزرقاء» التي بموجبها يقضون على فيروسات الروبوتات.