الأربعاء - 15 يناير 2025
الأربعاء - 15 يناير 2025

شرطة دبي: 12 علامة ظاهرية تكشف المدمن

شرطة دبي: 12 علامة ظاهرية تكشف المدمن
حددت شرطة دبي 14 علامة ظاهرية تكشف مدمن المخدرات، ضمن حملة توعية لكل مرتب مراكز الشرطة.

وتهدف الحملة لرفع المستوى الثقافي لدى مرتب الشرطة بمخاطر المخدرات وأضرارها والتعرف إلى أنواع المخدرات وطرق تعاطيها وأدواتها، إضافة إلى آلية التواصل مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عبر مركز الاتصال الموحد وهو 901، وتعريفهم بالمادة القانونية 43.وتتمثل العلامات الظاهرية، حسب الملازم سيف محمد عبدالوهاب الكور من مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بكثرة الحركة والكلام، حك الأسنان ببعضها (الأضراس)، التدخين بشراهة، جفاف الريق، تشقق الشفتين وكثرة إخراج اللسان لمسحها، الأرق وكثرة السهر، وعند انتهاء مفعول الجرعة ينام الشخص فترات طويلة، كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي، ظهور رائحة كريهة في الفم، ضعف الشهية للطعام، غثيان وتقيؤ، وبعد انتهاء المفعول تزداد الشهية للطعام، العصبية الزائدة، واحمرار وزغللة في العينين.

وأما العلامات الأخرى التي يشعر بها المتعاطي، فهي اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود لها، صعوبة في التبول، صداع ودوخة، رعشة، ارتفاع حرارة الجسم والشعور بالبرودة الشديدة، توسع حدقة العين وارتفاع ضغط الدم، تصبب العرق وزيادة ضربات القلب، ويشعر المتعاطي بالآلام الخاصة بالذبحة الصدرية (ألم في الصدر).


من جهته، قال مدير مركز حماية الدولي العقيد عبدالله حسن مطر الخياط إن «استراتيجية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ترتكز على تساوي خطي المكافحة والتوعية، ونحن في (حماية) وضعنا العديد من البرامج التوعوية والخطط من أجل نشر هذه الثقافة بين الشباب وأولياء الأمور حتى يعي الجميع مخاطر المخدرات بأنواعها الطبيعية والمُخلقة، التي بدأت تغزو عقول الشباب من خلال تداول استخدام بعض الأقراص المخدرة كالترامادول المحظور تناوله إلا بوصفة طبية وله تأثيرات سلبية في الجسم ولا يقل تأثيره ومخاطره عن المخدرات الطبيعية كالكوكايين والهيروين والحشيش».


وأكد الخياط أنه على أولياء الأمور بمن فيهم مرتب الشرطة تتبع أبنائهم بشكل دقيق لمعرفة من هم أصدقاؤهم وأين يقضون أوقاتهم، ورصد التغيرات التي تطرأ على سلوكهم اليومي.

وبدأت الحملة بأهم العوامل الكامنة وراء إقدام الشباب من الجنسين على تعاطيها، كما تحدث في الجلسة الملازم سيف محمد عبدالوهاب الكور عن الأعراض السيكولوجية والفسيولوجية للمواد المخدرة على المتعاطين، منوهاً بما يجب اتخاذه من خطوات أو اتباعه من سلوكيات تُحصن الذات من الانزلاق نحو التعاطي والإدمان، كما تحدث عن الآثار السلبية على كل من المُدمن وأسرته، والأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي تنجم عن انتشار المخدرات بين أوساط الشباب.

ودعا الجميع إلى نشر آلية التواصل مع الرقم المجاني لشرطة دبي للزوار والمقيمين وهو 901، والإشارة إلى ملاحظاتهم أو اشتباههم بأي سلوك أو أمر يتعلق بالمخدرات وسيتم التعامل مع المعلومة بسرية تامة، مشيراً إلى ضرورة الاطلاع على المادة 43 من قانون المخدرات الإماراتي، التي تعفي المدمن من العقوبة إذا تقدم بنفسه أو بواسطة أحد أفراد أسرته للنيابة العامة، أو لأحد المراكز المختصة لتلقي العلاج اللازم.