2021-09-13
علينا ألا ندع فرصة للتَّعلم، نتعلم من الكبير والصغير، من الإنسان العادي والخبير، من الطفل يمكننا أيضاً أن نتعلم، من منا لم يستعن بصغير ليوضح له أموراً تختص بالأجهزة الذكية أو التطبيقات الإلكترونية أو برنامج مايكروسوفت، والهدف هو الإتقان وتحسين أي عمل نقوم به، ولقد قال سيدنا علي بن أبي طالب: «قيمة كل امرئِ ما يُحسنه».
سيدة شابة، أرادت أن تساعد زوجها لرفع دخل الأسرة والوفاء بمتطلبات الحياة، فبحثت في مهاراتها واختارت ما تتقنه منها خير إتقان، وأنتجت سلعتها وروجت لها، وكنت إحدى المستفيدين من مُنتجها، فابتعت منها.
دافعي في البداية هو دعمها وتشجيعها، لكن ما حدث حقق ما هو أكثر من ذلك، فبمجرد تسلمي للسلعة تحركت روح النقد عندي، وأردت أن أهديها أخطاءها بهدف مساعدتها في تحسين الإنتاج، لكنني لم أجد خطأ واحداً، كل شيء كان كما يجب وعلى خير وجه، لم أجد «ولا غلطة».
في البداية أبهرني ذلك، لكنه أيضاً أشعرني بالإحباط، فقد وجدت نفسي صغيرة أمام إتقانها التام لعملها، سواء من حيث جودة المُنْتج، أو أناقة التقديم والتغليف والمعاملة، فسلعتها منافسة بكل المقاييس، حينها ركنت الإحباط جانباً، وقررت أن أتعلم منها، فبحثت في خاصية الإتقان كي أرتقي بذاتي وبأي عملٍ أقوم به.
وجدت أن الإتقان نتاج للدقة في ترتيب خطوات العمل والتنسيق، ونتاج للإخلاص، وتقدير الآخر كمستهلك واحترامه، وتقدير الذات فلا أقبل بالضئيل، أما الجدوى فهي السمعة الطيبة وإحراز الثقة، وفي الإتقان خفض للتكاليف، وتوفير للجهد والوقت والمال، كما أن أصداءه ترفع المعنويات وتُشعرنا بالراحة والسعادة والتميز والرضا.
سيدة شابة، أرادت أن تساعد زوجها لرفع دخل الأسرة والوفاء بمتطلبات الحياة، فبحثت في مهاراتها واختارت ما تتقنه منها خير إتقان، وأنتجت سلعتها وروجت لها، وكنت إحدى المستفيدين من مُنتجها، فابتعت منها.
دافعي في البداية هو دعمها وتشجيعها، لكن ما حدث حقق ما هو أكثر من ذلك، فبمجرد تسلمي للسلعة تحركت روح النقد عندي، وأردت أن أهديها أخطاءها بهدف مساعدتها في تحسين الإنتاج، لكنني لم أجد خطأ واحداً، كل شيء كان كما يجب وعلى خير وجه، لم أجد «ولا غلطة».
في البداية أبهرني ذلك، لكنه أيضاً أشعرني بالإحباط، فقد وجدت نفسي صغيرة أمام إتقانها التام لعملها، سواء من حيث جودة المُنْتج، أو أناقة التقديم والتغليف والمعاملة، فسلعتها منافسة بكل المقاييس، حينها ركنت الإحباط جانباً، وقررت أن أتعلم منها، فبحثت في خاصية الإتقان كي أرتقي بذاتي وبأي عملٍ أقوم به.
وجدت أن الإتقان نتاج للدقة في ترتيب خطوات العمل والتنسيق، ونتاج للإخلاص، وتقدير الآخر كمستهلك واحترامه، وتقدير الذات فلا أقبل بالضئيل، أما الجدوى فهي السمعة الطيبة وإحراز الثقة، وفي الإتقان خفض للتكاليف، وتوفير للجهد والوقت والمال، كما أن أصداءه ترفع المعنويات وتُشعرنا بالراحة والسعادة والتميز والرضا.