2021-09-21
كما هو حال الموضة، نجد أن لكل مجال «نهفات» تتجدد وتتبدل بهدف استثمار ما تتطلبه احتياجات الناس. بدايات الموضة ارتبطت بصيحات الملابس والموسيقى، وبمحاكاة المشاهير وما يتم ابتداعه من قبلهم.
واليوم، بعد أن أصبح العالم شبه افتراضي وشبه انعزالي، ظهرت فئات تقتات على حاجة الناس للفضفضة وطلب النصيحة باسم مستشار أسري، وآخر يدّعي التخصص في الذكاء العاطفي والقيادة.
مسميات تكتسح الصفحات الشخصية منها والرسمية، مقترنة بأرقام هواتف لاصطياد الباحثين عن المساعدة، خاصة بعد عاصفة كورونا وما تسببه من أضرار نفسية وأسرية جسيمة.
ما لفت انتباهي، هو درع إلكتروني تمت مشاركته، بعد شهر من تاريخ الإصدار، حيث كرّمت به إحدى المستشارات - على حد قولها - كفارسة للتميز من قبل إحدى الجمعيات العربية.
ومن باب الواجب الصحفي، قمت بالبحث عن هذه الجمعية، وحقيقة لم أجد لهم صفحة رسمية تعلن عن هذا الإنجاز. الأغرب، أن هذه المستشارة تقدم النصائح في السعادة وأهمية الحياة الزوجية، وهي في الحقيقة عجزت عن تقديم تلك النصائح لنفسها قبل انفصالها عن زوجها! لست بصدد التحامل على فئة المطلقات، فقد يكن قد مررن بتجارب منحتهن الخبرة الكافية للنصح والإرشاد، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لمَ لا تعلن عن حالتها الاجتماعية؟ ولم لا تتحدث عن تجربتها الشخصية من باب الاستفادة منها؟ ألم يحن الوقت لمطالبة هؤلاء المستشارين بإعلان شهادات التخصص والخبرة في المجالات العلمية والاستشارية على صفحاتهم الشخصية، من باب إضافة عنصر المصداقية، وطمأنة المتعاملين عن جدارتهم في الألقاب المترافقة مع أسمائهم؟ نأمل ذلك.. في القريب العاجل.
واليوم، بعد أن أصبح العالم شبه افتراضي وشبه انعزالي، ظهرت فئات تقتات على حاجة الناس للفضفضة وطلب النصيحة باسم مستشار أسري، وآخر يدّعي التخصص في الذكاء العاطفي والقيادة.
مسميات تكتسح الصفحات الشخصية منها والرسمية، مقترنة بأرقام هواتف لاصطياد الباحثين عن المساعدة، خاصة بعد عاصفة كورونا وما تسببه من أضرار نفسية وأسرية جسيمة.
ما لفت انتباهي، هو درع إلكتروني تمت مشاركته، بعد شهر من تاريخ الإصدار، حيث كرّمت به إحدى المستشارات - على حد قولها - كفارسة للتميز من قبل إحدى الجمعيات العربية.
ومن باب الواجب الصحفي، قمت بالبحث عن هذه الجمعية، وحقيقة لم أجد لهم صفحة رسمية تعلن عن هذا الإنجاز. الأغرب، أن هذه المستشارة تقدم النصائح في السعادة وأهمية الحياة الزوجية، وهي في الحقيقة عجزت عن تقديم تلك النصائح لنفسها قبل انفصالها عن زوجها! لست بصدد التحامل على فئة المطلقات، فقد يكن قد مررن بتجارب منحتهن الخبرة الكافية للنصح والإرشاد، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لمَ لا تعلن عن حالتها الاجتماعية؟ ولم لا تتحدث عن تجربتها الشخصية من باب الاستفادة منها؟ ألم يحن الوقت لمطالبة هؤلاء المستشارين بإعلان شهادات التخصص والخبرة في المجالات العلمية والاستشارية على صفحاتهم الشخصية، من باب إضافة عنصر المصداقية، وطمأنة المتعاملين عن جدارتهم في الألقاب المترافقة مع أسمائهم؟ نأمل ذلك.. في القريب العاجل.