2018-11-28
طريق المال والأعمال والشهرة لم يكن معبداً أمامها، أو حتى ذا تعرجات يمكن تفاديها بسهولة، بل مليئاً بعثرات، بالنسبة لرائدة أعمال صغيرة «سناً»، تتلمس طريقاً لا يعرفه إلا الكبار، لكنها، وبطريقة الخطوة خطوة، بدأته من سوق مرشد الشعبي بقلب دبي، حتى أصبحت سيدة أعمال يشار إليها بالبنان.
واجهت سيدة الأعمال الإماراتية حمدة الحريزي، العقبات بالإصرار والثقة في النفس حتى تربعت على عرش «الكافيار»، وأصبحت تمتلك واحدة من كبريات مزارع الكافيار في العالم ومصنعاً عالمياً لإنتاج أفخر أنواع بيض السمك (الكافيار).
واستهلت الحريزي مشوارها في عمر الـ 12 موظفة صغيرة في مصنع كافيار يمتلكه أحد أصدقاء والدها، وجمعت مبلغاً من المال واستأجرت مكتباً صغيراً في سوق مرشد بدبي، ثم أسست مكتباً لها في برج منصور بدبي، وانتقلت بعد ذلك إلى فندق برج العرب، لتدير سلسلة مصانع عديدة متخصصة في إنتاج الكافيار.
تقول حمدة «كل من يريد أن يحقق حلماً لا بد أن يواجه حزمة من التحديات، ولعل لكوني أول سيدة تدلف هذا المجال وسط الرجال كان التحدي مضاعفاً، فكانت علامات التعجب تعلو وجوه الناس من فكرة دخول فتاة عالم التجارة، بما فيها من مشقة وسفر وتنقل مستمر من مكان إلى آخر بمفردها».
وتسرد أميرة الكافيار قصتها: «كنت أذهب يومياً من مكتبي في سوق مرشد إلى المطار سيراً على الأقدام، وأنتظر السائحين، الذين يحضرون ضمن أمتعتهم، علب الكافيار من بلادهم لبيعها في دبي، وبعد أن أحصل عليها منهم أذهب لبيعها، وكان أهم شخص يشتري مني هو صديق والدي، وكان يمد يد المساعدة لي دائماً».
على الرغم من أنها بدأت من الصفر إلا أن تسلحها بالإرادة دفعها إلى أن تحتل مكانة مرموقة على قائمة أقوى 200 سيدة أعمال عربياً وفقاً لمجلة فوربس.
واجهت سيدة الأعمال الإماراتية حمدة الحريزي، العقبات بالإصرار والثقة في النفس حتى تربعت على عرش «الكافيار»، وأصبحت تمتلك واحدة من كبريات مزارع الكافيار في العالم ومصنعاً عالمياً لإنتاج أفخر أنواع بيض السمك (الكافيار).
واستهلت الحريزي مشوارها في عمر الـ 12 موظفة صغيرة في مصنع كافيار يمتلكه أحد أصدقاء والدها، وجمعت مبلغاً من المال واستأجرت مكتباً صغيراً في سوق مرشد بدبي، ثم أسست مكتباً لها في برج منصور بدبي، وانتقلت بعد ذلك إلى فندق برج العرب، لتدير سلسلة مصانع عديدة متخصصة في إنتاج الكافيار.
تقول حمدة «كل من يريد أن يحقق حلماً لا بد أن يواجه حزمة من التحديات، ولعل لكوني أول سيدة تدلف هذا المجال وسط الرجال كان التحدي مضاعفاً، فكانت علامات التعجب تعلو وجوه الناس من فكرة دخول فتاة عالم التجارة، بما فيها من مشقة وسفر وتنقل مستمر من مكان إلى آخر بمفردها».
وتسرد أميرة الكافيار قصتها: «كنت أذهب يومياً من مكتبي في سوق مرشد إلى المطار سيراً على الأقدام، وأنتظر السائحين، الذين يحضرون ضمن أمتعتهم، علب الكافيار من بلادهم لبيعها في دبي، وبعد أن أحصل عليها منهم أذهب لبيعها، وكان أهم شخص يشتري مني هو صديق والدي، وكان يمد يد المساعدة لي دائماً».
على الرغم من أنها بدأت من الصفر إلا أن تسلحها بالإرادة دفعها إلى أن تحتل مكانة مرموقة على قائمة أقوى 200 سيدة أعمال عربياً وفقاً لمجلة فوربس.