2021-08-16
يزداد يوماً بعد يوم الصراع الدولي على منطقة المحيط المتجمد الشمالي، والذي تبلغ مساحته نحو (14,090,00) كم2، وهو أصغر المحيطات الخمسة على وجه الأرض، ويقع في نصف الكرة الشمالي، وهناك خمس دول في العالم تدّعي ملكيته هي: روسيا وأمريكا وكندا والدنمارك والنرويج، وهي ضمن الدول الثمانية المشاطئة له، إضافة إلى السويد وفنلندا وآيسلندا، وتدّعي روسيا مثلاً امتلاكها لمساحة منه تصل إلى 1,2 مليون كم2.
وبحسب دائرة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنّ المحيط المتجمد الشمالي يحتوي على ما نسبته 25% من المخزون العالمي للنفط والغاز، إذ يقدّر احتواء المنطقة على أكثر من 90 مليار برميل من النفط الخام، وما يقرب من 50 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، إضافة إلى احتياطي كبير من الماس والذهب والبلاتين وغيرها من الموارد والمعادن.
يُشار إلى أنّ هناك عدة عوامل لعبت دوراً مهماً في زيادة التنافس والاهتمام بالمحيط المتجمد الشمالي منها: تطور معدات وتكنولوجيا التنقيب في المياه المتجمدة، ومسألة ذوبان الجليد فيه، ما قد يسهم في إيجاد وضع بيئي ومكاني واقتصادي جديد، ويمكن أن تظهر فيه طرق ملاحية تقصر المسافات بين بعض مناطق العالم، الأمر الذي سيحوله إلى منطقة صراع مستقبلية، خاصة أنّه لا يوجد قانونياً على المستوى الدولي ما يُنظّم ملكيته سوى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، وما لا يعلمه البعض أنّ هناك تفاوضات تُجرى بين الدول المذكورة على ملكيته وتقاسمه بعيداً عن أنظار العالم، خاصة أنّ الصين قد دخلت على خط التنافس هذا، إذ تعتبر هذه المنطقة مُلكاً مشتركاً للعالم، وقد اتجهت إلى هناك، حيث تملك أكبر كاسحة جليد متطورة.
إنّ البشر لن يتوقفوا عن الصراع على كل ما هو موجود على الأرض وفوقها، من أقصى المناطق المتجمدة وأعماق البحار إلى الغلاف الجوي، بل حتى الفضاء والكواكب، ما قد يدفع الأمور في المنطقة المتجمدة إمّا إلى صراع وتسابق تسلح قطبي، أو إلى تفاهم وتقاسم للمصالح المشتركة.
وعليه، فإنّ العالم اليوم مقبل على مرحلة الصراع والتنافس على المناطق الدولية غير المملوكة لأحد، سواء كانت براً أو بحراً، والتي بقيت لآلاف السنين وربما أكثر من دون أن يستحوذ عليها بشر كالمحيط المتجمد الشمالي، والذي قرّر الكبار اليوم السيطرة عليه لاقتسامه بينهم.
وبحسب دائرة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنّ المحيط المتجمد الشمالي يحتوي على ما نسبته 25% من المخزون العالمي للنفط والغاز، إذ يقدّر احتواء المنطقة على أكثر من 90 مليار برميل من النفط الخام، وما يقرب من 50 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، إضافة إلى احتياطي كبير من الماس والذهب والبلاتين وغيرها من الموارد والمعادن.
يُشار إلى أنّ هناك عدة عوامل لعبت دوراً مهماً في زيادة التنافس والاهتمام بالمحيط المتجمد الشمالي منها: تطور معدات وتكنولوجيا التنقيب في المياه المتجمدة، ومسألة ذوبان الجليد فيه، ما قد يسهم في إيجاد وضع بيئي ومكاني واقتصادي جديد، ويمكن أن تظهر فيه طرق ملاحية تقصر المسافات بين بعض مناطق العالم، الأمر الذي سيحوله إلى منطقة صراع مستقبلية، خاصة أنّه لا يوجد قانونياً على المستوى الدولي ما يُنظّم ملكيته سوى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، وما لا يعلمه البعض أنّ هناك تفاوضات تُجرى بين الدول المذكورة على ملكيته وتقاسمه بعيداً عن أنظار العالم، خاصة أنّ الصين قد دخلت على خط التنافس هذا، إذ تعتبر هذه المنطقة مُلكاً مشتركاً للعالم، وقد اتجهت إلى هناك، حيث تملك أكبر كاسحة جليد متطورة.
إنّ البشر لن يتوقفوا عن الصراع على كل ما هو موجود على الأرض وفوقها، من أقصى المناطق المتجمدة وأعماق البحار إلى الغلاف الجوي، بل حتى الفضاء والكواكب، ما قد يدفع الأمور في المنطقة المتجمدة إمّا إلى صراع وتسابق تسلح قطبي، أو إلى تفاهم وتقاسم للمصالح المشتركة.
وعليه، فإنّ العالم اليوم مقبل على مرحلة الصراع والتنافس على المناطق الدولية غير المملوكة لأحد، سواء كانت براً أو بحراً، والتي بقيت لآلاف السنين وربما أكثر من دون أن يستحوذ عليها بشر كالمحيط المتجمد الشمالي، والذي قرّر الكبار اليوم السيطرة عليه لاقتسامه بينهم.