2019-09-23
اتهم المخرج الإماراتي راكان، دور العرض النشطة بالدولة، بعرقلة مسيرة الأفلام المحلية، سواء بالتعنت في قبول عرضها، أو سحبها في حال قبولها على مضض، بعد مدة زمنية قصيرة، مشيراً إلى أن الأفلام الإماراتية لا تلقى أي مميزات تحفيزية لدى مختلف الدور، فضلاً عن غياب الدعاية الترويجية المناسبة لها، أسوة بنظيرتها العربية والأجنبية.
وألقى راكان باللائمة أيضاً على صناع الدراما المحلية أنفسهم، لا سيما التلفزيونية، بسبب ما اعتبره تغييباً من قبلهم لفرص حضور المواهب الشابة، عازياً السبب في ذلك إلى الاعتماد على جهات الإنتاج نفسها دون تجديد.
وأشار، في حواره مع «الرؤية»، إلى أن انخفاض الإنتاجات التلفزيونية المحلية أحدث حراكاً كبيراً في السينما الإماراتية التي باتت تشهد طفرة رغم غياب الدعم عنها، مطالباً القنوات المحلية بدعم الأفلام المحلية عبر شراء حق عرضها، منوهاً بأن ذلك سيكون أحد أدوات الدعم التي ستساعد صناع السينما على تقديم أعمال جديدة.
• في البداية.. حدثنا عن تجربتك مع الإشراف على إنتاج أفلام بشركة إكس موفيز.
- شركة «إكس موفيز» دائماً ما تستعين بي للإشراف على إنتاجاتها السينمائية، والحقيقة أستمتع بهذا العمل باعتباري مستشاراً، بعيداً عن تقديمي لعملين ناجحين من قبل معها، وقد سبق وقدمت وجوهاً جديدة كثيرة في أعمالي، وأعتبر أن لدي حساً وقدرة وموهبة في التنبؤ بحجم موهبة الشباب ومدى قدرتهم على التميز وجذب الجمهور في الأعمال التي أقدمها أنا أو غيري.
• وما هي الاستراتيجية التي تعتمدها في اختيار الأفلام؟
- أسعى إلى تحقيق التوازن بين الأعمال الجيدة والتكاليف والميزانيات المرصودة للعمل، فنحن نحتاج إلى توصيل الفكرة بأن هناك سينما إماراتية والإمكانات التي لدينا متوسطة، لكنها تظهر عملاً جيداً للمشاهد الإماراتي، وللعلم الجمهور الإماراتي بسيط ومتذوق للأفلام، ويبحث عن الفكرة التي تلامسه ويتفاعل معها، وهذا في تقديري كلمة سر نجاح أي عمل فني.
• كيف ترى واقع السينما الإماراتية في الوقت الحالي؟
- الحقيقة أرى أن هناك حالة حراك كبيرة في السينما الإماراتية، وتحديداً بعد فيلم «ضحى في أبوظبي» الذي يعد أول فيلم يتجاوز 100 ألف تذكرة، وبلا شك يعتبر رقماً خيالياً للأفلام الإماراتية، وهو ما شجع المنتجين الإماراتيين على خوض تجارب مماثلة، خصوصاً مع انخفاض الإنتاج الدرامي في القنوات المحلية، لأسباب غير معلومة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الدراما الإماراتية، التي لم تعد تمنح فرصة الشباب للعمل في الدراما التليفزيونية بالشكل الكافي، حيث تعتمد القنوات على المنتجين أنفسهم منذ أكثر من 25 سنة.
• ما رؤيتك للمشاكل التي تعاني منها السينما المحلية؟
- السينما الإماراتية تعاني من مشاكل عدة، فليس هناك دعم حقيقي للفيلم الإماراتي، إذ ليس من المعقول أن تجري معاملة الفيلم الإماراتي بنفس معاملة الفيلم الأجنبي في دور العرض، دون أي معاملة خاصة، فدور العرض على مستوى الدولة لا تعطي له المجال الذي يستحقه، حيث يجري رفعه منها بعد وقت قصير إذا لم يجذب جمهوراً كبيراً، وكأنه مثله مثل الفيلم الأجنبي الذي يعتمد على دعاية ضخمة تمهد لطرحه قبلها بشهور، في حين لا ترصد الشركات المحلية ميزانيات ضخمة كتلك التي ترصدها الشركات الأجنبية للدعاية، حيث يبدأ الترويج الحقيقي لأفلامنا قبل أسبوع أو أسبوعين من طرح العمل، ولا شك أن ذلك يعود إلى أن الإمارات تعتبر من أغلى الدول في العالم في قيمة الإعلانات.
• وما الحل من وجهة نظرك؟
- لا بد أن تأخذ دور العرض هذا الأمر بمنظور مختلف يدعم المنتج المحلي، فالإمارات بلد سياحي كبير، ولا بد أن يكون تواجد الفيلم الإماراتي مستمر طوال الوقت ليعبر عن ثقافة البلد، خاصة أننا نملك أكبر عدد دور عرض في الشرق الأوسط، ولا يضير أصحاب تلك الدور أن يجري تخصيص قاعة واحدة في كل مجمع سينمائي للفيلم الإماراتي بشكل ثابت.
• وماذا عن تسويق الأفلام المحلية إلى الفضائيات؟
- الأزمة هناك لا تقف عند حد التوزيع في دور العرض فقط، الذي لا يحصل المنتج منه سوى على نسبة بسيطة لا توفي تكلفة الدعاية والمصاريف الأخرى، وإنما تتجاوزه لفكرة شراء القنوات المحلية للفيلم الإماراتي، ليعوض ذلك قليلاً من تكاليف المنتج، ولكن حتى هذا لا يتم بالشكل المطلوب، فالقنوات المحلية غير داعمة للسينما الإماراتية.
• ما خطوتك القادمة في الإخراج؟
- ما زلت أدرس العديد من المشاريع سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية، ولكنني لم أحسم الاختيار بشكل نهائي.
وألقى راكان باللائمة أيضاً على صناع الدراما المحلية أنفسهم، لا سيما التلفزيونية، بسبب ما اعتبره تغييباً من قبلهم لفرص حضور المواهب الشابة، عازياً السبب في ذلك إلى الاعتماد على جهات الإنتاج نفسها دون تجديد.
وأشار، في حواره مع «الرؤية»، إلى أن انخفاض الإنتاجات التلفزيونية المحلية أحدث حراكاً كبيراً في السينما الإماراتية التي باتت تشهد طفرة رغم غياب الدعم عنها، مطالباً القنوات المحلية بدعم الأفلام المحلية عبر شراء حق عرضها، منوهاً بأن ذلك سيكون أحد أدوات الدعم التي ستساعد صناع السينما على تقديم أعمال جديدة.
• في البداية.. حدثنا عن تجربتك مع الإشراف على إنتاج أفلام بشركة إكس موفيز.
- شركة «إكس موفيز» دائماً ما تستعين بي للإشراف على إنتاجاتها السينمائية، والحقيقة أستمتع بهذا العمل باعتباري مستشاراً، بعيداً عن تقديمي لعملين ناجحين من قبل معها، وقد سبق وقدمت وجوهاً جديدة كثيرة في أعمالي، وأعتبر أن لدي حساً وقدرة وموهبة في التنبؤ بحجم موهبة الشباب ومدى قدرتهم على التميز وجذب الجمهور في الأعمال التي أقدمها أنا أو غيري.
• وما هي الاستراتيجية التي تعتمدها في اختيار الأفلام؟
- أسعى إلى تحقيق التوازن بين الأعمال الجيدة والتكاليف والميزانيات المرصودة للعمل، فنحن نحتاج إلى توصيل الفكرة بأن هناك سينما إماراتية والإمكانات التي لدينا متوسطة، لكنها تظهر عملاً جيداً للمشاهد الإماراتي، وللعلم الجمهور الإماراتي بسيط ومتذوق للأفلام، ويبحث عن الفكرة التي تلامسه ويتفاعل معها، وهذا في تقديري كلمة سر نجاح أي عمل فني.
• كيف ترى واقع السينما الإماراتية في الوقت الحالي؟
- الحقيقة أرى أن هناك حالة حراك كبيرة في السينما الإماراتية، وتحديداً بعد فيلم «ضحى في أبوظبي» الذي يعد أول فيلم يتجاوز 100 ألف تذكرة، وبلا شك يعتبر رقماً خيالياً للأفلام الإماراتية، وهو ما شجع المنتجين الإماراتيين على خوض تجارب مماثلة، خصوصاً مع انخفاض الإنتاج الدرامي في القنوات المحلية، لأسباب غير معلومة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الدراما الإماراتية، التي لم تعد تمنح فرصة الشباب للعمل في الدراما التليفزيونية بالشكل الكافي، حيث تعتمد القنوات على المنتجين أنفسهم منذ أكثر من 25 سنة.
• ما رؤيتك للمشاكل التي تعاني منها السينما المحلية؟
- السينما الإماراتية تعاني من مشاكل عدة، فليس هناك دعم حقيقي للفيلم الإماراتي، إذ ليس من المعقول أن تجري معاملة الفيلم الإماراتي بنفس معاملة الفيلم الأجنبي في دور العرض، دون أي معاملة خاصة، فدور العرض على مستوى الدولة لا تعطي له المجال الذي يستحقه، حيث يجري رفعه منها بعد وقت قصير إذا لم يجذب جمهوراً كبيراً، وكأنه مثله مثل الفيلم الأجنبي الذي يعتمد على دعاية ضخمة تمهد لطرحه قبلها بشهور، في حين لا ترصد الشركات المحلية ميزانيات ضخمة كتلك التي ترصدها الشركات الأجنبية للدعاية، حيث يبدأ الترويج الحقيقي لأفلامنا قبل أسبوع أو أسبوعين من طرح العمل، ولا شك أن ذلك يعود إلى أن الإمارات تعتبر من أغلى الدول في العالم في قيمة الإعلانات.
• وما الحل من وجهة نظرك؟
- لا بد أن تأخذ دور العرض هذا الأمر بمنظور مختلف يدعم المنتج المحلي، فالإمارات بلد سياحي كبير، ولا بد أن يكون تواجد الفيلم الإماراتي مستمر طوال الوقت ليعبر عن ثقافة البلد، خاصة أننا نملك أكبر عدد دور عرض في الشرق الأوسط، ولا يضير أصحاب تلك الدور أن يجري تخصيص قاعة واحدة في كل مجمع سينمائي للفيلم الإماراتي بشكل ثابت.
• وماذا عن تسويق الأفلام المحلية إلى الفضائيات؟
- الأزمة هناك لا تقف عند حد التوزيع في دور العرض فقط، الذي لا يحصل المنتج منه سوى على نسبة بسيطة لا توفي تكلفة الدعاية والمصاريف الأخرى، وإنما تتجاوزه لفكرة شراء القنوات المحلية للفيلم الإماراتي، ليعوض ذلك قليلاً من تكاليف المنتج، ولكن حتى هذا لا يتم بالشكل المطلوب، فالقنوات المحلية غير داعمة للسينما الإماراتية.
• ما خطوتك القادمة في الإخراج؟
- ما زلت أدرس العديد من المشاريع سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية، ولكنني لم أحسم الاختيار بشكل نهائي.