2018-11-22
على غرار عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ، يرفع السوري خلدون عبد الكريم سنجاب شعار لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة .. ويثبت أن الإعاقة ليست في الجسد بل في الإرادة والطموح وقبلهما الروح. لم تثنه 22 عاماً قضاها طريحاً في الفراش عن تحقيق حلمه في مواصلة الدراسة وهو الحلم الذي لا تزال فصوله تُنسج الآن، عبر منحة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، شكلت بالنسبة له حياة وأملاً جديدين.
تسلح سنجاب أو «الرجل المعجزة» كما يحلو للبعض تسميته بالإرادة التي حفزته على المثابرة والصمود وعدم الاستسلام، ودفعته إلى رفض الجلوس في غرفة مظلمة ينتظر مصيره.
عمل 20 عاماً أمضاها مبحراً في عالم البرمجيات عبر لسانه وشفته السفلية والشاشة العلوية المثبتة أعلى رأسه، متغلباً على النقص الجسدي بكمال الإرادة وقوة التحدي، ماضياً بثقة نحو تحقيق أهدافه في الحياة التي تتمثل في ترك بصمة في حياة الغير.
بابتسامة مليئة بالكثير من معاني الأمل، الرجاء، الإصرار والصبر، يعود في حديثه مع «الرؤية» لأكثر من 22 عاماً عندما تعرقل حلم الدراسة وهو في الـ17، إثر حادث أصابه بشلل رباعي.
يقول: كنت في الـ17 من عمري، عندما تعرضت لحادث أثناء ممارستي السباحة على شاطئ مدينة طرطوس السورية، أدى إلى إصابتي بشلل رباعي في جميع أنحاء جسدي عدا عضلات الوجه.
عاد سنجاب إلى مقاعد الدراسة ليدرس علوم الحاسب الآلي في جامعة الشارقة.
مكنته إرادته القوية من تحقيق أحلامه وشغفه بعلوم برمجة الحاسب الآلي، وقهر إعاقته الجسدية، فحقق عدداً من الإنجازات في علم البرمجيات، منها: مكتبة برمجية تستخدم لتصنيع تطبيقات رسومات ثلاثية الأبعاد، ومخدم مؤثرات فيديو ينتج مؤثرات فيديو رقمية من خلال بطاقة خاصة، وألعاب ثنائية وثلاثية الأبعاد.
ومن اختراعاته لوحة مفاتيح فعلية للكتابة باستخدام الفأرة، وتطبيق لتعليم الصلوات الإسلامية، ومكتبة برمجية تستخدم لحساب مواقيت الصلاة.
يطمح خلدون إلى إنهاء دراسته الجامعية، وأن يساهم بإعداد دراسات وأبحاث علمية في مجال برمجة الحاسب الآلي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات تخدم الجامعة، وتخدم رؤية وتوجه دولة الإمارات.
تسلح سنجاب أو «الرجل المعجزة» كما يحلو للبعض تسميته بالإرادة التي حفزته على المثابرة والصمود وعدم الاستسلام، ودفعته إلى رفض الجلوس في غرفة مظلمة ينتظر مصيره.
عمل 20 عاماً أمضاها مبحراً في عالم البرمجيات عبر لسانه وشفته السفلية والشاشة العلوية المثبتة أعلى رأسه، متغلباً على النقص الجسدي بكمال الإرادة وقوة التحدي، ماضياً بثقة نحو تحقيق أهدافه في الحياة التي تتمثل في ترك بصمة في حياة الغير.
بابتسامة مليئة بالكثير من معاني الأمل، الرجاء، الإصرار والصبر، يعود في حديثه مع «الرؤية» لأكثر من 22 عاماً عندما تعرقل حلم الدراسة وهو في الـ17، إثر حادث أصابه بشلل رباعي.
يقول: كنت في الـ17 من عمري، عندما تعرضت لحادث أثناء ممارستي السباحة على شاطئ مدينة طرطوس السورية، أدى إلى إصابتي بشلل رباعي في جميع أنحاء جسدي عدا عضلات الوجه.
عاد سنجاب إلى مقاعد الدراسة ليدرس علوم الحاسب الآلي في جامعة الشارقة.
مكنته إرادته القوية من تحقيق أحلامه وشغفه بعلوم برمجة الحاسب الآلي، وقهر إعاقته الجسدية، فحقق عدداً من الإنجازات في علم البرمجيات، منها: مكتبة برمجية تستخدم لتصنيع تطبيقات رسومات ثلاثية الأبعاد، ومخدم مؤثرات فيديو ينتج مؤثرات فيديو رقمية من خلال بطاقة خاصة، وألعاب ثنائية وثلاثية الأبعاد.
ومن اختراعاته لوحة مفاتيح فعلية للكتابة باستخدام الفأرة، وتطبيق لتعليم الصلوات الإسلامية، ومكتبة برمجية تستخدم لحساب مواقيت الصلاة.
يطمح خلدون إلى إنهاء دراسته الجامعية، وأن يساهم بإعداد دراسات وأبحاث علمية في مجال برمجة الحاسب الآلي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات تخدم الجامعة، وتخدم رؤية وتوجه دولة الإمارات.