2018-12-17
تستحضر 60 قطعة أثرية تاريخ الأجداد والآباء في أروقة مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثبة في أبوظبي، والتي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 80 عاماً.
ويبحر زوار المهرجان في رحلة يومية استكشافية بين أجنحة الدول والمدن العالمية المشاركة في الحدث، للاطلاع على المقتنيات الأثرية المفقودة والتاريخية الفريدة، فضلاً عن التعرف إلى أبرز معالمها المعمارية والسياحية.
ويمضي الزوار رحلتهم بين 30 دولة في العالم تستعرض أبرز ما يميز عاداتها وتقاليدها، فيما تسلط الأجنحة المحلية المشاركة الضوء على مقتنيات أثرية وحرف تقليدية متنوعة، منها البرية والبحرية والمأكولات الشعبية والأنشطة الترفيهية.
ويحفز المهرجان زواره على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة، ويشجعهم الحفاظ على تراثهم الثري ومقتنياته المتنوعة ذات المدلولات التاريخية والاجتماعية.من بين القطع الأثرية التي جمعها عدد من النواخذة، ومنهم جمعة محمد حبثور الرميثي، أصداف ضخمة جمعها البحارة الإماراتيون من المحيطات تعود إلى فترة ما قبل الأربعينات.
وتضم المقتنيات المفقودة التي يحفظها النواخذة القدامى، سيف سمكة «السيافة» المنقرضة، وأعشاباً قديمة منها «القرط» المستخدمة لعلاج البشرة من أثر أشعة الشمس الساخنة والملوحة المرتفعة للبحار.كنوز النواخذةقال ممثل نادي أبوظبي للرياضات البحرية واليخوت في مهرجان الشيخ زايد التراثي عبدالرحمن صالح الحمادي إن زوار التظاهرة يمكنهم التعرف إلى المصطلحات الأصلية القديمة للمقتنيات المستخدمة في الحياة اليومية أو المخصصة للحرف اليدوية محلياً.
وأكد أن المهرجان یعكس اهتمامات المغفور له الشـیخ زاید بن سلطان آل نهيان، طیب الله ثراه، بالتراث الإماراتي والإنساني والحضارات، كما يستعرض جوانب متعددة من حضارة الإمارات وشواهدها التاريخية وآثارها الممتدة في مختلف مناطق الدولة.مصطلحات قديمةمصطلحات الماضي
وذكر الحمادي أن بعض المصطلحات المستخدمة في الماضي تأثرت واندثرت مع مرور الزمن، لذا يستهدف المهرجان إعادة ذلك الموروث الغني بمعانيه وتعزيزه في نفوس الأجيال الجديدة والمستقبلية للحفاظ عليه من الاندثار.
ومن بين المصطلحات المستخدمة في الماضي، «اليحلة» و«الحِب» وهي أوعية من الفخار تستخدم لحفظ وتبريد المياه والحفاظ على التمور، وتغطى بقطعة من الشاش للحفاظ على النظافة، كما أن مصطلح «الديره» يعنى البوصلة التي تحدد الاتجاهات، حسب عبدالرحمن الحمادي.معدات الطواش
في المقابل، يستعرض المهرجان معدات «الطواش»، وهو تاجر اللؤلؤ في الماضي، فيما كان يستخدم أدوات يدوية تساعده على استخراج اللؤلؤ، منها «المفالج»، فيما كانت تستخدم «الفطام» لمنع وصول الماء إلى داخل الأنف أثناء الغوص.
واستخدم كبار النواخذة والطواش أداوت متخصصة لطحن وتقديم القهوة العربية منها «المنحاز، الرشاد، والرحى»، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 70 عاماً.احتفاء بالموروث الزراعي
تحتفي الأجنحة الوطنية المشاركة في المهرجان بالموروث الإماراتي في المجالات كافة بطرق عصرية شائقة لتعريف الزوار بحياة الآباء والأجداد.
ويعمل جناحا شركة الفوعة للتمور والواحة الزراعية على تعريف الزوار باهتمام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالزراعة وتطويرها. كما يحتفي الجناحان بالموروث الزراعي الإماراتي بوجه عام، والنخلة بوجه خاص.لؤلؤة الدانة
من بين المقتنيات النادرة التي تعرض في منطقة الحرفيين أدوات بسيطة كانت تستخدم لتصنيف اللؤلؤ حسب حجمه، منها «الطاسة»، كما اعتمد صيادو اللؤلؤ على موازين خاصة لحساب أوزان اللؤلؤ تعتمد على وحدة «الرتي» وتعادل وزن عملة الفلس الإماراتي قديماً، فيما يستعرض المهرجان أيضاً لؤلؤة الرأس وهي أكبر أحجام اللؤلؤ وأكثرها ندرة، فضلاً عن لؤلؤة الدانة الأصغر حجماً، إضافة إلى لؤلؤة اليكة.
ويبحر زوار المهرجان في رحلة يومية استكشافية بين أجنحة الدول والمدن العالمية المشاركة في الحدث، للاطلاع على المقتنيات الأثرية المفقودة والتاريخية الفريدة، فضلاً عن التعرف إلى أبرز معالمها المعمارية والسياحية.
ويمضي الزوار رحلتهم بين 30 دولة في العالم تستعرض أبرز ما يميز عاداتها وتقاليدها، فيما تسلط الأجنحة المحلية المشاركة الضوء على مقتنيات أثرية وحرف تقليدية متنوعة، منها البرية والبحرية والمأكولات الشعبية والأنشطة الترفيهية.
ويحفز المهرجان زواره على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة، ويشجعهم الحفاظ على تراثهم الثري ومقتنياته المتنوعة ذات المدلولات التاريخية والاجتماعية.من بين القطع الأثرية التي جمعها عدد من النواخذة، ومنهم جمعة محمد حبثور الرميثي، أصداف ضخمة جمعها البحارة الإماراتيون من المحيطات تعود إلى فترة ما قبل الأربعينات.
وتضم المقتنيات المفقودة التي يحفظها النواخذة القدامى، سيف سمكة «السيافة» المنقرضة، وأعشاباً قديمة منها «القرط» المستخدمة لعلاج البشرة من أثر أشعة الشمس الساخنة والملوحة المرتفعة للبحار.كنوز النواخذةقال ممثل نادي أبوظبي للرياضات البحرية واليخوت في مهرجان الشيخ زايد التراثي عبدالرحمن صالح الحمادي إن زوار التظاهرة يمكنهم التعرف إلى المصطلحات الأصلية القديمة للمقتنيات المستخدمة في الحياة اليومية أو المخصصة للحرف اليدوية محلياً.
وأكد أن المهرجان یعكس اهتمامات المغفور له الشـیخ زاید بن سلطان آل نهيان، طیب الله ثراه، بالتراث الإماراتي والإنساني والحضارات، كما يستعرض جوانب متعددة من حضارة الإمارات وشواهدها التاريخية وآثارها الممتدة في مختلف مناطق الدولة.مصطلحات قديمةمصطلحات الماضي
وذكر الحمادي أن بعض المصطلحات المستخدمة في الماضي تأثرت واندثرت مع مرور الزمن، لذا يستهدف المهرجان إعادة ذلك الموروث الغني بمعانيه وتعزيزه في نفوس الأجيال الجديدة والمستقبلية للحفاظ عليه من الاندثار.
ومن بين المصطلحات المستخدمة في الماضي، «اليحلة» و«الحِب» وهي أوعية من الفخار تستخدم لحفظ وتبريد المياه والحفاظ على التمور، وتغطى بقطعة من الشاش للحفاظ على النظافة، كما أن مصطلح «الديره» يعنى البوصلة التي تحدد الاتجاهات، حسب عبدالرحمن الحمادي.معدات الطواش
في المقابل، يستعرض المهرجان معدات «الطواش»، وهو تاجر اللؤلؤ في الماضي، فيما كان يستخدم أدوات يدوية تساعده على استخراج اللؤلؤ، منها «المفالج»، فيما كانت تستخدم «الفطام» لمنع وصول الماء إلى داخل الأنف أثناء الغوص.
واستخدم كبار النواخذة والطواش أداوت متخصصة لطحن وتقديم القهوة العربية منها «المنحاز، الرشاد، والرحى»، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 70 عاماً.احتفاء بالموروث الزراعي
تحتفي الأجنحة الوطنية المشاركة في المهرجان بالموروث الإماراتي في المجالات كافة بطرق عصرية شائقة لتعريف الزوار بحياة الآباء والأجداد.
ويعمل جناحا شركة الفوعة للتمور والواحة الزراعية على تعريف الزوار باهتمام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالزراعة وتطويرها. كما يحتفي الجناحان بالموروث الزراعي الإماراتي بوجه عام، والنخلة بوجه خاص.لؤلؤة الدانة
من بين المقتنيات النادرة التي تعرض في منطقة الحرفيين أدوات بسيطة كانت تستخدم لتصنيف اللؤلؤ حسب حجمه، منها «الطاسة»، كما اعتمد صيادو اللؤلؤ على موازين خاصة لحساب أوزان اللؤلؤ تعتمد على وحدة «الرتي» وتعادل وزن عملة الفلس الإماراتي قديماً، فيما يستعرض المهرجان أيضاً لؤلؤة الرأس وهي أكبر أحجام اللؤلؤ وأكثرها ندرة، فضلاً عن لؤلؤة الدانة الأصغر حجماً، إضافة إلى لؤلؤة اليكة.