2019-01-16
أطلق أحد مراكز التسوق الشهيرة في الإمارات مبادرة جديدة تحتفي بعام التسامح، ممثلة في ثلاجة الخير، التي تم وضع العديد منها في البهو الرئيس لمداخل ثلاثة أفرع له، بدبي والشارقة.
ويقف فريق عمل على تعبئة الثلاجة بالماء والطعام والمرطبات والمعلبات كل ساعتين تقريباً، أو عندما تفرغ الثلاجة من محتوياتها.
وقال خليل المنصوري، نائب مدير العلاقات العامة في المركز صاحب المبادرة، إن مبادرة الثلاجة الخيرية يستفيد منها عدد كبير من العمال والمتعففين، وتعكس بشكل واضح قيمة التسامح، وعمق الترابط الإنساني الذي يجمع أهل وسكان الإمارات جميعاً معرباً عن أمله في أن تبادر مزيد من المراكز التجارية بتعميم التجربة.
وأضاف «صممت مكونات الثلاجة وفق خصائص محددة لحفظ كرامة الأسر المتعففة والمحتاجين إذ يقوم فريق العمل بالمركز بملء الثلاجة بالمواد الغذائية الأساسية كالمعلبات والألبان والأرز والعصائر والمعجنات بشكل دوري ولا يتم التدخل نهائياً في حجم وآلية الإقبال على خدماتها المجانية».
مشاركة مجتمعية
والملفت أن تزويد الثلاجة لم تعد مسؤولية تتحملها إدارة المركز التجاري بل بادر المستهلكون والزوار إلى تقديم يد العون للمحتاجين، حيث استقطبت الفكرة عدداً كبيراً من مختلف الجنسيات اشتركوا جميعاً في تعبئة الثلاجات بالمواد الغذائية الضرورية التي من شأنها مساعدة العمال والمحتاجين.
وتتنوع المحتويات التي يتبرع بها المستهلكون للثلاجة بعرض المواد الغذائية والمشروبات والخبز واضعة لافتة تنصح الشخص المحتاج أن يأخذ ما يريده مجاناً.
أياد بيضاء
وعبر أحد المستفيدين من هذه المبادرة، العامل صديق خان عن سعادته لشعوره بتكاتف المجتمع معه، مشيراً إلى إن الثلاجة تساعده على سد رمقه ولا سيما خلال فترة الظهيرة بعد انتهاء عمله بتناول المرطبات.
ويقف فريق عمل على تعبئة الثلاجة بالماء والطعام والمرطبات والمعلبات كل ساعتين تقريباً، أو عندما تفرغ الثلاجة من محتوياتها.
وقال خليل المنصوري، نائب مدير العلاقات العامة في المركز صاحب المبادرة، إن مبادرة الثلاجة الخيرية يستفيد منها عدد كبير من العمال والمتعففين، وتعكس بشكل واضح قيمة التسامح، وعمق الترابط الإنساني الذي يجمع أهل وسكان الإمارات جميعاً معرباً عن أمله في أن تبادر مزيد من المراكز التجارية بتعميم التجربة.
وأضاف «صممت مكونات الثلاجة وفق خصائص محددة لحفظ كرامة الأسر المتعففة والمحتاجين إذ يقوم فريق العمل بالمركز بملء الثلاجة بالمواد الغذائية الأساسية كالمعلبات والألبان والأرز والعصائر والمعجنات بشكل دوري ولا يتم التدخل نهائياً في حجم وآلية الإقبال على خدماتها المجانية».
مشاركة مجتمعية
والملفت أن تزويد الثلاجة لم تعد مسؤولية تتحملها إدارة المركز التجاري بل بادر المستهلكون والزوار إلى تقديم يد العون للمحتاجين، حيث استقطبت الفكرة عدداً كبيراً من مختلف الجنسيات اشتركوا جميعاً في تعبئة الثلاجات بالمواد الغذائية الضرورية التي من شأنها مساعدة العمال والمحتاجين.
وتتنوع المحتويات التي يتبرع بها المستهلكون للثلاجة بعرض المواد الغذائية والمشروبات والخبز واضعة لافتة تنصح الشخص المحتاج أن يأخذ ما يريده مجاناً.
أياد بيضاء
وعبر أحد المستفيدين من هذه المبادرة، العامل صديق خان عن سعادته لشعوره بتكاتف المجتمع معه، مشيراً إلى إن الثلاجة تساعده على سد رمقه ولا سيما خلال فترة الظهيرة بعد انتهاء عمله بتناول المرطبات.