السبت - 21 ديسمبر 2024
السبت - 21 ديسمبر 2024

الزغبي للشارقة: «أغلى الحبايب» .. والمهندس يغني «تحبك روحي»

أسدل الفنانان نوال الزغبي وماجد المهندس الستار أمس الأول على حفلات هلا بالمجاز، وأهدت الزغبي الشارقة أغنية «أغلى الحبايب»، ليعقبها المهندس بـ «جنة جنة يا وطنا» التي غلفها بالشوق والحنين للوطن العربي.

وأُشبع حفل الختام بهوى الشجن اللبناني الأصيل وتطرّز بعبق الرافدين، ليكون مسك الختام بحفل استثنائي نفدت فيه جميع التذاكر.

استحضار الزمن الجميل


استهلت نوال الزغبي الحفل بتوليفة متميزة من الأغاني التي استقبلها الجمهور بتصفيق حار وترحيب كبير، واستطاعت أن تستحضر أغنيات من الزمن الجميل من خلال أشهر الأعمال التي أطلقتها في التسعينات، وترنمت للحاضر بأغنية «صبح صبح».


وتابعت الزغبي تقديم روائعها الغنائية وخصوصاً «روحي يا روحي» وأتبعتها بـ «بيلبقلك» وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي استقبلها للمرة الأولى في الشارقة، لتتألق الزغبي في تقديم «ميدلي» جمعت به أجمل أعمالها القديمة مثل «ما اندم عليك، ناسيني ليه، عينيك كدابين، والليالي».

وانتقلت الزغبي إلى أغنية «مين حبيبي أنا» لتقدمها للجمهور بإحساس كبير وأداء راق ما زالت تحافظ عليه، مهدية الشارقة رائعتها «أغلى الحبايب». وقبل أن تختتم الأمسية، أشعلت الزغبي المدرجات بأغنية «عالعين موليتين» التي قدمتها بعذوبة فائقة لتودّع جمهورها على إيقاع جديدها «محاية» و«كدة باي».

البداية مع «الله لا يرحمني منك»

وبطلة أنيقة، اعتلى الفنان ماجد المهندس خشبة المسرح وسط صيحات كبيرة من جمهوره المحبّ الذي اكتظت به مدرجات مسرح المجاز، ليبدأ بأغنية «الله لا يرحمني منك» وتقاسم مع الجمهور غناءها، ليوجه بعدها تحية محبة للشارقة وجمهورها وإدارة مسرح المجاز على استضافته على خشبة المسرح الذي وصفه بالأخاذ والعريق.

وانطلق المهندس في فضاء الشجن ليشعل الأمسية بصوته وإحساسه العذب من خلال أغنية «أنا بليّاك» ثم «تناديك» التي وجدت أصداء كبيرة من الحضور، ليتبعها بأغنية «بدون أسماء».

رسالة للحبيبة والوطن

وقدم المهندس رسالة للحبيبة والوطن على طريقته الخاصة من خلال أغنية «حبيبي من أهل بغداد» وسط تفاعل المدرجات على إيقاعاتها التي توشحت باللحن العراقي الأصيل.

وضاعف الفنان العراقي جرعة الفرح والحنين بأغاني «عطشان، آخ قلبي، أنا بالقوة نسيت، تحبك روحي، وهدوء»، ليقدم بعدها موالاً انتظره الجمهور طويلاً «كون يمّك» وأغنية «على مودك»، وختم آخر سهرات المجاز برائعته «جنّة جنّة يا وطنا» التي قدمها تحية للعالم العربي.