2018-11-20
وفّرت بلدية دبي 550 حاوية نفايات مبتكرة ومستدامة ضمن مشروع النظام المتطور لجمع ونقل وتخزين النفايات في الإمارة.
وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات البنية التحتية في بلدية دبي طالب جلفار إن المرحلة الأولى من المشروع شملت جميع الوحدات السكنية في منطقة الممزر، وجرى توزيع 200 حاوية حديثة، فيما شملت المرحلة الثانية توزيع 350 حاوية في منطقة الطوار الثالثة، وتجرى حالياً دراسة مناطق سكنية أخرى في الإمارة لبدء تطبيق النظام فيها كمرحلة ثالثة.
وأشار إلى أن هذا النظام يعتمد على وسيلتين أساسيتين هما الحاوية، وهي وسيلة التخزين، والمركبة وسيلة النقل، على أن تكون هناك حاوية مخصصة لجمع النفايات القابلة لإعادة التدوير وأخرى بجمع النفايات المنزلية العامة.
وبحسب جلفار، صممت الحاويات بطريقة مبتكرة ومستدامة بما يتناسب مع الحالة المناخية لإمارة دبي، إذ تتحمل الحاوية ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، كما استخدمت في تصميمها مواد مضادة للصدأ لمقاومة الرطوبة العالية، وهي مغلقة بصورة كاملة لمنع انبعاث الروائح المزعجة، فضلاً عن كونها حاوية سهلة الاستخدام لمختلف فئات المجتمع، فهي مزودة بمقابض لفتحها بالأيدي، وكذلك دواسات أرضية لتسهيل عملية التحريك والنقل.
وأضاف جلفار «في المقابل تم تزويد مركبات جمع النفايات بأذرع تستخدم لرفع الحاويات من الجهتين بسهولة وإنزالها بسرعة وفاعلية دون تدخل العنصر البشري، وتم تصميمها لتكون صديقة للبيئة وتسهم في تقليل انبعاث الغازات الملوثة مثل غازَي ثاني أكسيد الكربون والميثان».
كما خصصت إدارة النفايات مركبة ذكية لتفريغ الحاويات بمواصفات تشغيلية عالية، وهي آلية آمنة وتراعي شروط السلامة ومستوفية لمعايير وسائل النقل المستدام، وتم تصميم محركاتها لتتوافق مع المعدلات المثالية لاستخدام الطاقة وحماية البيئة، إذ تتم عملية تفريغ الحاوية بصورة آلية مع توفير أجهزة استشعار وكاميرات لمراقبة عمليات تحميل وتفريغ وإنزال الحاويات.
وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات البنية التحتية في بلدية دبي طالب جلفار إن المرحلة الأولى من المشروع شملت جميع الوحدات السكنية في منطقة الممزر، وجرى توزيع 200 حاوية حديثة، فيما شملت المرحلة الثانية توزيع 350 حاوية في منطقة الطوار الثالثة، وتجرى حالياً دراسة مناطق سكنية أخرى في الإمارة لبدء تطبيق النظام فيها كمرحلة ثالثة.
وأشار إلى أن هذا النظام يعتمد على وسيلتين أساسيتين هما الحاوية، وهي وسيلة التخزين، والمركبة وسيلة النقل، على أن تكون هناك حاوية مخصصة لجمع النفايات القابلة لإعادة التدوير وأخرى بجمع النفايات المنزلية العامة.
وبحسب جلفار، صممت الحاويات بطريقة مبتكرة ومستدامة بما يتناسب مع الحالة المناخية لإمارة دبي، إذ تتحمل الحاوية ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، كما استخدمت في تصميمها مواد مضادة للصدأ لمقاومة الرطوبة العالية، وهي مغلقة بصورة كاملة لمنع انبعاث الروائح المزعجة، فضلاً عن كونها حاوية سهلة الاستخدام لمختلف فئات المجتمع، فهي مزودة بمقابض لفتحها بالأيدي، وكذلك دواسات أرضية لتسهيل عملية التحريك والنقل.
وأضاف جلفار «في المقابل تم تزويد مركبات جمع النفايات بأذرع تستخدم لرفع الحاويات من الجهتين بسهولة وإنزالها بسرعة وفاعلية دون تدخل العنصر البشري، وتم تصميمها لتكون صديقة للبيئة وتسهم في تقليل انبعاث الغازات الملوثة مثل غازَي ثاني أكسيد الكربون والميثان».
كما خصصت إدارة النفايات مركبة ذكية لتفريغ الحاويات بمواصفات تشغيلية عالية، وهي آلية آمنة وتراعي شروط السلامة ومستوفية لمعايير وسائل النقل المستدام، وتم تصميم محركاتها لتتوافق مع المعدلات المثالية لاستخدام الطاقة وحماية البيئة، إذ تتم عملية تفريغ الحاوية بصورة آلية مع توفير أجهزة استشعار وكاميرات لمراقبة عمليات تحميل وتفريغ وإنزال الحاويات.