الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

ليس «هل».. بل «كم» يسرق الآباء من حلوى أطفالهم في الهالوين؟

ليس «هل».. بل «كم» يسرق الآباء من حلوى أطفالهم في الهالوين؟
يبدو أن سطو الأهالي على غلة أطفالهم من الغنائم في المناسبات المختلفة لا تقتصر على بلد أو ثقافة بعينها، بل هي منتشرة شرقاً وغرباً.

فعلى غرار ما كانت تفعله بعض الأمهات في دول عربية عدة بأن تأخذ «عيدية» أطفالها لـ«تخبئها»، كشفت دراسة استقصائية أن أهالي الأطفال الغربيين أيضاً يستولون على ما يجمعه أبناؤهم من حلوى عيد الهالوين.

ليلة الهالوين لها نكهة مميزة بين الأطفال، لأنهم يرتدون ملابس شخصياتهم المفضلة، ويتجولون في الحي لجمع مختلف أصناف الحلوى، لكن يبدو أن هؤلاء الصغار ليسوا الوحيدين الذين يسيل لعابهم من منظر الأوراق البراقة التي تلف الشوكولاتة والسكاكر في 31 أكتوبر من كل عام.




وفقاً لمسح جديد شمل 2000 من الأمريكيين الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و15 عاماً، سرق ثلثا المشاركين الحلوى التي جمعها أطفالهم بعد أن طرقوا الأبواب من أجل الحلوى أو الخدعة (Trick or treat).

وبحسب المسح الذي نشره موقع نيويورك بوست الإخباري، فإن الأسوأ أن بعض الآباء لا يكتفون بقطعة أو قطعتين، بل إن بينهم من اعترف بسرقة ثلث السكاكر التي جلبها أطفالهم، بينما أقر 59% من الآباء أنهم أخفوا الحلوى عن أطفالهم!



أما حول الأساليب الملتوية التي يعمد إليها أولياء الأمور، فقد قال أكثرهم إنهم ببساطة يخفونها، آملين ألا يلاحظ أطفالهم ذلك، بينما يتظاهر آخرون بأن الحلوى فُقدت بطريقة «سحرية»، ويتذرع غيرهم بتذوق القليل منها وأخذ البعض من أجل التأكد من أنها آمنة بالنسبة لهم.

وأوضح آباء آخرون أنهم يستولون على بعض القطع خلسة عندما لا يكون الأطفال منتبهين، في حين يدعي سواهم أن الحلوى قد فسدت، والغالبية العظمى منهم تلجأ إلى أكثر من أسلوب.

وتناولت الدراسة أكثر المخابئ التي يخزّن فيها الأهالي مسروقاتهم، والتي شملت غرفة نومهم، وراء الطعام في خزائن المطبخ، وفوق الثلاجة، بل إنهم منهم من ينقلها معه إلى السيارة أو حتى مكتب العمل.

وليست السرقة الطريقة الوحيدة التي يكسب بها الآباء، بل اعترف 63% منهم بالاختلاس، وذلك بشراء سكاكر أكثر بكثير مما يعلمون أنهم بحاجة إليه.