2019-09-17
ترجمة: محمد يحيى
واجهت أمريكية في ولاية مونتانا مشكلة انطلاق السيارات بسرعة زائدة في أحد شوارع منطقتها، باستخدام خدعة طريفة لإجبار السائقين على إبطاء سرعتهم.
وبدلاً من انتظار تدخل الشرطة، تجلس باتي بومغارتنر على كرسي على جانب الطريق وهي تحمل مجفف شعر، موجهاً ناحية السيارات القادمة، لخداع السائقين بشكله الذي يشبه أجهزة رصد السرعة الزائدة.
وتقول الجدة التي تحاول حماية أحفادها الذين يجدون صعوبة في اللعب في الخارج «إنهم ينسون أهمية إبطاء السرعة في شوارع المدن الداخلية، وهناك الكثير من الناس الذين يشتكون من عدم قدرتهم على المشي أو ركوب الدراجات في هذه المنطقة».
ولم يُعرف ما إذا كانت خدعة السيدة قد نجحت في الحد من السرعة الزائدة للسيارات في منطقتها، إلا أن جهدها لضمان سلامة الطريق لم يمر بدون اهتمام، بعد نشر ابنها صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق أحد المستخدمين «أحب الأشخاص الذين يبادرون بالتحرك وتولي المسؤولية بدلاً من الشكوى، إلى الأمام يا سيدة».
كما لم تمر مبادرة الجدة بدون ملاحظة من الشرطة المحلية، إذا قرر أحد جنود الدوريات في ولاية مونتانا منحها لقب الجندي الفخري، وقال «لم أكن أعرف ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلها وهي تتحرك من أجل المجتمع، ورأيت أن أمنحها قبعة جندي وشارة لكي تبدو مهمتها رسمية بعض الشيء».
واجهت أمريكية في ولاية مونتانا مشكلة انطلاق السيارات بسرعة زائدة في أحد شوارع منطقتها، باستخدام خدعة طريفة لإجبار السائقين على إبطاء سرعتهم.
وبدلاً من انتظار تدخل الشرطة، تجلس باتي بومغارتنر على كرسي على جانب الطريق وهي تحمل مجفف شعر، موجهاً ناحية السيارات القادمة، لخداع السائقين بشكله الذي يشبه أجهزة رصد السرعة الزائدة.
وتقول الجدة التي تحاول حماية أحفادها الذين يجدون صعوبة في اللعب في الخارج «إنهم ينسون أهمية إبطاء السرعة في شوارع المدن الداخلية، وهناك الكثير من الناس الذين يشتكون من عدم قدرتهم على المشي أو ركوب الدراجات في هذه المنطقة».
ولم يُعرف ما إذا كانت خدعة السيدة قد نجحت في الحد من السرعة الزائدة للسيارات في منطقتها، إلا أن جهدها لضمان سلامة الطريق لم يمر بدون اهتمام، بعد نشر ابنها صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق أحد المستخدمين «أحب الأشخاص الذين يبادرون بالتحرك وتولي المسؤولية بدلاً من الشكوى، إلى الأمام يا سيدة».
كما لم تمر مبادرة الجدة بدون ملاحظة من الشرطة المحلية، إذا قرر أحد جنود الدوريات في ولاية مونتانا منحها لقب الجندي الفخري، وقال «لم أكن أعرف ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلها وهي تتحرك من أجل المجتمع، ورأيت أن أمنحها قبعة جندي وشارة لكي تبدو مهمتها رسمية بعض الشيء».