2019-09-01
تزاحم منصات المشاهدة الرقمية شاشات القنوات الفضائية العربية، بعد أن اتسعت قاعدتها الجماهيرية، وخاصة بين جيل الشباب الذي وجد فيها الفرصة لمتابعة الدراما والسينما والترفيه في المكان والوقت الذي يريده بلا أي فواصل إعلانية مزعجة.
وأمام نجاح المنصات الرقمية في المنافسة على كعكة المشاهدة، والمعطيات الجديدة التي فرضتها في سباق «الأكثر مشاهدة»، وما يتبعها من تغير وجهات وخيارات المعلن، لجأت بعض الفضائيات لإطلاق منصاتها الإلكترونية لتوسعة نطاق وجودها، في هذه المساحة الجديدة التي جذبت اهتمام الملايين، في محاولة لاعتماد الوسائط الإعلامية المختلفة لمخاطبة ومواكبة أذواق وطموحات الجمهور المتنوعة.
وعزا صناع سينما وفنانون أحد أسباب هذا الإقبال إلى الشفافية التي تتسم بها المنصات، والمتمثلة في إعلان نسب المشاهدة، والتي كانت تتخطى في السابق انزعاج الفضائيات إلى حروب كلامية بين نجوم، يصر بعضهم على الإعلان سنوياً عن نسب قد تكون وهمية بغية الحصول على الرقم «1».
الاستحواذ الدرامي
يعتقد الناقد رامي عبدالرازق أنه رغم المنافسة الشرسة التي صنعتها المنصات الرقمية هذا العام، وخاصة في الموسم الرمضاني، فإنها لم تنجح في جذب الشريحة الكبرى من متابعي التلفزيون. وأضاف: «المنصات الرقمية بالفعل لديها نسبة كبيرة من المتابعين من شرائح عمرية مختلفة ومتباينة لم تعد تقتصر على الشباب فقط، بل امتدت لمساحات عمرية أكبر، ولكنها لم تنجح بعد في الاستحواذ على النسبة الكبرى وتحقيق التواجد الأكبر في هذا العام، وربما تتمكن مع الموسم الدرامي الرمضاني المقبل من تحقيق ذلك بنسبة كبيرة».
محتوى مميز
وقال المنتج طارق الجنايني: «هناك عشرات الأعمال التي يجري إنتاجها سنوياً للعرض في الفضائيات التي لم تعد قادرة على استيعاب هذه الأعمال كلها، وبالتالي نتج عن ذلك تقليل الإنتاج في أعوام سابقة، إلا أن وجود تلك المنصات سيفتح مجالاً جديداً للتسويق والمنافسة».
وأشار إلى أن تلك الشبكات الإلكترونية قدمت بالفعل محتوى مميزاً على المستوى الفني في أكثر من دولة في سنوات سابقة، لذا يعتبر تواجدها ضرورة تنقذ السوق الدرامي، لا سيما مع زيادة نسب المشاهدة عليها.
قاعدة جماهيرية
أكد الناقد أندرو محسن أن المنصات الرقمية تحتاج إلى وقت طويل من القائمين عليها، حتى تتمكن من بناء قاعدة جماهيرية كبيرة وتحقيق نسب مشاهدة عالية، وبالتالي تحقيق مكاسب. واستشهد على ذلك بـ «نتفلكس» التي كانت تحقق في بدايتها خسائر كبيرة جداً، إلا أن اعتمادها على عنصر مهم وهو التحرر من قيود الرقابة قد ضمن لها الارتقاء على سلم المشاهدة، ولا سيما أنها تعتمد على فكرة التصنيف العمري الذي يتيح لمن يشاهد تحديد أي مستوى عمري يمكنه مشاهدته.
وأمام نجاح المنصات الرقمية في المنافسة على كعكة المشاهدة، والمعطيات الجديدة التي فرضتها في سباق «الأكثر مشاهدة»، وما يتبعها من تغير وجهات وخيارات المعلن، لجأت بعض الفضائيات لإطلاق منصاتها الإلكترونية لتوسعة نطاق وجودها، في هذه المساحة الجديدة التي جذبت اهتمام الملايين، في محاولة لاعتماد الوسائط الإعلامية المختلفة لمخاطبة ومواكبة أذواق وطموحات الجمهور المتنوعة.
وعزا صناع سينما وفنانون أحد أسباب هذا الإقبال إلى الشفافية التي تتسم بها المنصات، والمتمثلة في إعلان نسب المشاهدة، والتي كانت تتخطى في السابق انزعاج الفضائيات إلى حروب كلامية بين نجوم، يصر بعضهم على الإعلان سنوياً عن نسب قد تكون وهمية بغية الحصول على الرقم «1».
الاستحواذ الدرامي
يعتقد الناقد رامي عبدالرازق أنه رغم المنافسة الشرسة التي صنعتها المنصات الرقمية هذا العام، وخاصة في الموسم الرمضاني، فإنها لم تنجح في جذب الشريحة الكبرى من متابعي التلفزيون. وأضاف: «المنصات الرقمية بالفعل لديها نسبة كبيرة من المتابعين من شرائح عمرية مختلفة ومتباينة لم تعد تقتصر على الشباب فقط، بل امتدت لمساحات عمرية أكبر، ولكنها لم تنجح بعد في الاستحواذ على النسبة الكبرى وتحقيق التواجد الأكبر في هذا العام، وربما تتمكن مع الموسم الدرامي الرمضاني المقبل من تحقيق ذلك بنسبة كبيرة».
محتوى مميز
وقال المنتج طارق الجنايني: «هناك عشرات الأعمال التي يجري إنتاجها سنوياً للعرض في الفضائيات التي لم تعد قادرة على استيعاب هذه الأعمال كلها، وبالتالي نتج عن ذلك تقليل الإنتاج في أعوام سابقة، إلا أن وجود تلك المنصات سيفتح مجالاً جديداً للتسويق والمنافسة».
وأشار إلى أن تلك الشبكات الإلكترونية قدمت بالفعل محتوى مميزاً على المستوى الفني في أكثر من دولة في سنوات سابقة، لذا يعتبر تواجدها ضرورة تنقذ السوق الدرامي، لا سيما مع زيادة نسب المشاهدة عليها.
قاعدة جماهيرية
أكد الناقد أندرو محسن أن المنصات الرقمية تحتاج إلى وقت طويل من القائمين عليها، حتى تتمكن من بناء قاعدة جماهيرية كبيرة وتحقيق نسب مشاهدة عالية، وبالتالي تحقيق مكاسب. واستشهد على ذلك بـ «نتفلكس» التي كانت تحقق في بدايتها خسائر كبيرة جداً، إلا أن اعتمادها على عنصر مهم وهو التحرر من قيود الرقابة قد ضمن لها الارتقاء على سلم المشاهدة، ولا سيما أنها تعتمد على فكرة التصنيف العمري الذي يتيح لمن يشاهد تحديد أي مستوى عمري يمكنه مشاهدته.