2018-11-28
استهلت الفعاليات بمنصة توقيع الكتب التي شهدت توقيع كتابي «الرياضة في فكر زايد للكاتب محمد الجوكر و«الإمارات في القلب» للدكتور الشاعر طلال الجنيبي.
رؤية المؤسس الرياضية
يوثق الكتاب الأول أبرز المحطات الرياضية في حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويتحدث المؤلف فيه عن البصيرة النافذة لقائد أحب شعبه وأرسى دعائم الإنجاز مع العطف المجسّد في تحفيز الشباب ودعم مشاركاتهم الرياضية.
ويطرح الكتاب في 11 فصلاً رؤية الشيخ زايد للرياضة، انطلاقاً مما حملته رؤيته الثاقبة التي أسست قاعدة متينة من الإنجازات الرياضية.
قصائد للاتحاد
أما الكتاب الثاني «الإمارات في القلب» فجاء بالفصحى ويقع في 100 صفحة مواكبة لمئوية الوالد المؤسس، ويضم الإصدار قصائد تتغنى بواحة الكرامة، عام زايد، وعطر الاتحاد، إلى جانب قصائد تدور حول جهود الإمارات في الوصول إلى الفضاء.
فضاء زايد
إلى ذلك، تعددت الأصوات الشعرية على منصة واحدة في الأمسية التي شارك فيها كل من الشاعرين عبدالله الهدية وطلال الجنيبي اللذين تغنيا بحب الوطن وإنجازاته وقادته.
وافتتح الأمسية الشاعر طلال الجنيبي وقرأ قصيدة تتغنى بمسبار الأمل، وأخرى فاضت إحساساً ولامست قلوب الحضور وحملت عنوان «فضاء زايد».
وغاص الجنيبي في رمزيات مشروع الإمارات للفضاء محوّلاً الواقعية العلمية إلى حالة شعرية منسابة تميزت بالتنوع الإيقاعي للنص عبر لغة دافقة لفتت انتباه الحضور.
أما الشاعر عبدالله الهدية فأنشد قصيدة في حب الإمارات، معانقاً بحروفه لغة شعرية راقية وخيالاً شفافاً.
أنغام إماراتية
بدوره، استدعى الفنان الإماراتي حسن علي أنغاماً إماراتية من الزمن الجميل، حضر فيها العود بطلاً، وشهدت لوحته الغنائية تفاعلاً كبيراً من قبل جمهور الحفل.
لقطات نادرة
شهدت الاحتفالات تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية، ضم مجموعة من اللقطات النادرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وجذبت الصور المتنوعة جمهور الحفل، وكانت مصدر إثراء أمدّ الزوار بمعرفة بصرية بانورامية استدعت بعض المقتطفات من مسيرة الوالد المؤسس التنموية.
الشاعر الحكيم
وكان مسك ختام الاحتفالات عرض مسرحية «الشاعر الحكيم»، من إنتاج هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتأليف مرعي الحليان وإخراج مروان عبدالله صالح.
واستعرضت المسرحية مراحل بناء الدولة وتعزيز قوتها بأبنائها عبر التعليم والبحث والمعرفة، ونالت كثيراً من الاستحسان والتصفيق لما تضمنت من لقطات مؤثرة ألهبت مشاعر وحماس الجمهور.
أهازيج البحر
أضفى المخرج على العرض المسرحي حساً بصرياً وكان أقرب للأوبريت الغنائي، واصطحب الحضور في رحلة شاعرية إلى الظلال المتشكلة برمال الصحراء وأهازيج الصيادين في البحر لتطرب قلوبهم بالأصوات العذبة والمشاهد البصرية الأخاذة.مروة السنهوري ـ الشارقة
بين الموسيقى والمسرح والشعر والكتب والفن التشكيلي، احتفلت ندوة الثقافة والعلوم في دبي بالتنسيق مع هيئة الثقافة والفنون في دبي أمس الأول باليوم الوطني الـ47، وشكلت مظاهر الاحتفاء بانوراما إبداعية استدعت مقتطفات من المسيرة التنموية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واقتبست من حكمة الوالد المؤسس الذي أرسى دعائم الاتحاد وأسس دولة فتية متسلحة بالعلم والثقافة والمعرفة.
وحلّق كتّاب وشعراء ومسرحيون بإبداعاتهم المليئة بالولاء والانتماء والحب للوطن إلى آفاق رحبة، امتزجت فيها عذوبة القصيدة وأصالة الأغنية وسينوغرافيا المسرح وبراعة التشكيل.
وفيما استهلت الاحتفالات بتوقيع كتابي الرياضة في فكر زايد لمحمد الجوكر، وكتاب الإمارات في القلب للشاعر طلال الجنيبي، قدم الفنان حسن علي فواصل موسيقية على العود، تخللتها قصائد وطنية عذبة، وصولاً إلى مسرحية الحكيم الشاعر، والإبحار في معرض صور استعادي وآخر تشكيلي، وغيرها من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.
رؤية المؤسس الرياضية
يوثق الكتاب الأول أبرز المحطات الرياضية في حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويتحدث المؤلف فيه عن البصيرة النافذة لقائد أحب شعبه وأرسى دعائم الإنجاز مع العطف المجسّد في تحفيز الشباب ودعم مشاركاتهم الرياضية.
ويطرح الكتاب في 11 فصلاً رؤية الشيخ زايد للرياضة، انطلاقاً مما حملته رؤيته الثاقبة التي أسست قاعدة متينة من الإنجازات الرياضية.
قصائد للاتحاد
أما الكتاب الثاني «الإمارات في القلب» فجاء بالفصحى ويقع في 100 صفحة مواكبة لمئوية الوالد المؤسس، ويضم الإصدار قصائد تتغنى بواحة الكرامة، عام زايد، وعطر الاتحاد، إلى جانب قصائد تدور حول جهود الإمارات في الوصول إلى الفضاء.
فضاء زايد
إلى ذلك، تعددت الأصوات الشعرية على منصة واحدة في الأمسية التي شارك فيها كل من الشاعرين عبدالله الهدية وطلال الجنيبي اللذين تغنيا بحب الوطن وإنجازاته وقادته.
وافتتح الأمسية الشاعر طلال الجنيبي وقرأ قصيدة تتغنى بمسبار الأمل، وأخرى فاضت إحساساً ولامست قلوب الحضور وحملت عنوان «فضاء زايد».
وغاص الجنيبي في رمزيات مشروع الإمارات للفضاء محوّلاً الواقعية العلمية إلى حالة شعرية منسابة تميزت بالتنوع الإيقاعي للنص عبر لغة دافقة لفتت انتباه الحضور.
أما الشاعر عبدالله الهدية فأنشد قصيدة في حب الإمارات، معانقاً بحروفه لغة شعرية راقية وخيالاً شفافاً.
أنغام إماراتية
بدوره، استدعى الفنان الإماراتي حسن علي أنغاماً إماراتية من الزمن الجميل، حضر فيها العود بطلاً، وشهدت لوحته الغنائية تفاعلاً كبيراً من قبل جمهور الحفل.
لقطات نادرة
شهدت الاحتفالات تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية، ضم مجموعة من اللقطات النادرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وجذبت الصور المتنوعة جمهور الحفل، وكانت مصدر إثراء أمدّ الزوار بمعرفة بصرية بانورامية استدعت بعض المقتطفات من مسيرة الوالد المؤسس التنموية.
الشاعر الحكيم
وكان مسك ختام الاحتفالات عرض مسرحية «الشاعر الحكيم»، من إنتاج هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتأليف مرعي الحليان وإخراج مروان عبدالله صالح.
واستعرضت المسرحية مراحل بناء الدولة وتعزيز قوتها بأبنائها عبر التعليم والبحث والمعرفة، ونالت كثيراً من الاستحسان والتصفيق لما تضمنت من لقطات مؤثرة ألهبت مشاعر وحماس الجمهور.
أهازيج البحر
أضفى المخرج على العرض المسرحي حساً بصرياً وكان أقرب للأوبريت الغنائي، واصطحب الحضور في رحلة شاعرية إلى الظلال المتشكلة برمال الصحراء وأهازيج الصيادين في البحر لتطرب قلوبهم بالأصوات العذبة والمشاهد البصرية الأخاذة.مروة السنهوري ـ الشارقة
بين الموسيقى والمسرح والشعر والكتب والفن التشكيلي، احتفلت ندوة الثقافة والعلوم في دبي بالتنسيق مع هيئة الثقافة والفنون في دبي أمس الأول باليوم الوطني الـ47، وشكلت مظاهر الاحتفاء بانوراما إبداعية استدعت مقتطفات من المسيرة التنموية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واقتبست من حكمة الوالد المؤسس الذي أرسى دعائم الاتحاد وأسس دولة فتية متسلحة بالعلم والثقافة والمعرفة.
وحلّق كتّاب وشعراء ومسرحيون بإبداعاتهم المليئة بالولاء والانتماء والحب للوطن إلى آفاق رحبة، امتزجت فيها عذوبة القصيدة وأصالة الأغنية وسينوغرافيا المسرح وبراعة التشكيل.
وفيما استهلت الاحتفالات بتوقيع كتابي الرياضة في فكر زايد لمحمد الجوكر، وكتاب الإمارات في القلب للشاعر طلال الجنيبي، قدم الفنان حسن علي فواصل موسيقية على العود، تخللتها قصائد وطنية عذبة، وصولاً إلى مسرحية الحكيم الشاعر، والإبحار في معرض صور استعادي وآخر تشكيلي، وغيرها من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.